سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإستعدادات المبكرة هل تأتي أُكلها؟؟!! أولياء أمور: أسعار الأدوات المدرسية في تزايد ورسوم الدراسة ايضاً
مدير مدرسة: الإستعدادات إكتملت ولا توجد مشاكل في الإجلاس ولا الكتب
موجة من الإستعدادات داخل الأُسر لإستقبال العام الدراسي الجديد «الوطن» قامت بإستطلاع لمعرفة مدى الإستعدادات داخل الأسر والمدارس والأسواق فالأُسر أكدت إستعدادها وجاهزيتها لإستقبال العام الدراسي الجديد والتجار يؤكدون أن الأسعار ثابتة والزيادات بسيطة مقارنة بالعام الماضي بينما معلمين بالمدارس يأكدون إستعدادتهم وإستكمال الإجراءات داخل المدارس والكثير من الإفا دات التي نوردها في هذا الإستطلاع . ٭ المنصرفات كثيرة على المدارس تقول إبتسام محمد أن الإستعدادات للعام الدراسي هي إننا نقوم بدفع الرسوم الدراسية وتحضير المستلزمات المكتبية والملابس والشنط وغيرها أما عن المدارس الحكومية يدفع الطالب «01» جنيه في الأسبوع وهي عبارة عن نثرية وطبا شير.. وغيرها وهي اشياء عبئاً على المواطن أما عن الدروس الخصوصية فيدفع الطالب 57 في الشهر والمدارس الخاصة يدفع الطالب 2 مليون من غير الترحيل. ٭ إرتفاع الأسعار آمنة علي أضا فت ان هنالك زياد ة كبيرة في أسعار الشنط والمستلزمات المدرسية ونسبة للضائقة الإقتصادية التي يعاني منها المواطن نطالب الطالب بدفع «01» جنيه إسبوعياً عبارة عن نثريات وأشياء أُخرى وربنا يكون في العون ٭ تهيئة الجو للعام الدراسي يقول محمد على أن الأُسر تلعب دوراً مهماً لتهيئة الطالب لبداية العام الدراسي في توفير المستلزمات المدرسية والرسوم الدراسية وكل ما يحتاج اليه وتقوم ايضاً بمتابعته من أجل المزيد من التحميل وتهيئة كل الجو المناسب وتحل له المسائل التي تصعب عليه وتشجعه علي أداء واجباته وتحضيره من اجل التحصيل لماذا دور الأُسرة كبير جداً بنسبة الطالب. ٭ الدخل محدود أوضحت علوية على أن هنالك غلاء في الأسعار وزيادة مستمرة للرسوم كل عام ونحن أصحاب معاشات ودخلنا محدود لا يقدر على تلبية إحتياجات أبنائنا مع هذه الزيا دة الكبيرة. لأنه لا يوجد رقابة من قبل الدولة علي اصحاب المحلات التجارية كل تاجر يزيد على كيفو ونحن في الآخر المتضررين. ٭ الإقبال في تزايد محمد عبد الله صاحب مكتبة الإقبال قلل من الزيا د ة في الأسعار بسيطة جداً وغير مخيفة ويمكن لكل مواطن شراء مستلزمات طُلابه المدرسية حركة الشراء بصورة عامة تكون في قمتها عند إقتراب العام الدراسي او الدخول فيه لبعض الأيام فالشعب السوداني معروف بأنه ياتي للشراء لأغلب حاجياته الأساسي في اوقات متأخرة وهذا بالطبع له تأثير سلبي فأحياناً تكون الأسعار في متناول الجميع ولكنها تكون في زيادة مستمرة كلما إقترب العام الدراسي وفي هذه الأيام كل الأدوات المدرسية متوفرة وبكثرة وأسعارها بسيطة ولكن من المتوقع ان تزيد هذه الأسعار في مقبل الأيام والجميع يعلم ان هذه الأدوات مهمة للغاية لذلك كل شخص