كثيرا ما استوحي كتاباتي من واقع ما أارى وما أسمع وخاصة اثناء اليوم النهاري والعديد من الحكايات والحكاوي والتسالي والقصص تدور حول الاوضاع العاطفية والسلوكية المختلفة باعتبار ان رغبات البشر لا حدود لها ولا فواصل لها تمنعها من اعتلال السلالم والعلي ومنهم ذلك الذي يتمني ان يوفقه الله لخدمة والديه بالرضا ومنهم من يامل في تحقيق امنية تظل تراود احلامه واماله ومنهم من يبحث عن الشهادات والمؤهلات الدراسية والقائمة تطول ولكن لعل ما يسترعي الانتباهه ما يكتب في الركشات ( نفسي اطلع الكبري ) وطبعا ممنوع طلوع الركشات علي الكباري والشوارع الرئيسية ( واخر امل حياتي طلع تسلل) قصة ذلك المغترب الذي اخذ شاكوش روسي وذلك الذي عاش طويلا في الغربة وراح كل شي منه (حصاد العمر) سرابا وذلك الذي يرى في نفسه التاهيل والمقدرة ولكن القدر يكون له بالمرصاد ( نفسي اقولك من زمان ) ومن يرسم ويخطط لكل يوم ولكن يابى ذلك الحظ ان يوفقه في كل مايريد (تعبت كثير) وتتعدد المشاهد والتي تصلح ان تكون مسرحا للدراما اليومية في الحياة وتلك الماسي التي ترسم حظوظها علي خطوط الاخرين وكأن الحياة بلا امل لاتسوي شيئا ولقد تعودنا علي الاستعجال في تحقيق الرغبات وليس باليد ماهو هين ولين ولعل تلك الرغبات تظل ايضا في خبر كان وعندما لا يكون التخطيط مدروسا وعندما تاخذنا العاطفة الجياشة الي الحلم النبيل والامل المرتجي . دعونا نتامل تلك الاحلام في الواقع وليس الخيال نري تلك الاحلام والاماني التي تاخذ طريقها وتتسلل الي دواخلنا باعتبارها امنيات صادقات قد فرشناها بين الحنايا أرضا طيبة وزرعناها في الوجدان شعورا لايقبل الهواجس ومن منا يغيب عن دائرة طموحاته وتلك الامال اذ كانت واقعية يمكن ان تري النور بمجرد الاحتمال فقط كيف يمكن ان نتصور الحياة بلا طموح!!! كيف نعبر تلك الجسور دون توقعات قد تساعد علي العبور وكم في العمر من امنية اخذت طريقها للنجاح !! بعدما صارت حلماً غير قابل للتحقيق ومن يعبر الطريق بالواقع يجد القبول واجتياز المحن ومن يدعو خياله ليسرح دون قيود حتما لن ينال ما يتوقع دعونا نفكر بمعقوليه ونعيد ذلك مراراً وتكراراً واكيد نصل الي ما نصبو اليه . الي ان نلتقي ..... ويبقي الود بيننا Kanona.n.p.f @hotmail.com