تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    وزير الداخلية المكلف يستعرض خلال المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية إنجازات وخطط وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وفترة ما بعد الحرب    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    وزير الصحة: الجيش الأبيض يخدم بشجاعة في كل ولايات السودان    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في صالون الراحل سيدأحمد خليفة ... «تفاصيل قضية أم دوم»
والي الخرطوم: الحكومة لديها قناعة بقضية أهالي أم دوم أهالي أم دوم.. الدولة تجاوبت معنا وهذه هي مطالبنا الخضر: كل المناطق المفتوحة «الميادين» مسجلة باسم الأحياء وهذا هو المطلوب من اللجان الشعبية
نشر في الوطن يوم 07 - 05 - 2013

في الجزء الثالث للصالون والأخير نتطرق بالتفصيل لما دار بين والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر وأهالي أم دوم ونتعرف على الحلول التي توصل لها الجانبان بعد نزع فتيل الأزمة والروح الطيبة التي سادت اللقاء.
وفي البداية تحدث الأستاذ عادل سيدأحمد خليفة قائلاً إن المؤسس الحقيقي له هي الوالدة الحاجة سكينة الشيخ، وقد آثرنا أن نستمر وأن نواصل في الصالون حتى يكون نافذة لعمل وطني خالص ننشد من ورائه أن نكون بارين بالوطن والوالدين.
يشرفنا اليوم د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم برفقته الإخوة الأخيار من أم دوم حتى نعطي لأهلنا لحظات للتصالح والتصافي، وانتهز الفرصة لقراءة الفاتحة على والدينا لهما الرحمة.
قضايا جمهورية الخرطوم كما درج الصحفيون على تسميتها.. كثيرة ومتشعبة حيث تشهد الولاية إيجابيات وتعيش حالات من السلبيات نريد من السيد الوالي أن يطوف بنا في موجز بسيط حول الولاية بعدها سننتقل لقضية أم دوم.
جمهورية الخرطوم
وأكد الوالي د. عبدالرحمن الخضر أنه لا يمكن في عجالة المرور على أنشطة ولاية أطلق عليها اسم جمهورية الخرطوم، التي تزدحم بالقضايا المتشعبة. باختصار نحن كل يوم سبت وفرناه للمرور الميداني للمشروعات والافتتاحات واليوم افتتحنا مستشفى سعد أبو العلا بعد تأهيله وهو شراكة مع جامعة الخرطوم، عموما قضية الصحة متشعبة لكن لا يوجد وقت لمناقشتها ويمكن أن يكون ذلك في وقت اوسع وقد افتتحنا يوم السبت مركز صحي جبرة بمربع 15 وهو واحد من 6 مراكز صحية جديدة تبقت لنا ستفتح في ولاية الخرطوم، نحن في هذا العام انشأنا 94 مركزا جديدا سنكمل بها تغطية المراكز الصحية فمستويات الصحة ثلاثة الأولى المراكز الصحية التي نهدف لربط المواطن بالمراكز حسب معايير منظمة الصحة العالمية التي تقول ابعد مركز صحي عن المواطن يجب أن لا يتعدى أكثر من نصف ساعة أو 2 كلم نحن عملنا هذه الخارطة وجدنا أنفسنا محتاجين ل640 مركزاً صحياً بالخرطوم، الآن بعد تنفيذ ال94 مركزا جديدا سيكون عملنا تغطية كاملة. نعلم أن هنالك مناطقا سكنية جديدة خارج المعيار قد تكون مناطق محتاجة سنعود لها لاحقا، هذا هو المستوى الأول، المستوى الثاني مستوى الفئات العامة فيه كل التخصصات عندنا «40» مستشفى وهنالك خطة كاملة لصيانتها وتأهيلها وقد تم تأهيل مستشفى حاج الصافي الذي توسع من 40 سريراً إلى «300» سرير، وتم تأهيل مستشفى إبراهيم مالك ليصبح مجمع مستشفيات، واكتمل وافتتحه الرئيس، وبعد أيام سنفتتح التأهيل في «مستشفى النو» وبعدها أحمد قاسم وهكذا في هذا العام سنكمل المستوى الثاني لتقديم الخدمة. «مستشفيات عامة»، المستوى الثالث هو المستشفيات التخصصية وهذه حوالي 16 مستشفى تخصصياً مستشفى شرق النيل أصبح تخصصياً ورغم ذلك سنضطر أن نبني مستشفى جديداً آخر في شرق النيل قرب السوق المركزي الجديد هذا العام، أيضاً سننشئ مستشفى جديداً بالريف الجنوبي بأم درمان، وفي الأسبوع القادم نضع له حجر الأساس وإذا أكملنا هذه المراحل ستكون استكملنا مسؤليتنا تجاه الصحة في حيث المنشآت والكوادر رغم الحديث والكلام «الكتير» نقول ما عندنا مشكلة كوادر طبية وصحية بالعكس ما قادرين نوظف الكوادر.
