الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
كامل إدريس ابن المنظمات الدولية لايريد أن تتلطخ أطراف بدلته الأنيقة بطين قواعد الإسلاميين
البروفيسور الهادي آدم يتفقد مباني جامعة النيلين
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
ترامب: "نعرف بالتحديد" أين يختبئ خامنئي لكن لن "نقضي عليه" في الوقت الحالي
إنشاء حساب واتساب بدون فيسبوك أو انستجرام.. خطوات
عودة الحياة لاستاد عطبرة
عَوض (طَارَة) قَبل أن يَصبح الاسم واقِعا
السهم الدامر والهلال كريمة حبايب في إفتتاح المرحلة الأخيرة من الدوري العام
شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تظهر بدون "مكياج" وتغمز بعينها في مقطع طريف مع عازفها "كريستوفر" داخل أستوديو بالقاهرة
شاهد بالصورة والفيديو.. تيكتوكر سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (بحب الأولاد الطاعمين "الحلوات" وخوتهم أفضل من خوة النسوان)
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد.. عروس الموسم الحسناء "حنين" محمود عبد العزيز تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مبهرة إحداها مع والدها أسطورة الفن السوداني
شاهد بالفيديو.. (يووووه ايه ده) فنان سوداني ينفعل غضباً بسبب تصرف إدارة صالة أفراح بقطر ويوقف الحفل
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن حفل "جرتق" بلوغر معروف بعد ظهورهن بأزياء مثيرة للجدل
"الجيش السوداني يصد هجومًا لمتمردي الحركة الشعبية في الدشول ويستولي على أسلحة ودبابات"
يبدو كالوحش.. أرنولد يبهر الجميع في ريال مدريد
غوغل تطلب من ملياري مستخدم تغيير كلمة مرور جيميل الآن
تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
ايران تطاطىء الرأس بصورة مهينة وتتلقى الضربات من اسرائيل بلا رد
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
خطأ شائع أثناء الاستحمام قد يهدد حياتك
خدعة بسيطة للنوم السريع… والسر في القدم
وجوه جديدة..تسريبات عن التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة السودانية
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟
مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
"خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية
من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا
عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة
المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
اكتشاف مثير في صحراء بالسودان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الاغنية الشايقية عند شعراء منحني النيل (2)
نشر في
السوداني
يوم 20 - 07 - 2012
السر عثمان من ود كرم الله وود جبارة الي صدى الروح ووهج الوجدان
كتب : معتصم طه
في ر حلة بحثنا عن ادب الشايقية عند شعراء منحني النيل وقفنا في الحلقة الماضية علي اسوار مملكة الشاعر حسن الدابي والفنان النعام ادم واغترفنا منها غرفة صغيرة ،لعلنا قد نعود اليها يوما لنملأ دننا منها. والان نستأذنكم بالدخول الي حدائق الشاعر السر عثمان الطيب ومابين السر والفنان محمد كرم الله والاستاذ محمد جبارة حبال من المودة لاتنقطع فالاول كتب اعذب الشعر ، والثاني والثالث صاغا لها الحان الخلود ،ولكن هل الفنانون والشعراء في بلادنا تلك لهم قيمة! وتستحضرنني هنا مقولة ملكة بريطانيا التي سالها محرر التايمز اللندنيه عن رأيها في مبدعي بلادها فقالت عبارتها الآسرة
لو خيرنا بين مستعمراتنا وبين شكسبير لاخترنا شكسبير هكذا يقيم الأدباء في بلاد الانجليز التي تفتقد دفء العشيرة التي عبر عنها اديبنا الطيب صالح في مقدمة روايته (موسم الهجرة الي الشمال) بقوله (عدت الي اهلي ياسادتي بعد غيبة طويلة سبع سنوات قضيتها في اوروبا تعلمت فيها الكثير وغاب عني الكثير ولكن تلك قصه اخري المهم انني عدت وبي شوق عظيم الي اهلي الفت عيناي اشكالهم وتعودت اذناي اسماعهم لكثرة ما فكرت فيهم في الغربه فصل بيني وبينهم شيء مثل الضباب اول وهلة رايتهم ولكن الضباب واحسست كأن جليداً يذوب في دخيلتي ذلك دفء الحياه في العشيره فقدته زمانا في بلاد تموت من البرد حيتانها)
سقنا هذه الاضاءة لنتحدث عن الشاعر الرقيق الاستاذ السر عثمان الطيب والذي له اكثر من أربعة دواوين شعر صدي الروح ووهج الوجدان واناشيد الصعود .. آه يا بلد ..
وحينما هاجر الشاعر في اوائل السبعينات الي السعودية بعد ان ترك العمل بالمدارس الثانوية بالخرطوم فكتب رائعته التي تحدثه بالرجوع الي الوطن ولكن السر لم يحصره الوطن في قريته القرير وارسل اشواقه الي كل بقاع السودان قائلا :
عاد منادي الشوق ينادي داير ارجع لي بلادي
احضن الحلوين وأغرد أنسى آلامي وسهادي
اصلوا ما كان لي مرادي يوم افارق داري غادي
اهجر الاوطان واسافر بالسنين يبقي ابتعادي
ومن قطار الشوق الي بف نفسك يا القطار يظل القطار في افئدة الشعراء فماذا قال عنه الشاعر السر عثمان الطيب وهل تمددت الاشواق بين قطار البلابل ام ان لكل قطار وجهة ومسارا معينا فشاعرنا مع طول سهره وكثرة اغترابه كتب اشعارا كثيرة في مجموعتيه صدي الروح ونفس الوجدان ولان ليالي المحبين طوال مع الارق والسهر يظل يبحث عن الجواب بعد ان تيقن يوما ما بأنه سيرجع يوما الي دياره حيث دفء العشيرة الذي افتقده .
