نحمد للدولة والحكومة مجهوداتها الجبارة التي ظلت تبذلها من أجل لم شمل كيان الطلاب في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ، والحكومة انتبهت في فترة وجيزة وبعد أن تم فصل الجنوب وذهب الأخوة الجنوبيين لتأسيس دولتهم وذلك لكي لا يتأثر الطلاب الذين كانوا بالجامعات الجنوبية التي هي أيضاً ذهبت لتستقر في دولة الجنوب الوليدة ، فكما قلت لكي ليتشتت كيان الطلاب كانت الفكرة في قيام جامعة بحري الوليدة والتي أحسب أنها ولدت بأسنانها كجميل يرد لأهله ، وعلى أبناءنا الطلاب الذين تم استيعابهم بهذه الجامعة أن يفرحوا بها ويقفون خلف الجامعة وإدارتها ولأنها في حقيقة الأمر تم تأسيسها من أجل معالجة القضايا العالقة التي كانت تواجه طلاب الجامعات الجنوبية، ولكي لا يصاب الطلاب بخيبة أمل في الدولة والحكومة حاءات الفكرة والقرار استرجاع من الأخ رئيس الجمهورية بتأسيس هذه الجامعة والتي أحسب أنها سوف تطلع بدور كبير جداً في المرحلة المقبلة ، ودعمها من قبل الدولة والمجتمع والخيرين. يعد من الأشياء الضرورية والإنفاق على مثل هذه المؤسسات لاشك في أن أجرة ثابت عند الله عوجل وعلى أخواننا الطلاب الذين التحقوا بهذه الجامعة بان يحافظوا على ميثاق الشرف وان يحترموا كل المواضيع والقوانين الجامعية لكي تتمكن الجامعة وإداراتها من أن تعبر برسالتها وان تودي دورها المنوط بها، وانأ على ثقة تامة في الله عزوجل ثم أبنائي وأخواتي الطلاب بان يتناسوا كل الخلافات والقضايا الخلافية في ظل هذه الجامعة التي تعد الخيار الأمثل لمعالجة اكبر مشكلة كانت آذ لم تنتبه الدولة إليها كانت سوف تلقي بظلالها على الطلاب الذين تأثروا بذهاب الجامعات الجنوبية إلى دولة الجنوب الوليدة، وعزانا بان لنسمع أغلقه أبوابها نتاج الصراعات السياسية والمشاكل التي تحدث بين الأحداث السياسية في حرم الجامعة ، ولكن نقول ممارسة النشاط السياسي وفق احترام وتقدير القوة السياسية الموجودة أحسب انه حق دستوري وعلى كل طالب بان يمارس حقه السياسي و لكن مع مراعاة واحترام الأعراف الجامعية المتبعة في السودان ومن الأشياء التي نحسب أنها تنصب في مصلحة الطلاب بجامعة بحري وذلك من اجل المكاسب وضمان استمرار الدراسة شاهدنا في الشهر المنصرم التوقيع المبرم بين الاتحاد العام لطلاب السودان والجامعة بشأن هولا الطلاب خاصة في ما يتعلق بقضايا الطلاب المنتسبين للجامعة من الجامعات الجنوبية، وهنا نذكر بان انفصال الجنوب في ظل تداعيات التوقيع على السلام الشامل ذهبت دولة الجنوب بجامعاتها من الشمال وتركت قضية الطلاب الشماليين من القضايا العالقة دون إن تحدد هذه الدولة الوليدة موقفها واحسب بان قضايا الطلاب أخوةخذت وقت كبير جداً في النقاش والتدارس ولكن الإنقاذ إيماننا منها بقضايا الطلاب سارعت في تأسيس وأشاء جامعة بحري كما قلت في سياق حديثي هذا ، والانتباه لترتيب أوضاع طلابنا بهذه الجامعة بالتعاون مع الاتحاد العام للطلاب نحسب أنه جميل ومحمده يشكر عليها الله ثم الإتحاد بقيادة الأستاذ المجاهد محمد صلاح وفي حقيقة الأمر طلاب جامعة جوبا وأعالي النيل وخلافها ، لابد من القول بان جامعة بحري وليده ولكنها معوله عليها بان تؤدي أفضل من الأدوار التي كانت تؤديها تلك الجامعات المذكورة. وإتحاد طلاب السودان . وإيمانا منه بهذه القضايا التي تواجه الطلاب على مستوى جامعات السودان المختلفة نراه دوماً ونشاهده يقف خلف قضايا الطلاب ومتصدي إليها بالتي هي أحسن من اجل تامين حقوقهم كجة مستولهله من السلطات والصلاحيات وفق القانون والدستور هي الجهة التي تتصدى لقضايا الطلاب- وجامعة بحري نالت الشرف في إن تستوعب قطاع الطلاب – وجامعة بحري نالت الشرف في إن تستوعب قطاع الطلاب القادمين إليها وإذا أردنا إن نفصح عن الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد وإدارة الجامعة أحسب أنها ردت كل حقوقهم ومكاسبهم وسوف يجدونا بإذن الله تقدم إليهم كاملاً دون نقصان ولكي ليتأثروا الطلاب