أما بالنسبة لموضوع «الموية» فقد ناقشنا مع هيئة المياه خطتها لفصل الصيف هذا العام نريده عام الرضا عن خدمات المياه ونتمنى أن نكون صادقين، وقد سألنا ناس الهيئة عن مطلوباتهم وفعلا أخبرونا ووفرنا لهم الاحتياجات ونتمنى التوفيق.
المشروعات التي نعمل فيها الآن طرحنا مشروع أعلن عنه في كل الصحف هو توسيع قاعدة الإنتاج والتشغيل، في السابق كنا نتحدث عن تشغيل الخريجين لكن هذه المرة ومن خلال هذا المشروع تم توسيع الفكرة لتستوعب آخرين سنعمل مهرجان للتشغيل في إطار برنامج توسيع قاعدة التشغيل الذي ذكرته نهدف من خلاله لتوظيف5 آلاف شخص في الدولة طبعاً ماعون الحكومة ضيق لن يسع كل الناس، الآن الخريجون أكثر أصحاب العمل سيفتحوا فرص تزامنا مع المشروع المعلن ونحن سنكمل الباقي عبر المشروعات الصغيرة بولاية الخرطوم، وقد دبرنا كل هذه المشاريع وهي ليست أماني أو أحلام كما يعتقد البعض، هناك 20 ألف فرصة عمل سيعلن عنها تباعاً.
نحن تزامنا مع تدشين محطة الربط السريع للمواصلات بشروني ملكنا في هذا البرنامج 100 شخص حافلات ندفع قيمتها على اقساط في 4 سنوات وسنواصل الى أن نصل 1000 حافلة وعندنا عربات البركة الأسبوع القادم سنملك 500 سيارة في هذا الخصوص سنملك لمجموعات معدات جمعيات شبابية للنظافة وقد عملنا تجربة في40 حي أثبتت نجاحا، صحيح أن هنالك إخفاقات في بعضها لكن ممكن تعالج، الأمثلة كثيرة تصب في ذات الخانة المهم نحن لدينا فرص عمل تبلغ 30 ألف فرصة نأمل في خلال شهرين أن نكون أعلنا عنها كلها وسنعين بنهاية هذه المدة ال5 آلاف موظف بالحكومة ونأمل أن يستوعب القطاع الخاص عددا مماثلا.
أما الخدمات الأخرى التعليم والطرق والماء لدينا فيها عمل سنركز هذا العام على «الصحة والماء» بقدر الإمكان نحن شاعرين أننا قمنا بعمل جيد في الصرف الصحي والسطحي، الآن بدأنا عمل «ما بطال» لكن البلد واسعة وكبيرة ونحتاج لجهد..
واعتقد الآن نترك الفرصة للحديث لأهلنا في أم دوم الذين ظلوا جالسين لفترة طويلة إن شاء الله تكون صافية لبن.
نقطة نظام للصالون
وأكد الأستاذ عادل سيدأحمد مدير الجلسة أن من مهام الصالون أن يكون ملتقى للتصالح والتصافي، قائلا لذلك وجهنا الدعوة لأهلنا في أم دوم حتى يتعاملوا مع الصالون باعتباره برلمانا لعرض القضايا، خاصة أننا ومنذ أيام وبعد اندلاع الأحداث في أم دوم كانت لنا اتصالات مع والي الخرطوم ومع أهالي أم دوم، وقد كان هذا العمل برعاية مولانا الشيخ الطيب الجد حتى توصل الطرفان الى قواسم مشتركة تنزع فتيل الأزمة وتحقيق السلم الاجتماعي.
الآن الصالون رأى أن يتم تتويج هذا العمل بحدث واضح وصريح لأجهزة الإعلام حول القضية حتى يتم تجاوز أهل أم دوم محنتهم بعد أن فقدوا أحد أبنائهم «البررة» وهم اصلا خرجوا مسالمين بمطالب عادية مشروعة ولكن الاحتكاكات التي حدثت اسفرت عن بعض الأشياء التي اشعلت الغضب الآن نحن نزعم أن هذه المحطة قد تم تجاوزها مع حكومة الولاية بالاتفاق على علاج مسببات الأزمة.
