غايتوا وزير ماليتنا الاتحادي دو ربنا يطول عمره ويديه العافية، كراعوا ناشفة شديد، مما دخل علينا ما ضقنا عافية، وطوالي نحن في حالة تنشن مستمر. الراجل طيب جداً لكن طول إذا سألناه قرار تحرير السكر الدخلو شنو في موضوعاتنا الحالية؟. المهم أردنا أم أبينا حصل وأصبحت واقعاً ومعاناة جديده مضافة لقائمة الجراح والآلام والمعاناة. نعم نحن طبقنا سياسة التحرير الاقتصادي في الزمن الخطأ وبالطريقة الخطأ التي لم تراع مصلحة المواطن. فنحن دولة فقيره وشعب فقير بكل المقاييس والمعايير يعاني من قلة الموارد وضمور الإمكانات وضعف الانتاج. للطرد مستوى الدخل القومي للفدد منخفض، ومعاناته متواصلة في المعيشة وفي العلاج والدواء والمواصلات والسكن والخدمات. فهو يحتاج لمساندة الدولة ووقوفها بجانبه ودعمه وحمايته من إمبراطوريات الأسواق ودهاقنة العملات. والماضيين بكل الخطى الآمنة نحو الإثراء المتفخم والفاسدين والمفسدين. يحتاج المواطن للتدخل القوي والحماية خاصة في السلع الضرورية وتثبيتها كالقمح والسكر والزيوت والصابون والمواد البترولية والتي هي الترمس المطلوب لحاجة المواطن. فسياسة التحرير وتحقيق الوفرة مع ضيق ذات اليد معناها المعاناة والحرمان رئيس الجمهورية في خطابه أمام البرلمان أعلن إعفاء القمح والدقيق والسكر من الضرائب والرسوم، وهذا يعني تخفيض سعر السكر للمواطن. وفي نفس الليلة وفي وزير المالية قرارة بتحرير استيراد السكر يعني عايرة وأدوها سوط، وسوط حار. فتحرير استيراد السكر يعني تركه وترك سعره للمستورد حسب قيمة الدولار وأسعار السوق العالمي. وأن يبيع كل بما يرى حسب سياسة التحرير. مازلنا نعيش فعلاً في دائرة الضبابية ونعيش مرحلة عدم الفهم، فيما نواجه قرارات رئيس الجمهورية التي أعلنها هي خطوة في الطريق الصحيح والتي نادى بها كل حادب على مصلح هذا الوطن فالترهل في هياكل الحكم والدستوريين والامتيازات والفساد والسرقات وغيرها والتي تحتاج لحرب حقيقية. هي نقطة واحدة من نقاط كثيرة يجب تحقيقها، وأن حقوقها مشاركة الجميع في الإنقاذ للشعبية المضطربة.