السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    بيان من الجالية السودانية بأيرلندا    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم    وفد عسكري أوغندي قرب جوبا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر    لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار    عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بانوراما السياسة وسيناريوهات مختلفة
إعداد: أشرف إبراهيم للتواصل:0918122696
نشر في الوطن يوم 02 - 06 - 2013


[email protected]
أبوكرشولا التوقيع على دفتر الحضور الوطني وقصة معركة
لم يكن هناك شك في أن القوات المسلحة ستسترد منطقة ابوكرشولا وتعيدها الى حضن الوطن بعد أن دمرها التمرد الغادر وشرد أهلها وقاطنيها من المدنيين العزل ونكل بهم ,فقد كانت القوات المسلحة ولاتزال تمتلك زمام المبادرة في مواجهة التمرد ومن يدعمه ومن يقف خلفه وقاتلت 50عاماً منذ بداية الدولة الوطنية ونهاية الإستعمار الذي بذر بذور الفتنة التي ظلت مستمرة الى الان ويدعمها الإستعمار الحديث من وراء البحار,ابوكرشولا لم تكن معنية بذاتها فهي ليست منطقة عسكرية ولا استراتيجية كان مقصوداً ان يتمركز فيها التمرد وينطلق منها للإعتداء على بقية المناطق وكان المقصود هو إهدار كرامة الوطن وتصوير قوتهم الزائفة ووصف القوات المسلحة وتناسوا حجمهم الحقيقي وانهم لم يسبق أن هزموا الجيش الوطني قط وهو يمثل تجربة رائدة لجيش نظامي لم تنل منه الحروب المتطاولة ولم تسقطه ضربات التمرد كما فعلت في دول الجوار الافريقي بلا إستثناء مثلما قال الرئيس البشير مخاطباً الجماهير التي احتفلت بتحرير أبو كرشولا امام مباني القيادة العامة للجيش ,نعم الإستثناء الوحيد من الجيوش التي صمدت أمام ضربات التمرد في أفريقيا كان هو الجيش السوداني,كانت معركة ابوكرشولا ضربة مستحقة للتمرد واجبة النفاذ وسجلت في تاريخ المعارك الخالدة من لدن ميوم الى الميل اربعين وصيف العبور والكرمك الأولى والثانية وهجليج ولن تكون ابوكرشولا آخر المعارك طالما يوجد من يبيعون ضمائرهم وأوطانهم بثمن بخس لتفيذ الأجندة الإسرائيلية والأمريكية,استبسل جنود القوات المسلحة وجهاز الأمن والدفاع الشعبي والشرطة والمجاهدون وبذلوا أرواحهم رخيصة فداءاً للوطن وللأرض والعرض رغم الحشد الكبير لقوات التمرد والتي بلغ قرابة الالفين مدججين بالأسلحة الثقيلة والمدرعات ولكن لأنهم لايقاتلون من أجل قضية ولادوافع حقيقية فقد هزمتهم القوات المسلحة شر هزيمة وقتلت منهم المئات وخلفوا وراءهم مئات الجرحى وهرب الباقون مولين الأدبار لايلوون على شئ,لم يكن في وسع التمرد أكثر من الذي قام به والأن تستعد القوات المسلحة لتوجيه الضربات النهائية له وطرده من كل شبر من أرض الوطن وتحرير مدينة كاودا التي يتخذها معقلاً وينطلق منها لترويع الأمنين وتشريد المدنيين كل المناطق التي هاجمها التمرد في الفترة الأخيرة لم تكن مناطق عسكرية ولاتوجد بها قوات مسلحة بل ويتفادى التمرد عن القصد وخوف ورهبة مناطق وجود الجيش ويحتل قرى ومدن غير استراتيجية من أجل الفرقعة الإعلامية وإرسال رسالة بأنه موجود فقط حتى يستمر دعمه من الجهات الخارجية الداعمة له ,دخولهم ابو كرشولا كان نقطة حسبت ضدهم حتى من الدول الغربية لأن الذي حدث كان اعتداءاً على المدنيين موثق وقدمته عدة جهات محلية لمجلس حقوق الإنسان لم يكسب التمرد من خطوة الإعتداء على ابو كرشولا وخسر رهاناً فاشلاً منذ البداية وماكان له امكانية البقاء في المنطقة فقد خالف قواعد حرب العصابات التي كان يتبعها وانتفخ في لحظة غرور واعتقد قادة الجبهة الثورية انهم قادرون على الاستمرار في احتلال ابوكرشولا ومهاجمة بقية مدن جنوب كردفان وكانوا يبثون الشائعات بقرب دخولهم الخرطوم وهو حلم بعيد المنال وليس في مقدورهم وليستعدوا الأن للمعركة النهائية مع القوات المسلحة.