حيدر الصديق النعمة
وأشار الأستاذ حيدر الصديق النعمة والذي تحدث بصفته أحد أبناء أم دوم قالوا الآن ليست لدينا مشكلة بعد أن اتفاقنا الأخير مع والي الخرطوم والذي تجاوب معنا بشكل كبير واستجاب لطلباتنا لأننا مظلومون وعندنا حق وهو حاكم لازم يقيف مع المظلومين.
حقيقة أم دوم لها تاريخ كبير في حوادث «الجردة» وحوادث الجنوب ما غريب على سكان أم دوم أنهم يخرجوا عندما احسوا بالظلم ولكن أنا في هذا المقام اريد أن اشكر والي الخرطوم رغم انه واجبه لكن في هذا الزمان من الصعب أن تجد حاكما ينزل ويتجاوب بسرعة مع المواطنين، نحن مطمئنون كل مواضيعنا مجابة.
كده رضا
وارتجل الصحفي الزميل أسامة عوض الله عضو الوفد وأحد أبناء أم دوم كلمة عرف فيها بأعضاء الوفد، وقدم شكره لوالي الخرطوم، قائلا إنه ظل يتابع الموضوع منذ لحظة قدومه من خارج السودان اتصلت عليه ووجدته منزعجاً جداً وأكد لي انه سيعالج مشكلة الأرض، وقال لي «ناس أم دوم ديل الاأض البتكفيهم أنا بديها ليهم» وقد تجاوب تماما مع أهل المنطقة وابدى روح تعاون لم اشهدها في مسؤول.
وعرف أسامة بأعضاء الوفد المكون من عشرة أشخاص هم: حيدر الصديق النعمة، رجل الأعمال المعروف. والأستاذ حسب الرسول الطيب والوليد خوجلي والأستاذ شيخ إدريس عبدالحليم المحامي ومحمد العبيد ومحمد إبراهيم العوض المهندس الشيخ العبيد السيد الزبير ويوسف ياسين وعم عبدالرحمن وعباس مصطفى مهند الشيخ الجد ومحمد عوض وعثمان حسن مصطفى وأنور الزبير، قائلا إن تعامل الوالي مع القضية ترك انطباعا جيدا عند أهل أم دوم.
مطالب
وتحدث محمد من أهالي المنطقة شاكرا والي الخرطوم والصالون، وقال عندما جلسنا مع الوالي فتح لينا قلبو قبل ما يفتح لينا مكتبو برحابة صدر، رغم أننا جئنا منفعلين بقضيتنا ونحن نقول إن الحزن على الفقيد لازال موجودا لكن التوتر هو الذي زال، ولما جلسنا مع د. الخضر وأخبرناه أننا خرجنا في مسيرة سليمة وتم التصدي لها من قبل الشرطة، رغم أن هذا حق مشروع، لكن الشرطة تعاملت معنا بعنف «وحصل ما حصل» ضرب للكبار والصغار ورمي بالبمبان في كل مكان لست ساعات متواصلة من بعد صلاة الجمعة حتى دخول الليل وحصلت مرارات وأصيب الشهيد محمد عبدالباقي «طلقة بمبان» على رأسه ادت لوفاته، وأخبرنا الوالي بكل التفاصيل، وطلنا منه عدة مطالب بحضور الخليفة الشيخ الطيب الجد وكان الراعي للوساطة، وكانت طلباتنا اولا الحصول على دم الشهيد محمد عبدالباقي، بتحويل البلاغ من الشرطة لأنها خصمنا، وما ممكن تكون الخصم والحكم، وطالبنا كذلك بتحويل البلاغ من المادة 151 إجراءات إلى 130 القتل العمد، ونحن نعرف أين ومتى وكيف قتل.. ومن أصدر الأوامر، وهذا الملف سلمناه للأستاذ المحامي شيخ إدريس عبدالحليم، والأستاذ مجدي شمس الدين، ولجنة كاملة من كبار المحامين، وطلبنا من الوالي إصدار امر بالاستجابة لهذين الطلبين، ومشكور اصدر اوامره واستجاب لطلبنا.