وما فتناك ولا الزمن السمح فاتك
ويوما ما
قطارات شوقنا ترجع لي محطاتك بلا جفوه
حترجع لي عيون حلوة
عيون كانت ومازالت
قصاد عينيا رقابة
رموش احلي هبابة
وعندما يعشق هذا الشاعر يرفع محبوبته الي الجوزاء ونجد ان هناك معاني انفعاليه تبدو في عواطفه ينشدها بعد ان سكن الحزن دواخله ويقول في علميني في مجموعته صدي الروح
كلما الاشواق تساسق القى غيماتك سخية
فيض حنانك لي دافق يا المشاعرك صادقه حيه
يا الحبيبة الشايله ريدي من سنين بينات ضلوعك
جوه في نبضات قليبك في ابتسامتك في دموعك
ونجد شاعرنا قد اذاب عواطفه وسكب مشاعره وكانت احاسيسه وقادة كنار جوانحه اشعلها الحب وألهبها الصدود فقذف بحمم وجدانية اضفي عليه جمال الاسلوب وفصاحة اللفظ ولكن هل المحبوبة هي القرية ام احدي بنات حواء
في انتظار الشمس تشرق ياما صاقرتي الليالي
تكتمي الشوق المبرح وتندهي الاحلام تعالي
ناسجه خط العمر ابيض فوق طريحات الصبايا
في دفاترن انت رسمه وهن يساسقن للقراية
تحكي ليهن عن هواكي وعن حبيب ريدو غالي
{ وعندما تعصف به رياح الغربة نجد قريته الصغيرة لا تفارق مخيتله ابدا وهو يرهف السمع ويعالج آلامه التي عبثت به ويظل يتذكر احدي المناسبات السعيدة التي تزين قريتهم ويكتب يا عيونك الرائعة التي يرددها الفنان محمد جبارة
يا عيونك لما تضحك
تضحك الدنيا وتزغرد
ماشي قادلي في احلي سيرة
شايلي حنه وحق ضريرة
والعريس فرحان يبشر
أمو رابطالو الحريرة
اختو جابلتو الجبيرة
يا عيونك
فرحة في عين العروسة
لما تلبس قرمصيصا
تمشي تمرق في السباتا
يا حلاتا ويا حلاتا
تضحك الدنيا وتزغرد
والعروس تخجل تغمض
ايدا فوق بتضاري عينا
الا اشواقا وحنينا
وعندما نقل معاوية بن ابي سفيان زوجته ميسون بنت بحدل من الريف الى المدينه قالت :
لبيت تخفق الاواح فيه احب اليّ من قصر منيف
وشاب من بني عمر نحيف احب اليّ من علج منيف
واكل كسيرة في عقر داري احب اليّ من اكل الرغيف
ونلمح تأثيرهم في قول الشاعر السر عثمان الطيب عندما ضاق بالغربة حرمانه من الاهل والاحباب متأثرا مفضلا أكل الكسرة على كل مطايب الإغتراب
إن نسيت ما بنسى مرة
كيف في بعدك ضقت مرة
كان اخير لي اقعد هناك
اعيش ولوبي كسرة مُرة
تبقي حلوي في بلادي
والسر عثمان قد برع في شعر الغزل واذاب فيه عواطفه وسكب مشاعره وكانت احاسيسه وقادة كنار جوانحه اشعلها الحب وألهبها الصدود فقذف بحمم وجدانية اضفى عليها ويقول في (قهوة وعيون) التي كتبها بجدة في يوم الاحد 7/7/2002م
ولان ليالي المحبين طوال مع الارق والسهر يظل يبحث عن الجواب بعد ان تيقن يوما ما بأنه سيرجع يوما الي دياره حيث دفء العشيرة الذي افتقده .
وما فتناك ولا الزمن السمح فاتك
ويوما ما
قطارات شوقنا ترجع لي محطاتك بلا جفوة
حترجع لي عيون حلوة
عيون كانت ومازالت
قصاد عينيا رقابة
رموش احلي هبابة
والسر الان القي عصا الرحيل مستقرا في السودان وسط أحفاده ولكن هل إختفت الآهة التي يعبر بها الشعراء عن حبهم لاوطانهم.،
آه يا بلد ومليون آهة
وحاتك غيرك ما لي عزة ومافي وجاهة ياه
=
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأشواق في الأغنية السودانية.. وكتمت أشواق الحنين داير الدموع اتقلو
الكاشف.. الجابري.. حميد أبو عشر وأبو آمنة حامد.. إبداع حد الإشباع
أيذانا برحيل الشفيف الخفيف الأسمر زيدان أبراهيم موسى عثمان عمر على
معذرة (فى الليلة ديك) أنهد (قصر الشوق) دق ناقوس (الوداع) . بقلم: موسى عثمان عمر على
عثمان حسين .. الفنان الذى بذر فينا حب الجمال فى الناس والأشياء .. بقلم: بابو عثمان عمر علي-استراليا
أبلغ عن إشهار غير لائق