--
سد الألفية أزمة عابرة أم مواجهة قادمة؟
سد الألفيةأو النهضة الذي تعمل على انشائه دولة اثيوبيا عند منابع النيل الأزرق مع نقطة الحدود التي تجمعها بالسودان أثار جدلاً كثيفاً قبل عمليات الإنشاء وأرتفعت أصوات مناهضة له هنا وهناك من داخل السودان ومصر حيث أتهمت بعض الجهات المصرية بالوقوف إسرائيل خلف انشاء السد وإعتبار انه مؤامرة القصد مها التأثير على حصتي مصر والسودان من مياه النيل والذي يمثل النيل الأزرق الرافد الرئيسي له والأكثر انتاجاً للمياه,مصر سبق أن أبدت انزعاجها من انشاء السد منذ عهد مبارك وتم انشاء لجنة ثلاثية من اثيوبيا والسودان ومصر لدراسة السد وتأثيراته ورفع تقرير بشأنه لقيادات البلدان ولم ترفع اللجنة المذكورة تقريرها مايعني ان الخطوة الأثيوبية بالشروع في تحويل مجرى النهر واقامة الجسم الخرصاني هي خطوة استباقية لتقرير اللجنة العليا المشتركة وفرض للأمر الواقع الشئ الذي ادى الى ثورة غضب عارمة خصوصاً في مصر القيادات الحكومية في مصر أستدعت السفير الأثيوبي في القاهرة لإستجلاء الأمر فيما تضغط النخب المصرية وأجهزة الإعلام على الرئيس مرسي وحكومته لإتخاذ موقف أكثر حزماً بما في ذلك الخيارات العسكرية بقصف السد اذا لم تستجيب اديس ابابا للحوار والضغوط السياسية وقال اللواء حمدي الباشا من الجيش المصري أنهم جاهزون لإتخاذ مايلزم عسكرياً تجاه اثيويبا وطالب بإشارة وقرار سياسي تمهيداً للمواجهة ,فيما قال الأستاذ هاني رسلان مدير وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن حصة مصر من مياه النيل ستتأثر سلبياً بدرجة كبيرة وقال ان الأضرار كبيرة في مقابل تهاون حكومي رسمي وطالب رسلان بإقالة وزير الري الدكتور محمد بهاء الدين لتقليله من الكارثه على حد وصف رسلان وقال ان الوزير من المشاركين في تضليل الرأي العام المصري ووصف موافقته على قيام السد الأثيوبي بأنها نوع من الرضوخ والتفريط والإهمال ودعا هشام قنديل رئيس الوزراء لإقالة وزير الري وتحمل الحكومة مسؤوليتها وفيما تمارس ضغوط داخلية مكثفة على الحكومة المصرية فقد وعد رئيس الوزراء بكشف كل الحقائق للرأي العام المصري وقد أعلنت أثيوبيا ان تحويل مجرى النهر لن يؤثر على جريانه وليس المقصود تحويل وجهته بقدر ماهي الحاجة لإبعاد المياه عن المكان المخصص للجسم الخرصاني وسيتم إعادة المجرى من جديد الى وضعه السابق بعد انتهاء بناء السد ,الحكومة السودانية أعلنت على لسان وزير الإعلام أحمد بلال عثمان أن السد لن يؤثر مطلقاً على حصة السودان من المياه وقال ان هناك لجنة فنية من خبراء سودانيين أوضحت بصورة علمية عدم تأثر السودان بعد اطلاعها على خطة السد ووضعه الفني ,وكانت الخارجية السودانية قد سبقت وزير الإعلام ونفت التصريحات المنسوبة للسودان بالقاهرة السفير كمال حسن علي والتي ذكر فيها السفير بأن خطوة اثيوبيا بتحويل مجرى النهر صادمة وتؤثر على وضع المياه بمصر والسودان لتنفي السفارة السودانية بالقاهرة فيما بعد التصريحات ببيان صادر من مكتبها ,الحكومة المصرية بالرغم من موافقتها المبدئية على قيام السد الا انها عادت وقالت انها لن تقف صامتة اذا ماتعرضت حصتها من المياه لأي نقص وقالت ان الباب مفتوح للعديد من السيناريوهات وانها ستدرس تأثير السد جيداً ثم تقرر يجئ كل ذلك من هنا وهناك في الوقت الذي أصبح فيه أمر انشاء السد واقعاً يجب الإعتراف به فقد استجلبت اثيوبيا قروضاً بلغت 12مليار دولار من أجل الإستثمار في الكهرباء المائية وانشاء السد وسدود أخرى على مرتفعاتها التي تمثل منبعاً للمياه وتبقى سيناريوهات التعامل وفق هذه المحددات مفتوحة اما بالتوصل لحلول مرضية للجميع وبذا تكون ازمة السد عابرة أو أن تكون هناك مواجهة قادمة ستستعمل فيها كافة الوسائل بما فيها غير المرغوب فيها في القرن الأفريقي المتأزم وهي الحرب.