أما بخصوص الأرض فالمشروع به 305 آلاف فدان منها ألف فدان أعطيت كاستثمار للشيخ صالح الكامل، وألف فدان أخرى تم بيعها بواسطة الحكومة الاتحادية لصندوق الضمان الاستثماري، و105 آلاف كان جزءاً منها خطة إسكانية والبقية أرض بور. تم الاتفاق على الآتي بالنسبة للأراضي الاستثمارية التي أعطيت للشيخ صالح الكامل نحن وافقنا أن يتواصل الاستثمار طوال 20 عاما بشروط حكومة السودان وبعدها تعطي لأهالي أم دوم شهادة بحث بأن المنطقة وبعد نهاية فترة الاستثمار 20 عاما تعود لأهالي أم دوم، أما الألف فدان الأخرى فيها 680 فداناً، كانت 480 للجريف و200 لأهالي أم دوم، قلنا للوالي بعد إخراج أراضي الجريف الباقي 525 فدان تعود لنا وقد أمن الوالي على ذلك ما تبقى هو ال1000 فدان تعادل 5.قطعة سكنية باعتها الحكومة الاتحادية إلى صندوق الضمان حسب علمنا بالصندوق باع 2000 قطعة وتبقى 3 آلاف قطعة، الوالي أكد أن هذه القطع سيتم التفاوض فيها بما يرضي أهل أم دوم، وقال ساشتري من صندوق الضمان الاجتماعي لصالح أهالي أم دوم، نقول للوالي شكرا وهذه هي مشكلتنا، الأراضي التي ذهبت لصندوق الضمان فكيف يجوا ناس من خارج المنطقة ويسكنوا في أراضي أهل المنطقة وهم محتاجين، هذا هو السبب الرئيسي الذي ادى لهياج وغضب أهل المنطقة واندلعت بسببه الأحداث.
مساهمات أم دوم في التنمية
نحن دفعنا الكثير للحكومة لكن كل الحكومات لم تقدم لنا شيئا فكل الخدمات ادخلت للمنطقة على حساب أهالي أم دوم «الكهرباء والمياه» المنطقة تقدم في العام الواحد للجمارك 300 مليار سنويا و150 مليار للضرائب من رجال الأعمال و100 مليار للزكاة ولدينا في وسط الخرطوم أكثر من 100 عمارة تعود بفوائد للحكومة هذه الأرقام تعادل أكثر من 550 مليار سنوياً تدفعها المنطقة للدولة، نقول للوالي «لو اشتريت لينا كل أرض الضمان الاستثماري ال5 آلاف قطعة وارجعتها لأهل أم دوم تكون ارجعت جزءاً من دين أهل ام دوم على الحكومة، نتمنى انو الحكومة تقدم لينا شئ والذي يرضينا بجانب المطالب التي ذكرناه.
مستندات.
من جانبه شكر محمد إمام المسجد بالمنطقة القائمين على امر الصالون وأوضح أن أساس المشكلة هو المشروع وهو الذي اجج الأوضاع، فالأرض التي منحت لي «ناس» الضمان الاجتماعي هي أرض حولت من غرض زراعي الى سكني ورغم ذلك لم ترجع لأهلها الحقيقيين، المشروع بوثائق يخص أهل المنطقة، وموجود بدفتر «الليس» وهو مرجع كبير دائما ترجع له الجهات المختصة للفصل في نزاعات الأراضي ونحن لدينا شهادات بحث للأراضي محل النزاع تعود للعام 1926م والمشروع ملكيته تعود لأهل أم دوم قبل العام 1900 لكن وكان مسجل بي مشروع أراضي أم دوم وبعدها آل للأنصار عقب حكم الانجليز كملكية منفعة، وبعد سنوات أي في عهد الرئيس السابق جعفر نميري طالب أهالي أم دوم نميري بالمشروع وفعلا اصدر قرارا جمهوريا بارجاع المشروع لأهل أم دوم.
والي الخرطوم يترافع
والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر قال نحن لا نرضى بأن يموت «زول »بسبب واطة» وأتمنى أن توضع أسس يتعرف من خلالها الناس على رؤية الدولة تجاه الأراضي، لأن لدينا مشاكل كثيرة للأراضي وقسمناها الى ثلاثة أنواع اولا الميادين التي يدعي البعض أن الحكومة سطت عليها، ثانيا أراضي الحقوق التاريخية كأراضي أم دوم محل النزاع الدولة مطالبة فيها بالموازنة بين هذه الحقوق التاريخية وبين القانون الذي يقول إن الأرض الغير ملك كلها مسجلة باسم حكومة السودان، وثالثا السكن العشوائي وهو البناء في أرض ملك للدولة ونحن السكن العشوائي هذا لا نجامل فيه، لكن أحيانا نعمل تسوية إذا كان ذلك سهلا واذا لم يكن كذلك نزيل السكن العشوائي، وهذا يولد مشاكل كثيرة.