يسعي من اجل الحصول على هذه الأدوات لأنها ضرورية جداً ولا احد يقبل بأدوات العام السابق لأنها غير مواكبة فالدفاتر مثلاً تكون بصورة مختلفة وغلافها يكون بشكل مختلف وصدر مختلفة لذلك كل طالب ميول معين يحدد من خلاله نوع الدفاتر الت يريد ان يشتريها فمثلاً تجد طالب مغرم بالمصارعة لذلك يحب الحصول على غلاف جون سينا آ و غيره وكذلك عشاق كرة القدم لذلك لابد من التجديد كل عام وهذا بالطبع يقوى من الناحية الشرائية في الأسواق. ٭ إقبال كبير على الشراء صاحب مكتبة الأمل قصي فتح الرحمن إبتدر حديثه عن بداية العام الدراسية والقبول الممتاز من الناحية الشرائية للأدوات المدرسية وذكر في حديثه أن الإقبال يكون بصورة كبيرة على الأساسات مثل شنط المدرسية والدفاتر وغيرها ورغم زيادة الأسعار بنسبة «52»% من العام السابق الا انني اتوقع ان يكون الإقبال كبير علي الشراء خصوصاً بعد دخول بعض الأدوات الجيدة من ناحية التصنيع حيث نجد في كل عام أدوات جديدة وبأشكال مختلفة دخلت السوق حسب الأحداث الجارية في العالم وكذلك تكون الأدوات القديمة غير مرغوبة في الشراء وتظل موجودة داخل المكتبة ويكون الإقبال عليها قليل جداً ٭ الطلاب يفضلوا الموضة فضل الله صاحب احد محلات الملابس ذكر خلال حديثه أن هنالك إقبال شديد منذ وقت مبكر لشراء الزي المفضل الجاهز ولكن أغلب الأُسر تفضل شراء القماش والقيام بتفصيله على حسب طلبها ولكن الأسعار حقيقة مرتفعة جداً بالنسبة للعام السابق وهذا ناتج من ارتفاع الأسعار في جميع الأقمشة والإقتصاد بصورة عامة في حالة من عدم الإتزان ولكن إقتراب موعد إنطلاقة الدراسة يزيد من الأسعار بصورة مخيفة وتسعى كل أُسرة إمتلاك زي من الأزياء المدرسية بأسرع وقت حتى لا تجد عقبات اذا تأخرت في إمتلاك هذا الذي في وقت مبكر وهنالك عدد من التفصيلات الجاهزة من الملابس ولكنها غير مرغوبة بشدة لأن الأزواق تختلف عند الطلاب وكذلك عند اسرهم فالبعض يفضل الزي الواسع الفضفاض ولكن ذوق الطلاب هذه الأيام يختلف كثيراً عن السابق فالبعض ينظر للموضة اكثر من الأشياء الأخرى ولكن في كل حال فقد سعت بعض المدارس لتمليك الطلاب لبس جاهز وهذا بالطبع يؤثر في الحركة الشرائية للمحلات ٭ للكتب والإجلاس متوفر تقول الاستاة حفيظة محمد مديرة مدرسة مهيرة ان الإستعداد للعام الدراسي جيد جداً والمدرسة مهيأة تهيئة كاملة للطالب وبنسبة للكتب متوفرة والإجلاس متوفر ايضاً وزارة التربية والتعليم قامت بواجبها على أكمل وجه كل شىء متوفر ومهيأ للطالب حتى نحصر نتائج مبهرة آخر العام ٭ تنقصنا بعض الأشياء وضح محمد الأمين مدير مدرسة ان الإستعداد للعام الدراسي جيد والمدرسة مهيأة بصورة جيدة والجو مهيأ جداً اما فيما يتعلق على الإجلاس والكتب فتنقصنا بعض الكتب وبعض الإجلاس بالنسبة للطلاب الله يكون في العون. -- بلاغ إلى وزير العدل ومدير هيئة الطيران المدني أكاديمية الطيران المدني ماذا يحدث..؟ الخرطوم: هنادي عوض بشير مع زيادة فرص الإستثمار داخل البلاد عمت الفوضى وأصبحت أياديها تبطش بكل من يقع ضحية لهؤلاء المستثمرين في ظل غياب القانون الرادع الذي من شأنه تقديم الجناة للعدالة. وإحدى ضحاية الاستثمار العشوائي وغير المقنن هم طلاب جذبتهم إعلانات إكاديمية (قلف بريدج للطيران)، ذلك الإعلان الذي ملأ الأرض بعد أن تمّ نشره في ثلاث صحف يومية، بالإضافة الى قناة تلفزيونة مشاهدة، تقدم هؤلاء الطلاب وهم على ثقة بأنهم سيتلقون كورسات تعينهم في تطوير أنفسهم ومقدراتهم، ولكن ما وجدوه داخل الأكاديمية يؤكد غير ذلك، حيث بدأت مأساة هؤلاء الطلاب منذ بداية العام الدراسي المحدد، والذي بدأ في منتصف مارس، وعندما بدأ العام الدراسي إلتمس الطلاب عدم مصداقية من الأكاديمية . زار (الوطن) عدد من الطلاب ومصدر مُطلع داخل الأكاديمية فضّل حجب اسمه، حيث أكد المصدر أن الأكاديمية لم تكمل الأجراءات ولم تحصل على الموافقه النهائية من هيئة الطيران المدني.. ولكن على الرغم من ذلك مارست الأكاديمية نشاطها وتحصلت على الرسوم من الطلاب البالغ عددهم أكثر من (03) طالباً وطالبة، مما حدى بالاستطاف القديم بتقديم إستقالاتهم لعدم قانونية الإجراء، وأضاف ذات المصدر أن الأكاديمية عينت أساتذة جدد ولكن هم أيضا تركوا العمل فيها بعد أن عجزت الإدارة عن دفع استحقاتهم. ويؤكد عدد من الطلاب الذين تقدموا بشكوى للهيئة العامة للطيران المدني الإدارة العامة لشؤون الطيران إدارة تراخيص الطيران والتدريب من منتصف الشهر الجاري، وأوضحوا من خلال هذه الشكوى عدم إلتزام الأكاديمية بالقيام بحقوقهما وواجباتها تجاههم وإهدرها للوقت والمال، وأوضحوا أنهم استأنفوا الدراسة منذ شهرين، ولكن بدون انتظام وذلك لعدم وجود البيئة الدراسية ومعينات الدراسة، وكذلك عدم وجود أساتذة للتدريس مع العلم بأن الإدارة أجبرتهم على دفع أكثر من 05% من الرسوم في البداية ولكنهم تفاجأوا بعدم وجود اسطاف وأساتذة بالأكاديمية، مطالبين الهيئة بحسم مثل هذه الظواهر التي تشين لسمعة الطيران المدني السوداني.. وأضافوا نحن سجلنا في الأكاديمية لكورسات مختلفة منها كورس الضيافة الجوية الذي تبلغ رسومه (5،4) ألف جنيه، وحددت له الإدارة فترة 4 أشهر، وكورس العمليات الجوية ورسومه (5) الف جنيه وفترته 6 أشهر، وكورس حجز تذاكر السفر ورسومه (006،1) جينه. وأضافوا تفاجأنا عندما تقدمنا بهذه الشكوى لهيئة الطيران المدني بأن الاكاديمية غير مسجلة وإنما حصلت فقط لي التصديق المبدئي، وذلك بتاريخ 81/21 من العام الماضي. (الوطن) تطرح عدداً من التساؤلات للمختصين داخل الدولة: ٭٭ هل يعقل أن تمارس أكاديمية أعمالها في مجال الطيران المدني بتصديق مبدئي ؟؟ ٭٭ من يحمي هؤلاء الطلاب والمعلمين الذين تباطأت الأكاديمية في منحهم حقوقهم ؟ ٭٭ أين آليات التراخيص والتدريب بهيئة الطيران المدني التي من شأنها حسم الفوضى داخل الأكاديميات ؟؟ ٭٭ كل هذه التساؤلات (الوطن) توعد القراء بإيجاد ردود عليها من قبل المختصين في أعدادها القادمة؟!.