--
دخول حزب الله لساحة الحرب في سوريا هل يحسم المعركة !!
تقرير: الفاضل إبراهيم
مشاركة حزب الله في الحرب السورية وإعلان أمينه العام الشيخ حسن نصر الله أن قواته تقاتل التكفيريين والامريكان والاسرائليين في سوريا وصفها البعض بالمرحلة الجديدة من عمر الصراع السوري (المكشوف) بين عدة جهات تسعى لتحقيق أهداف وأجندة معينة في منطقة الشام بصفة خاصة والإقليم والمنطقة العربية بصفة عامة، حيث تعددت الجهات الخارجية التي تقاتل بالوكالة نيابة عن دول ومنظمات فباتت سوريا مسرح قتال كبير لأطراف عديدة .
فنظام الرئيس بشار الأسد رغم المكاسب السياسية القليلة التي حققها(بتحييد) بعض الدول في صراعه مع الثوار وإستمالة روسيا والصين الى جانبه إلا أنه أخفق في المحافظة على إرث والدة الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي جمع بين عدة متناقضات وعلى رأسها المحافظة على العلاقة مع المملكة العربية السعودية وقطر وبعض دول الخليج العربي في مقابل إستدامة تعاونه مع إيران وروسيا وتجاهله لقطر فخسر كثيراً خاصة وأنها تعتبر( عرابة) الثورات العربية، وكان يمكن أن تظل على الحياد لو واصل طبيب الأسنان الفريق بشار االسير على نهج أبيه الراحل حافظ الاسد الذي كان يجيد فن الانحناء للعواصف بحنكة سياسية افتقدها ابنه الذي اختلطت في عهده الأوراق وظهرت تحالفات ومجموعات جديدة بدأت تأخذ موقعها في ساحة الصراع السوري المتأزم، كما يؤخذ عليه أن تداخلاته في لبنان جانبتها الحنكة والحكمة، مما أفقده الكثير من رصيده السياسي الذي بدأ يتضاءل بفعل الثورة الثورية. لكن دخول حزب الله بجانبه في الصراع مع المعارضة السورية ربما يعيد له جزءاً من رصيده الذي فقده.
يقول د.الفاتح عثمان محجوب المتخصص في الشؤون العربية والإسلامية أن حلبة القتال في سوريا تمور باللاعبين الجدد، فهنالك حزب الله الذي دخل في الصراع بكل قوته بجانب كتائب الحق الشيعية العراقية والتي دخلت سوريا لمساندة النظام العلوي الحاكم ضد الجماعات السلفية المؤيدة للثورة وليس لحماية العتبات العالية (مقام السيدة زينب) كما تدعي، وفي المقابل هنالك الجماعات السنية المتشددة المناهضة لنظام بشار، وهذه مكونة من مقاتلين من مختلف الدول العربية والاسلامية والغربية من امريكا وأوروبا، وهؤلاء لديهم خبرة طويلة اكتسبوها من مشاركتهم في حرب أفغانستان والعراق استفادوا منها في سوريا بعد أن أدخلوا أساليب حرب الشوراع والمدن في مواجهة الجيش السوري النظامي الذي يعتبر من أكبر الجيوش من حيث العدد في المنطقة بعد مصر، لكنه يتفوق بقوته الجوية على كل دول المنطقة ما عدا اسرائيل فلديه أفضل شبكة دفاع جوي وصواريخ بالستية يمكن أن تطال العمق الاسرائيلي، وأيضاً استلم من روسيا مؤخراً صورايخ (اس 200) وفي الطريق صواريخ (اس 300)، حيث تهدف موسكو من الخطوة الى استباق أي هجوم دولي فردي ضد سوريا وتمكينها من الرد عليه والدفاع عن أراضيها .