جزئية أراضي الميادين هذه مهمة جدا اريد أن اوضحها، الميادين نوعين المخطط دائما ما يخطط ميادين احتياطي خدماتها G.R وهو ملك للدولة تتصرف فيه، وقد يكون احتياطي لخدمات او تعويضات او خطة بديلة الدولة مخيرة» فيما تفعل ما تشاء، النوع الثاني الميادين التي اصلا مكتوب في الخرطة «منطقة مفتوحة» او ساحة خضراء وهذه لا يصلح التصرف فيها إلا للدولة ولا لغيرها أي منطقة مفتوحة في الولاية كلها سجلناها باسم الأحياء الموجودة فيها 1000 ميدان مسجل باسم وزارة الشباب والرياضة وإذا أي مشكلة حصلت في ميدان ما يتكون في «الأوبن اسبيس» المنطقة المفتوحة بل في الميادين المسجلة كاحتياطي خدمات ولذلك تأتينا مشاكل عديدة في هذا الجانب فالحكومة تتعرض في بعض المناطق والميادين الاحتياطية الموجودة منذ سنوات بالأحياء فيظن الناس الدولة «سطت» عليها بل ظهرت حاليا حكاية «نافذين» استولوا على الميادين هذا غير صحيح اطلاقا، ولكن المؤكد أن الحكومة من حقها أن تضع يدها على الأراضي الاحتياطي، أنا اوجه نداءً لكل اللجان الشعبية عليها أن تبحث في امر الميادين في إطار مسؤولياتها لتقنين اوضاع هذه الميادين حتى لو الميادين احطياتي حكومي ممكن يتحول المنطقة مفتوحة.
والقضية الاخرى اراضي الحقوق التاريخية وهي كثيرة جدا في ولاية الخرطوم تكاد تغطي معظم اجزاء العاصمة، وهذه كونا لها لجنة منذ عهد المتعافي برئاسة الأستاذ محمد الشيخ مدني وهي مستمرة لتوفيق اوضاع هذه المواقع وقد استطاعت هذه اللجنة حل 80% من اشكالات ما عدا قضية أم دوم بسبب المشروع الزراعي لذلك هنالك قناعة لدى كل الحكومة أن أم دوم عندها قضية لكن في رأيي تصعيد القضية اضر بالطرفين الأهالي والحكومة، وأضر بالسلم والأمن الاجتماعي وبسمعة البلد وسواء الشرطة استطالت في القيام بمهمتها ام لا هذا الامر يحسمه القضاء لذلك طلبنا تحقيق محايد من قبل ديوان النائب العام استجابة لطلب الأهالي، وأنا قلت انو اذا ثبتت أن الشرطة استخدمت النار في مواجهة المواطنين ساقف بجانب المواطنين، لكن حقيقة الى الآن لم يثبت لنا أن الشرطة استخدمت السلاح الناري فقط ماقيل ان علبة البمبان قذفت من مكان قريب فاصابت الشهيد ومعه شخص آخر وهنالك خسارات احدثها الأهالي لم يذكرها احد فقد تم حرق بلدوزر وجزء من الشركة العربية، لكن في النهاية نحن مقتنعين بقضية أهل أم دوم ويجب أن تعالج وقد عالجنا الكثير من القضايا وعوضنا الناس لكن لمتين حانظل نعوض، عوضنا اجيال سابقة وحالية ونحن نتكلم عن عاصمة بحدود واطوال معينة تم توزيعها لكن نواجه بهذه المشاكل وفيما يخص ارض أم دوم أنا ملتزم في غضون 10 أيام تتم المعالجة خصما على صندوق الضمان الاستثماري وفقا للسلطات التي منحها لي رئيس الجمهورية، وبقناعة القضية ساستقل سلطتي في النزاع ولكن في ذات الوقت لازم نعوض «ناس» الصندوق.
