اليوم أعنون أحرفى و كلماتى للبروف على شمو بكل تاريخه الثر و سيرته الناصعة ، و أمانته المعهودة على مر الدهور ، والحكومات المتعاقبة ، إذ لم نسمع عنه ما يخدش أمانته ، وسمعته النقية فى شتى المحافل التى مثلها طوال حياته المهنية ، وأرجو أن لا يدرجنى الناس فى أصناف «المُطبلاتيه» لشخصه القامة ولا يسمونى «عرضحالجى» لأننى قررت بينى و بين نفسى أن أطرق كل الأبواب لقضيتى العادلة و التى أنت على هرمها ، ولكن العزاء أننا على علم تام ، ونكاد نكون مُوقنين أنك لست على دراي «بالعواسه» و «العك» الذى يحدث من أمين مجلسك و لجانه المُنتهِكة لحقوق الناشرين بسفور واضح ، و ظاهر عياناً بياناً ، وبلا خوف أو خجل لا من العباد ،ولا من ربهم الذين خانوا عهدهم به من خلال خيانتهم لعبيده ، إذ لا يوجد أسوأ أو أبغض عند الله من خيانة العهد و المحاباة لفئة معينة على حساب أُخرى. نعم والدى البروف على شمو يوجد لديك فئة داخل مجلسك يحكمون جوراً و بهتاناً و على حسب وجاهات مقدمى الطلبات ليمارسوا حقهم الطبيعى المكفول بحكم القانون والإنسانية . إنهم يا حضرة الوزير و العلاّمة الكبير البروفيسر على شمو يريدون زرع فتنة فى العمل الصحفى و حقوق الناشرين. إنهم ينفذون القانون على حسب مُقدم الطلب فأن أرادوا تمريره تجاوزوا له كل المُسببات التى من شأنها أن تعيق مصالحه ، و فرشوا له الأرض بساطاً أزرقاً داكن اللون لإخفاء مسببات الرفض التى لا تظهر إلا على أمثال شخوص من عينتنا ، و كأننا ناقصو الأهلية أو من أصناف مالكى الجنسية السودانية بالتابعية. مالكم كيف تحكمون ، و أين غابت ضمائرهم حين أصدروا قرارهم المبتور الناقص و لعذر أقبح من الذنب ، إذ أن عذركم عائد إليكم و يحمل فى طياته المعنى الحقيقى للإهتزاز فى القرار و قد كان سببكم ....... و بما أنه تم رفض الإسم من قبل من نفس اللجنة يجب علينا أن لا نوافق وكأن قراركم مُقدس ومُنذل من السماء العياذةِ بالله. آثرتم أن تحفظوا ماء وجهكم و تصبوا ماء النار علي وجهنا غير مُبالين بما فعلتم ، بالرغم من أن أبجديات العمل العدلى و المرتبط بشؤون الناس دائما ما يكون قابل للتغيير ، و على حسب مجريات و مستجدات الأمور سواء كانت سياسية أو إجتماعية. و لكن ما أسهل الطريق المُختصر و السريع و ذلك لأن رهانكم كان علينا بأننا سوف «نبلعها» و نذهب لحال سبيلنا متناسين و غير مبالين لما فعلتموه ، و لكنكم أخطأتم التقدير و رسمتم لنا صورة مخالفة تماماً لواقع حالنا ، ولا توجد قوة فى الأرض تستطيع إيقافنا ، و سوف نظل نكتب فى هذه السقطة الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولاً ، و أمامكم الخيارات متاحة للإيقاف الجبرى ، و بغض النظر عن الطريقة عليكم أن لا تحلموا و لا تتمنوا لأن الذى علمنا و نشأنا على يده ، و ربانا لم يكن من خياراته الجُبن و الخزلان و التراخى و التنازل عن الحقوق المشروعة ، وعلمنا أن نتعامل بندية مع أى كائن من كان ،لطالما لم نقف أمام الرجال مستجدين أو مطالبين بما ليس لنا به حق ، و عليه نطالب و بقوة عين و العين فى العين دون إنكسار أو رجاء أن يسترد الحق لأصحاب الحق و على وجه السرعة لأن مرور الساعات و الأيام و الشهور ينهش من أصول معنى العدالة السامية ، و يقلل من إحترامكم لأنفسكم لأنكم إتبعتم سياسة إزدواجية المعايير و الخيار و الفقوس ولا يوجد فرق بين «الأسياد» و «سيد البلد» إلا بأسم الناشرين و مدى تقربكم الوجدانى لهم. دوائر كروية:- -لم يكن الشيخ عبد الباسط حمزه فى يوم من الأيام هلالى و أسألوا الوفد الذى ذهب إليه قبل عدة أشهر و على رأسهم محمد خير مدير قناة الشروق و من معه. -ظل الشيخ عبد الباسط حمزه يدعم المريخ طوال العشر سنوات الماضية و قد كان شرطهُ أن لا يُذكر هذا الدعم بالصحف و وسائل الإعلام المُختلفة. -من قبل تحدثم عن هلالية عيسى أدم و تفاجأتم بعدها بأنه الرئيس الفخرى لرابطة المريخ بدبى و الإمارات الشمالية. -لجنة التعبئة تقوم بدور كبير و فعّال لِرفعة النادى و الفريق و قد وجدناها فى كل المحافل التى تطلبت وقوف جماهيرى ضخم فلماذا نكران الجميل و التجنى عليها بما ليس فيها؟ - شخصنة الأمور من شأنها أن تُقلل من قدر الكاتب و تخصم من رصيده الكثير و من له «مُشكله» مع فرد واحد من لجنة التعبئة عليه أن يتحلى بالجرأة و يكتب عنه مباشرة. -لجنة التعبئة باب مفتوح لكل المريخاب و القائمون على أمرها من أمثال العميد مكى الحاج موسى و مرتضى و هوارى و النذير و غيرهم أكثر الناس المكتوين بنار التفرغ للعمل الطوعى زمنا و مالا فلا تجحدوهم حقهم. دائرة عاطفية:- إلا باكر لما ترجع أنا بحكى ليك عن الحصل و عن بُعد المسافة و غُلبها و لمن يفارق زول عيون غاليات عليهُ كتير خلاص و بحبها.