أعلن المؤتمرالوطني أنه تحصل على معلومات دقيقة تفيد بأنه هنالك مخطط من المعارضة والاحزاب والحركات المسلحة بتخريب الاقتصاد على لسان أكبر قيادات الإنقاذ السيد قطبي المهدي ؛ اذن مازال أهل الانقاذ يفترضوا السذاجة والغباء في الشعب السوداني ، الذي ظل طيلة الاربعة وعشرون عاما في انتظارأن تنزل شعارات الانقاذ على أرض الواقع ، ليس غباء منه ، ولكن ثقة فيه في شعارت اسلامية ولم يظنوا أن كل ما يلمع ليس ذهبا...وهذا السخف من الكلام لا يستطيع به أهل الانقاذ أن يغيروا به حقيقة الخراب الذي أصبح ظاهرا كضوء النهار، ولا يحتاج الى معلومات دقيقة أو غيرها ، فالخراب حدث ومازال يحدث ، فالمعارضة ليس لها دور في خراب البلد بتقسيمها الى اثنين ، ولم يكن لهم دور في خراب الخدمة المدنية تحت ما يسمى بالصالح العام ، وتشريد الكفاءت المؤهلة التي كانت تديرها على أحسن وجه ، ولم تفتح أبواب البنوك لأعضائها لأخذ القروض والتمويلات وانشاء الشركات الوهمية أو المتهربة بشهادة المراجع العام من الضرائب.. أما الفساد الذي حصل فحدث ولا حرج فالداني يعلم به والقاصي ,..ومن الذي دمر أكبر المشاريع الانتاجية والزراعية يعلم به حتى أطفال الروضة ...و الذي دمر مشروع الجزيرة يعلمه حتى رعاة الشاة في الخلاء.و الذي جعل البلد في اشتعال وحروب من الجهات الأربعة معلوم داخليا وخارجيا...السيد قطبي المهدي هل تعلم أكبر قيادات المعارضة لا تملك ربع ما اختفى من من ذلك من أموال بالعملة الأجنبية، فالشعب السوداني ليس ذلك الشعب منذ أربعة وعشرون عاما ، فقد تغيرت مفاهيمه التي بنيت على الطيبة والبساطة والسذاجة ، فان كان بعض التنفذيين يحتاجون الى إبرة وخيط بتصريحاتهم الاستفزازية فأنت يا سيدي تحتاج إلى «صباع أمير» أو سوبر قلوو..