ويكشف لنا الكاتب خالد عز الدين عن طريقة جديدة مُبتكرة ، لمعرفة حقائق الناس عبر قوقل ، و أنه يمكن الإستناد عليه كوثيقة متناسياً شخصه و أُسمه الحافل بشتى أنواع الحديث عبر المواقع الإسفيرية ، و لو كانت تلك المواقع شخصيات إعتبارية ، لما توانى خالد عز الدين عن فتح المئات من بلاغات إشانة السمعة فيها. و كيف يحق لخالد عز الدين أن يستفسر عن أصول أموال شخصيات معينة و تحديداً عبد الباسط حمزه الذى وعد المريخ بإستثمارات ضخمة ، و رأس مال لا يقل عن خمسمائة مليون دولار ، مما جعل وقع الخبر على خالد عز الدين بمثابة صخرة على الرأس ، وأصبح بعدها يبحث عن مكامن الحوار ، الذى أجراه سامر العمرابى ليخرج منه أسئلة لم يسألها سامر من باب عدم التدخل فى خصوصيات الغير و هل كان يعتقد خالد عز الدين أن الشخصيات التى تعمل فى العمل العام مستباحة ، و من واجب الصحافة أن تعرف عنها كل كبيرة ، و صغيره ؟ أم يعتقد أن هناك أسئلة يمكنها أن تحرج عبد الباسط حمزه و لا يريد الإجابة عليها؟ أم يعتقد أن الأسلوب الذى يتبعه فى النقد ، و الكتابة يمكنه أن يؤثر سلباً على الذى يريد أن ينجزه عبد الباسط للمريخ فى ظل وجوده فى مجلس التسيير. و لمعرفتنا بالرجل عن قرب أستطيع أن أبشر خالد و غيره بأن عبد الباسط ليس من نوع الشخصيات الهشة التى تتأثر بالكتابات السلبية و أنه من النوع الذى يشمها «وهى طايره» و بفطنته يستطيع أن يفرز المغازى الحقيقية لأسباب النقد و على أساسها يحدد ردة الفعل ، تجاه من ينتقده ، ولكن ليس من خياراته أبداً أن يخضع لأى نوع من أنواع الإبتزاز الرخيص ، و لو وصل النقد لأبعد الحدود ، لطالما أن الرجل لم يخالف القوانين و لم نسمع عنه أنه تأخر عن المشاركة فى أى أعمال خيرية تخص البلاد. دوائر كروية:- - سوف نتوقف مؤقتا عن كتابة سلسلة مقالات «لجنة و مجلس المظاليم» حتى لا نؤثر على سير العداله ، لطالما قررنا أن نتخذ كل الخطوات التى من شأنها أن تثبت أحقيتنا فى هذا الإسم و أن لا فرق بين ناشر و ناشر. - قوقل حافل بالأخبار المشتولة و إذا كتبت اليوم عن خالد عز الدين ظلماً وبهتاناً بأنه معروف عنه الإبتزاز ، و تسخير قلمه للنقد اللاذع ، لشئ فى نفسه ، و أشياء أخرى.... و بعدها بخمس دقائق بحثت عنه فى قوقل لوجدت مقالى هذا عبر البحث فى قوقل «متحكر» و لخرج لى مقالى بحذافيره. - فهل يمكن للناس أن تأخذ به كحقيقة ثابتة ؟ - يجب أن نرتقى لمستوى كتاباتنا ، ولا نجعل الصحافة الرياضية منبوذة ، و مصدر عكننة لمجتمعاتنا. -الأهلة أيضاً مبشرين بتغييرات إداريه جذرية على مستوى مجلس الإدارة . -الأعوام القريبة القادمة حافلة بتطورات كبيرة فى مجال كرة القدم فى السودان بإذن الله. دائرة عاطفية :- يرضع الطفل من أمه حتى يشبع، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة، ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه، ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة، وعندما يصبح رجلاً يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه: إن المرأة بنصف عقل. «وليم شكسبير».