ينبغي أن تتضامن الأمة العربية .. بل وكل الدنيا، مع الشعب السوري البطل .. والذي لم ترهبه آلة الأسد الحاصدة لأرواح الشرفاء، المطالبين بالديمقراطية، والتخلص من دولة الحزب الواحد القمعية .. والتي افتُضِحَ أمرها، بعد أن انكشف قناعها، بإدعائها الكاذب بأنها دولة ممانعة..!. والله يعلم أنهم لكاذبون.. حيث ادخروا ترسانة الأسلحة، ليس لتحرير الجولان من قبضة المحتل الإسرائيلي .. وإنما لمواجهة الشعب الأعزل بدم بارد، كما نرى يومياً صوراً للنشامى في الشام. *** ليس بمستغرب ألا يقف الحكام موقفاً حساماً وحازماً ضد عصابة الأسد .. فقد تعودوا على الإدانة والاستهجان والاستنكار..!. *** ولكن، الغريبة أن الشعوب العربية، لم تتجاوز مشاعر التعاطف إلى اتخاذ مواقف قوية، تضامناً مع الشعب السوري البطل. فالمطلوب أن تنطلق المظاهرات والمطالبات بطرد ممثلي سلطة بشار في الخارج. *** وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الشعوب، لمؤازرة الشعب السوري الرائع .. والذي يمهر الحرية بدماء شبابه وشيبه ونسائه وأطفاله.. وهم قطعاً منتصرون منتصرون منتصرون.