بدأت تطفوا على السطح بعض الخلافات بين الأخ جمال الوالي والأخ عصام الحاج من جديد، بعد حالة الهدؤ والإستقرار التي استمرت لفترة من الزمن، وتعود تلك الخلافات لبعض الكتابات التى -أنا شخصيا- أعتبرها غير مسؤولة من بعض كتاب الأعمدة الذين يحاولون استفزاز المجلس الأسبق بالتجريح المبطن وتسميته بأسماء لا يقبلها أي شخص تطوع بالعمل لوجه الله والمريخ. ولو نظرنا لأوجه الخلاف الذي بين الاثنين لا نجد فعلياً ما هو مختلف عليه ولكن نجد أن الآلة الإعلامية هى التي تلعب دوراً سالباً فاعلاً فى كيفية إبراز الخبر بالطريقة التي تجعل منه خبرا خلافياً يستحق الرد من الطرف الأخر وهكذا كل مرة تتشعب الخلافات وتتصدرها الصحف وأعمدة الرأي. دائماً ما تحتم الأمانة علينا أن نجري اتصالات مع الأطراف المختلفة قبل الكتابة فى موضوع الخلاف وللأمانة وللتاريخ دائماً ما أجد أن الصورة للإطراف المختلفة مخالفة تماماً لما هو ظاهر فى الإعلام. يكن الأخ عصام الحاج تقديراً كبيراً واحتراماً للأخ جمال الوالي ويرى فيه أنه الشخص الأوحد الذي يستطيع أن يدير أمور النادي بحنكة ودراية كاملة بحكم التجربة الكبيرة التي صقلته فى سنوات رئاسته للنادي، ولم يستحي الأخ عصام أن يكرر هذا الحديث مراراً للإعلام المرئي والمقروء وهذا فى حد ذاته يشفع للأخ عصام ويبرئه من الإتهامات التي أحيانا تحاك ضده من بعض كتاب الأعمدة لصحيفة يملكها رئيس النادي نفسه وهى صحيفة (الزعيم) على وجه التحديد. ولقناعتي التامة ودرايتي بطريقة تفكير الأخ جمال وأسلوبه فى التعامل مع الإعلام عامةً أستطيع أن أجزم أن الأخ جمال لا علم له ولا دراية بالذي يُكتب فى صحيفته من بعض كتابها وأن التبخيس الذي يحدث فى فترة المجلس الأسبق من بعض الذين يتناولون تلك الأخبار ما هي إلا اجتهادات شخصية من كتاب أرادوا المبالغة فى مدح المجلس الحالي على حساب المجلس الأسبق. المجلس الحالي لا يحتاج للمدح بقدر ما يحتاج للوقوف معه بالمؤازه وصد الحرب الضروس الذي يقوده إعلام الهلال عليهم للتبخيس من شأنهم وبالتالي من شأن المريخ. وبشهادة الأخ عصام الحاج يشهد للسيد جمال الوالي وقوفه مع المجلس الأسبق، وذكر على سبيل المثال وليس الحصر أنه دفع لتجديد العقود لبله جابر، وموسى الزومة، ومعتز كبير، ودفع مستحقات محمد موسى، وموانزا وسليماني ومقدم عقد الكوكي وساهم بقدر كبير في معسكر تونس وخلافه من المبالغ التي دفعت هنا وهناك. إذن لا خلاف يذكر بخلاف الترتيبات التي اصطحبت تقديم إستقالة مجلس عصام الحاج وأقول المشاورات التي جرت بين عصام وجمال وتلخصت فى عدم رضاء مجلس عصام بالإستعانة بشخصيات مثلت معارضة لمجلسهم ورأي عصام الواضح فى أنهم لم ينفعوا المريخ في شئ، بل على العكس سوف يكونون خصماً عليه وعلى جمال الوالي شخصياً. وهنا وجهة نظري الشخصية فى هذا أن جمال الوالي أدرى بالذين يريد الإستعانة بهم والضرر المادي إذا حدث سوف يلحق به هو شخصياً وليس المريخ، فلا يمكن لعصام الحاج ولا أي شخص أن يكون حريصاً عليه أكثر من نفسه. دوائر كروية :- - يجب أن نسخِّر أقلامنا للدفاع عن المريخ ومجلسه الحالي وكلنا نعلم المؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف شخصيات بعينها. - لا يجوز أن نقلل من شأن أي إدارى جاء للمريخ طائعاً وخصوصاً إذا كان خارج المنظومة الحالية. - يجب أن نتعلم من رقي الأخ جمال وكيفية تعامله من الملفات الخلافيه بصدر رحب ونساعده فى طي الصفحات الخلافية ولا نشعلل النيران التي لا تفيد فى شئ. -أكتب قبل مباراة الهلال مع الأهلي شندي ولكن أتمنى أن نصبح على انتصار كبير للشنداوية. دائرة عاطفية :- والله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة.. ولا فى إيده جواز سفر.