ورأى الفاتح أن دخول حزب الله في سوريا يعود لتخوف الأمين العام للحزب حسن نصر الله من تحول هذه الجماعات ضد حزبه في المستقبل إذا ما نجحت الثورة السورية في القضاء على نظام الأسد وهو ما جاهرت به هذه الجماعات السلفية، لذلك يريد أن يستبق المعركة المحتملة وينقلها خارج لبنان، حيث قال صراحة، جئنا لسوريا لمقاتلة العصابات التكفيرية وحتى نحافظ على أمن لبنان .
وأكد د.الفاتح خلال حديثه في ندوة ابعاد تدخل حزب الله في الصراع السوري وانعكاساته على المنطقة والتي نظمها مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجة أن الجيش السوري الحر لم يعد فاعلاً على الأرض في ظل الوجود الكبير للجماعات الاخرى التي تقاتل معه النظام وتعمل بصورة منفصلة عنه مالياً وإدارياً، ومن أهم هذه الجماعات جبهة النصرة لأهل الشام وقائدها أبو محمد الجولاني الذي بايع صراحة أيمن الظواهري وتشكل جماعته قوة كبيرة يصل عدد أفرادها الى(20) الف مقاتل وتقع منطقة نفوذها في منطقة حلب حيث نفذت أكبر العمليات اقتحام مبنى رئاسة الاركان العسكرية، وتتميز النصرة بالخبرة الطويلة التي اكتسبتها من خلال مشاركتها في الثورة الليبية والتونسية، وهي حالياً تخوض معارك شرسة في حلب وقادتها من الرافضيين لأي تفاوض مع نظام دمشق، بجانب جبهة النصرة هنالك كتائب أحرار الشام وهي مجموعة سلفية تجد دعماً من بعض الدول الخليجية.
في جانب المساندة تعتبر تركيا الداعم الأكبر للمعارضة السورية بحسب حديث د.الفاتح محجوب الذي أكد أنه لولا الدعم والإيواء الذي تقدمه انقرة للفصائل المسلحة المعارضة لانهارت المقاومة وأجهضت الثورة في مهدها، وتركيا قامت بذلك لأنها تعلم أنها محمية من حلف الأطلسي وتهدف من وراء الخطوة لتعاون أكبر في المستقبل مع النظام الجديد رغم أنها كانت تتمتع بعلاقات إقتصادية وتجارية جيدة مع سوريا الأسد وفي المقابل لا يقل دور قطر عن تركيا فهي تقدم المساعدات المالية والإعلامية للثوار ولكن من على البعد، تليها السعودية والامارات.. ولكن بدرجة أقل تتبعها الكويت من خلال جهود غير رسمية من المجتمع الكويتي المؤيد للثورة السورية.. وتصطدم كل تلك الجهود والمساعي بحلفاء سوريا الأساسيين ايران ، الصين، روسيا، والأخيرتين استخدمتا الفيتو المشترك في وجه المحاولات الدولية الرامية لإصدار قرارات ضد دمشق.
وأختتم د.محجوب حديثه مؤكداً على أن الجيش السوري استفاد من الدعم والمساندة الخارجية وبدأ يحرز تقدماً على الأرض يمكن أن يجبر المعارضة المسلحة على التقهقر خلال الستة أشهر القادمة إذا لم تتدارك الموقف بسرعة..
ورأى الفاتح أن موقف الغرب أصبح حرجاً للغاية، فهو لا يريد النصر للطرفين ولو استطاع إطالة الحرب لفعل لأنه يرى أن انتصار النظام السوري سيقوي من حزب الله وبالتالي إرتفاع حدة المقاومة ضد اسرائيل التي ستجد نفسها في مواجهة مع نظام سوري يمتلك قوة عسكرية جوية كبيرة، كما أن إنتصار الثوار من شأنه أن يدفع بالإسلاميين المتشددين الى سدة الحكم في سوريا وهو ما يخشاه الغرب.. لكن التخوف الأكبر هو ان تتحول المنطقة الي صومال اخر في الناحية الثانية تري الدول العربية في حزب اللة عدو لها وفي نفس الوقت لاترغب في عودة العناصر السلفية المتشددة الي المنطقة العربية .
