تظل كل الانشطة التى يؤديها كل منا رهينة بالحالة التى يعيشها والتى تخضع ايضا لمؤثرات الواقع المحيط بغض النظر عن تلك الانشطة والمساهمات التى تحتل حيزا ومساحة كبيرة في الدواخل ‘ ذلك الأمس الذي مضى بكل مايحمل من عناوين وتوقعات واحداث طويت وخزنت على لوحة الذاكرة التى تتسع لملايين الاحداث والتراكمات الفجائية .اليوم الذى ننسى فيه الامس هو ذلك الذى يحمل التفاؤل ويستقبل الحدث الجديد وقد يلامس الواقع . فالحاضر رهين بالتوقع والتنبؤ ومُسور بالتوقعات التى يشارك فيها ذلك النشاط المتجدد . الامس الجميل والذى نذكره دوما ونتمناه شريطا يحمل كل الذكرى لكي يعود بتفاصيله الدقيقة والواسعة ‘ شريط يحمل العديد من النشاطات التى تخلد لذلك الواقع الذى مرّ ويظل يسافر فينا ومعنا كلما مررنا بتلك المحطات التى تستوعب تفاصل التفاصيل ‘ حلوها ‘ مرها ‘ عذبها ‘ شقاوتها ومن باب التفاؤل تظل كل المحطات حبلى بالتمنى والرجاء والاستمتاع بالذى رحل اليوم يحمل تفاصل الاشراق والتوافق لكل جديد قد يأتي يحمل البشريات وآيات الترغب لذلك الحدث ‘ فاليوم يشرق بكل ماهو متوقع من عموميات وخصوصيات دونما تنسيق يسبق الاجراء المتوقع ‘ نتسأل عن خصوصية اليوم القادم والذى يحمل بشريات ومعانٍ تستنطق الواقع العصى عن التحمل ‘ اليوم جدير بالاهتمام والانشغال والترقب فيما لايحمل من رؤى وافكار علها تستوعب البدائل وتغنى عن الماضي في النشاطات التى اوفينا حق الوفاء في ممارستها وقد يظل الخمول والركود في حالة نشاط ومجرد ملامسة مفاتيح اليوم واودات تفاعله والتى تخدم اغراضنا واهدافنا بالرغم من البعد وشبح الاحباط . دعونا نفكر في اليوم الذى يأتي ولاننسى مامضى من احداث ..... بكرة احلى ... كما تبدو تلك الدعاية الاعلانية اذا تجاوزنا الحد الفاصل ومايحمله من مؤشرات تجارية !! تصبح كل رايات الامل في حالة استعداد , تبحر سفائن التلاقى شوقاً للمراسي احتفاءاً لذلك اليوم الآتى , تتحول ابلغ الكلمات والمفردات الى جمل تستوعب كل التشوق لذلك الصباح الجديد الذى يعني صحو تلك الكلمات المنسية ، لاتفوت فرصة او سانحة الا وعليها علامة المرور الى افق جديد تؤشر للانعتاق من احباطات الامس ، نسارع في رسم خرط وابعاد جديدة تحرك السواكن من حالة التراجع الى حالة التقدم والتى تعج بالهواجس المستدامة نبدد الحسرة والالم الى مشارف ومشارق النور والضياء . دعوا الماضى بكل مايحمل من ذكريات جميلة واليمة ان يأخذ منا قدر مايستطيع من اوجاع ،ويترك لنا بقية من التأمل الذى ندخره لهذا اليوم الجميل ، ان التغنى والاحتفال بالاشراق في حد ذاته يمثل نقلة نوعية هامة وضرورية لبداية التفاؤل الاتى . كل المساحات تظل رهينة لليوم الاتى بالبشريات ، دعوات صادقات ، امنيات طيبات نبدأ بها ذاك الصباح الجديد. الي ان نلتقي .. ويبقى الود بيننا [email protected]