مداخلات الصحفيين
الفاتح محمد الأمين صحيفة أخبار اليوم ، اعتقد الوالي «حافظ لوحو» لكن في مسؤولين اخرهم المستشارين والذين من حولهم دائما الارض تحصل حولها نزاعات وقد انتقلت النزاعات حول الاراضي للعاصمة من الولايات والمواطن دائما عند حدوث النزاعات يلجأ للقبيلة خاصة اذا لم يجعل علاج اريد أن اسأل الوالي لماذا كل المعتمدين معظمهم بحكومة الخرطوم من«الرتب العسكرية» وهم اكيد يتعاملوا مع المواطن بالعقلية الشرطية». . اقول في ناس اصيبوا في اكثر من مناسبة ليس في أم دوم اطلب من الوالي أن يكوِّن لجنة لمعرفة هؤلاء المتضررين ويفتح بلاغات وللعلم دستور 2005م يمنح المواطن حق الحيازة للارض والمحليات تحصل من اصحاب الحيازات مبالغ باورنيك 15 والدولة ترفض الحيازات؟
حرم شداد.. لو حصلت مصيبة كما حدث لأهل أم دوم كان المفترض الوالي يقدم استقالته.. لكن للأسف الناس القدموهم في الصالون من ناس أم دوم الموجودين الآن هم على رأسنا وعينا لكن يخيل الىَّ أنهم ما اصحاب «الوجعة» الحقيقيين واعتقد أنهم اصحاب مصالح مرتبطة مع الوالي رغم وجود «دم» وموت، البلد اتوزعت استثمارات والمواطن البسيط ما عارف وين قروش الاستثمارات، نحن ما جايين نسمع «المدح» الذي كاله أهل أم دوم للوالي، وقد أثار سؤال الأستاذة حرم شداد الحضور من أهل أم دوم والوالي وساد نوع من الهرج في الصالون لمدة دقائق معدودة عاد بعدها الوضع لطبيعته.
وأشار عثمان بوب في مداخلته الى انه يمثل المواطن مشيدا بالصالون وأهل أم دوم مشيرا الى أن لهم اسهامات في تعليم اللغة العربية ونشر الإسلام في الجنوب وسؤال مباشر للوالي هل نحن في مأمن من أي هجمات للجبهة الثورية؟
عبدالرحمن العاجب صحيفة «اليوم التالي»، سؤال مباشر قضية المواصلات لازالت مستمرة والبصات لا تعمل بعد الساعة 10 مساء ما الأسباب؟ مشكلة الحيازات هل ستتجه حكومة الولاية لإصدار قانون لتنظيم الحيازات؟.
رحاب طه حكومة الولاية لديها اشكالية مرتبطة بصندوق الضمان الاستثماري كل المربعات في جهة سوبا تجد فيها الصندوق الذي اعتقد ان استثماراته خطا «تريليونات» ا لجنهيات وهو ليس عمل للصندوق يجب على الحكومة أن تسترجع هذه المبالغ وترتبها الترتيب المناسب والشئ الاخر نقول للوالي الناس الذين من حولك ممكن «يضيعوك» أنا لي شهر كامل في نزاع ولم نصل للوالي.
أحمد التجاني صحيفة «الوطن» لكل المعالجات التي عملت للمواصلات غير ذات جدوى؟ ارجو أن تتخذ خطوات افضل.
رد الوالي على الأسئلة
اعتذر الوالي عن الرد على كل الأسئلة لضيق الوقت قائلا قضية المستشارين معلومة الوزراء والمستشارين هؤلاء عندهم حدود، أما ما ذكرته حرم شداد نحن معتادين على مثل هذه العبارات والهجوم، ونعلم مصدره ومنشأ هذه الأفكار، ولكن أن يتجاوز ذلك الى الإساءة للناس هذا ليس مقبولاً، ونحن نعتقد أننا في مأمن في ظل وجودنا في الصالون ومافي زول يسيء إلينا نحن نتبادل الآراء والأفكار ونتقبل النقد بدون إساءة وحتى هي «يقصد حرم» لم تنتظر الرد على سؤالها وذهبت.. وما احزنني أن هؤلاء الناس مجروحون، وفيهم خال المتوفى، هذا كلام لا يليق وامر مؤسف، ولكن عموما كلامها غير صحيح إطلاقا، أما ما قيل حول هجمات للجبهة الثورية فنحن مستعدين غاية الاستعداد، لكن لا اعتقد أن الجبهة الثورية يمكن أن تقدم على محاولة الدخول للخرطوم.
قضية المواصلات نحن في حلول دائمة أما مسألة الأراضي سنصدر لائحة لتنظيم الحيازات، ولكن نعاني من تسليم الأراضي الزراعية.
ممثل الوساطة
وفي الختام تحدث الشيخ عمر عبدالرحيم مندوب الشيخ الجد مشيدا بأهل أم دوم وأسرة الراحل سيدأحمد خليفة داعيا للإسراع في حسم قضية الأراضي مؤكدا ثقته في استجابة والي الخرطوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.