واختلف الباحث بمركز الراصد محمد الحسن عبد الرحمن مع ماذهب الية محمد الفاتح في ان الجيش السوري يتقدم والمعارضة المسلحة تتراجع قائلا العكس هو الصحيح فالانهاك بداء ياخذ من الجيش السوري لذلك طلب تدخل حزب اللة والمساعدات العسكرية من روسيا غير ان محمد الحسن قال بان المعارضة السورية لم تستطيع الوصول لمعظم قطاعات الشعب السوري وبالتالي لم تخلق رأي عام مناهض للنظام علي عكس ماكان يحدث في ثورات الربيع العربي واضاف عموما الوضع معقد جدا وفية اطراف متعددة تحارب بالوكالة نيابة عن جهات خارجية لديها مصالح في المنطقة .
ورأي عبد الرحمن ان تدخل حزب اللة في الحرب السورية سيفقدة التعاطف العربي الذي كسبة ابان حربة مع الكيان الصهيوني كما ان المشاركة احدثت شرخا في داخل لبنان باعتبار ان حزب اللة لم يتشاور مع اي جهة بل اتخذ قرارا فرديا بلدخول لسوريا مما قد يجر المنطقة الي حرب (سنيية شعيية ).
--
توقيعات .. توقيعات
} عرض التلفزيون صوراً ناطقة عن الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الخوارج في معركة تحرير أبوكرشولا وجثثهم ملقاة على طرقات وأزقة المدينة وهي توضح كم كانوا يعولون على البقاء في المدينة ويتمسكون بها وكشفت الصور كذلك حجم الأليات العسكرية الثقيلة والمستجلبة من الخارج مبينة حجم الدعم الخارجي الكبير للتمرد لإحداث أكبر قدر من التخريب وإحتلال القرى والمدن ولكن القوات المسلحة والأمن والشرطة والدفاع الشعبي عرفوا كيف يلقنوا هؤلاء درساً أرسلوا عبره رسالات للداعمين من الخارج.
} عبد العزيز الحلو الذي أحيط بجنوده الخائرين في ابو كرشولا لجأ الى وسيلة جبانة وجريمة جديدة تضاف لجرائمهم وذلك بإختطاف (450)طفل وتجنيدهم لتعويض الخسائر البشرية وخاب مسعاهم ولن يفلحوا أبدا.
} وزيرة العمل أكدت أمام البرلمان على تدهور الخدمة المدنية ولم تأتي بجديد فالخدمة المدنية لم تتدهور فحسب بل ماتت وشبعت موت واذا لم نبحث عن معالجة جذرية لهذه المشكلة لن يتقدم الوضع الإقتصادي والخدمي في البلاد ,هذا القطاع ضربته فوضى وتسيب غريب ولايبالي منسوبيه بقضاء حوائج الناس والقيام بواجبهم وظلت الخدمة في تدهور على مر الحكومات الوطنية المتعاقبة ولعل هذا الأمر يحتاج الى وقفةوالى تفعيل قوانين الضبط والرقابة المعطلة رغم أنف التسيب واللامبالاة.
} إدارة الحج والعمرة أعلنت عن بدء إجراءات الحج لهذا العام والملاحظ ارتفاع الكلفة بصورة كبيرة وصلت ل(20) مليون للجو و(17) الف للبحر بإرتفاع ثلاثة الاف عن العام الماضي وهو رقم كبير صحيح الحج شعيرة مرتبطة بالقدرة والإستطاعة على تكاليفها ولكن يبقى ان هذا ليس مبرراً لزيادة ربما تمنع البعض من الإيفاء به أعتقد ان هذه الزيادات تحتاج الى مراجعة من الإدارة ومن الوزير الفاتح تاج السر تيسيراً لأصحاب الدخل المحدود.
}البرير كرم رئيس المريخ مع أن هذه لم يفعلها رئيس هلالي من قبل ولكن دعنا نسألك سؤال أيها الفاشل الا تتملكك الغيرة من نجاحات الوالي ولو إعلامياً فقط واذا كان الوالي الذي كرمته حاز على رئيس النادي الأكثر شعبية والمحبوب من جماهيره بغض النظر عن رأينا في الأليات التي تم إختياره بها فإنك أنت يابرير مرشح لنيل جائزة أكثر رئيس نادي مكروه من جماهيره في العالم وستفوز بجدارة صدقني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.