وصفت وزارة الصحة الإتحادية مرض الإيدز بالتحدي الكبير في أعقاب تحوله من مرحلة الوباء العام إلى الوباء المحصور في فئات محددة في وقت حذرت فيه المجموعة القطرية للإيدز من إستمرار المرض بالتسبب في معدلات مرتفعة من الوفيات بالرغم من إنخفاضها بحوالي نصف المليون، وشكت وزارات الصحة بالولايات من وجود عقبات أهمها ضعف التنسيق بين الجهات والمؤسسات ذات الصِلة في حين شرعت الوزارة في الإجتماع المشترك مع فريق الدعم العالمي للإيدز والدرن والملاريا في إعادة تعميم الخطة الإستراتيجية وتحديد أولويات المرحلة القادمة وجدد د. محمد علي يحى العباسي وكيل وزارة الصحة بالإنابة في فاتحة الإجتماعات بفندق كورنثيا أمس إلتزام الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بمكافحة مرض الإيدز من خلال إنفاذ الخطط والإستراتيجيات، وشدد على ضرورة مواكبة الإستراتيجية لمسيرة التطور في كافة الأصعدة والإهتمام بوصول الخدمات لجميع المواطنين عبر نظام موحد. ومن جهته وجه المدير الإقليمي لبرنامج مكافحة الإيدز في إقليم شرق المتوسط بإستخدام التمويل والمِنَح المخصصة من صندوق الدعم العالمي في التخطيط الإستراتيجي والأولويات كاشفاً عن إتجاه الصندوق لتوفير تمويل جديد للعام القادم وإشترط على الدول المتقدمة إعداد خطط وأفكار جديدة والتركيز على الأولويات، وقال: د. محمد عثمان مدير البرنامج القومي لمكافحة الإيدز إن الإجتماع بهدف المراجعة الإستراتيجية القومية وتحديد نقاط القوة والضعف وأولويات ا لمرحلة القادمة مشيراً إلى أن أعمال المراجعة بدأت منذ مارس الماضي بالتعاون مع جميع الشركاء. مبيناً أن التمويل سيتم تحديده وفقاً للإستراتيجية.