بالجسم الذي أنشطر منهم أحسب بأن عملية التجميل سوف تجري عبر جامعة بحري وسوف تخرجهم في أحسن صورة ومقبولين (كمان) لدي الدولة والمجتمع، والجامعة لاشك في أنها سوف تقدم عبر إدارتها ومجلسها كل مافي وسعها كل ماهو جميل لإبناءنا الطلاب تسعى من وراء ذلك المساهمة في دفع مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة بجانب التدريب والتأهيل والمشاريع والبرامج التي ينتظر تنفيذها في المرحلة المقلبة ،والجامعة معلوم أنها وليده ولكن من خلال تجارب هولا الطلاب المستوعبين سوف فتصبح من الجامعات النموذجية قريباً بإذن الله تعالي وبإذن الله سوف تكن من الجامعات الراسخة توازي جامعة الخرطوم والسودان وخلافها من الجامعات الموجودة ألان في الخرطوم،وكلما قلت إن الاتحاد العام الطلاب السودانيين ودرجة في سياساته وخططه الكلية علي معالجة كل القضايا والمشاكل التي تواجه الطلاب لاسيما وانه في اعتقادي انه قبله وحينما أقول قبله أقصد بذلك أنه المؤسسة ذات الوضعية التي يوجهها ويتقبلها الطلاب لعرض كل المشاكل التي تواجهه وهو نجده اتحاد نشط دوماً يعمل من اجل حلول كل المشاكل التي تعرض إلية وما قام به من توقيع لهذه الاتفاقية يعد اكبر انجاز حقيقية في بداية العام ،وهنا لابد من الإشارة بأن الاتحاد من خلال هذه الاتفاقية خطي خطوات حثيثة تجاه اهتمامه بهذه القضية وشرائح الطلاب المختلفة وعلي كل أخواتي وأبنائي الطلاب المنتسبين لجامعة بحري نكرر له بان يحافظة علي ميثاق الشرف الجامعي وان يحترموا كل القوانين المواثيق التي من اجلها قامت هذه الجامعة من اجل حلول المشاكل والمعوقات التي واجهت الطلاب الشماليين في الجامعات الجنوبية اثر اتفاقية السلام،وفي حقيقته الأمر لولا اهتمام الدولة ودورها تجاه قضياهم ماكان قيام هذه الجامعة ،والطلاب ما كان يضعون في الاعتبار بأن مثل هذه القضايا ما ستواجههم إلا أنهم سرعان مأتم التوقيع واصحبوا في الأمر الواقع ونحمد لهم صبرهم حتى توقفت أوضاعهم بالرغم من إن المعارضة والمندسين في مجتمع المدنية حاولوا استقلال الطلاب لتحريك الشارع العام تجاه الحكومة ونظامها ،ولكن الحكومة فطنت لهذا الأمر وقبل أن تجد المعارضة ضالتها عنر هذه القضية أغلقت الأبواب تجاه المعارضة بإنشاء الجامعة . نقول لإخواننا الطلاب هذه هي إرادة الله في أن يذهب زملائكم من الطلاب الجنوبيين إلي دولتهم وينقسم الشمال والجنوب وأنتم في الشمال مطالبين بدور كبير جداً ينتظركم في إن تؤدوه تجاه تنمية وتطوير البلاد ومناطقكم التي دفعت بكم ومطلوب منكم بان تعملوا من اجل التقدم والتطور لبلدكم الشمال وما تبقي منة كبير وإذا تطايبت النفوس سوف يقيم دولة أخري والذين ذهبوا إلى دولة الجنوب والموجودين هنا عليهم بان لا يتأثروا بهذا ونحن في الشمال نحمد الله الذي زحزح عنا هذا الوباء وأحمد الله الذي منا عليكم بنعمة الإسلام واشكروه الذي مكن لكم قيادات الإتحاد لكي تنتبه لقضاياكم . ومبادرة الحكومة بإنشاء هذه الجامعة خير دليل علي أنكم في حدقات العيون فكونوا علي حسن الظن وهذه محمدة كبيرة جداً تقدم للإخوة المسئولين بالإتحاد العام علي سعيكم كما ذكرت في بداية حديثي لحلول كل المشاكل التي تتعلق بالطلاب ، وعلي الطلاب بأن يواصلوا تعليمهم في هذه الجامعة دون أن نشوب المشاكل أو نعرات السياسة أوصراعات تؤدي لتعطيل العام الدراسي وبالتالي تتأخر مسيرة التعليم وعليكم بأن تضعوا أياديكم في البعض وان تتآخوا في الله وتقولوا بسم الله مجراها ومرساها وبالتأكيد سوف تنالوا حقوقكم كاملة دون نقصان في داخل هذه الجامعة من خلال ما قامت به من حيث تأسيس وتأثيث المعامل الحديثة والقاعات الشاسعة الواسعة والبنية التحتية التعليمية التي تشبه في حقيقة الأمر الطالب الجامعي الذي يستحق الكثير من الدولة لكي يتفرغ وينصرف لأداء مهامه ومواصلة تعلميه وليس للمشاكل والمناكفات وبعد ذلك يصبح قوة بشرية مساهمة في دفع نشاط الدولة والمجتمع، وهذا ما نرجوه يقين حدسنا الله الموفق