في تعقيب حار جداً جداً من جنودنا البواسل الهجانة والله معانا أغاروا على فلول الخوارج المرتزقة الذين دخلوا يوم السبت أُم مبرنبيطة وولعوا اخوان نسيبة النار وخاضوا اللهيب وشتتوا كتله الباقية، اذاقوهم الحميم ومزقوهم شر ممزق وجندلوهم بالعشرات في الطرقات مخلفين ورائهم أسلحتهم، وياللعار قبضوا في جيوبهم ثمن خيانتهم وعمالتهم وإرتزاقهم ثمناً ًبخص باعوا به بلادهم وأهاليهم وكانت العاقبة لاطالوا بلح الشام ولا عنب اليمن ما توا فطاليس شربوا من ذات الكأس الذي ازاقوه المواطنين العُزل في أبو كرشولا والأطفال والأرامل الذين خلقوهم بفعلتهم الشينة، «الضرب ما يصعب على الضراب»، وما أنفقتم من اموالاً قبضوها ولا فعالاً إرتكوبها المستفيد الأول بائعيهم ليقاتلوا بالوكالة عنهم والذين يقول رب العالمين (نادوا شركائكم فلم يستجيبوا لهم «المحرش ما بكاتل». فالتحية والتجلة والتقدير لأبناء السودان الأبرار الذين خاضوا معركة أُم برنبيطة وحسموها بهذه السرعة، أما النار التي في قلوب كل السودانيين الصادقين لا تنطفىء إلا بتطهير كل أرض السودان من دنس الأنجاس عشان تشم بلادنا العافية وهم عارفين هذا المارد إذا صب العالم تعب وتحرر كل الغلابة في مشارق الأرض ومغاربها عشان كده يرسلوا الكلاب لتعطيل المسيرة وصدق الإمام الشافعي حين قال: (لا يضير نهر دجلة إذا خاضت فيه الكلاب) اما هؤلاء الجبناء من القبلة المأجورين لا حقوهم أين ما كانوا ضرباً ورمياً في كل المحافل حربية وسلمية سياسياً ودبلوماسياً وبينوا للعالم هذه الحفنة التي لا يسندها قانون أو عُرف أو أخلاق الحرب وآدابه، هذا ارهاب منظم له أذناب خارجية وهذه جرائم ضد الإنسانية والدولة بالقتل الجماعي والمحاكمات الصورية الغبية والسجن والتشريد وإنتهاك لحقوق الإنسان، أين أنت يا أوكامبو يا خنزير يا متحرش في كل شىء من هذا القتل الممنهج. اوجه ندائي لكل الأمة السودانية دون لونية حزبية أو جهوية أن تعد نفسها والجايات أكثر من الرايحات فلنفزع الجايات ونموت واقفين خيراً من الموت فطايس. ولا تهنوا او تضعفوا وانتم الأعلون ولا تسترخوا إلا بتحرير الأركان كلها وتستوي الصفوف وتحقق الأمن والإستقرار، ثم تقيم التنمية المتوازنة والعادلة على هذه الأرض المعطأة التي أورثها الإستعمار الجهل والفقر يوم حدد المناطق المقفولة التي يرتزق بعض أبنائها من ضعاف النفوس الذين نالوا تعليماً بفك الحظ، يستغلوا أبناء جلدتهم الذين ورثوا الجهل والحيوانية وبدلاً من يخوضوا حربهم هذه ضد الإستعمار خاضوها بالوكالة عنهم ضد دولتهم أهاليهم إلا ولماذا إستجابت الأغلبية لمائدة الحوار وتشارك وتساهم الآن في بناء السودان عامة وأهاليهم خاصة، وهذه الحفنة تخرب بأيديها شيكات الحياة «ماء وكهرباء» وأخيراً الزمان ارتموا بجبهتهم الثورية في أحضان قائد العمالة والمرتزقة «موسيفيني» أي ثورية هذه التي تدعون بئس الطالب والمطلوب، والحقيقة التي اقولها في هذا المقام مافي دولة أو أفراد تحسبوهم بعيدين عن هذه المؤامرة خاصة «ناس سياسية تكس راجع»، الجماعة إياهم الذين يقولون ما لا يفعلون وكلهم إلى عذابهم بإذن الله ومافي سلاح امضى من الوحدة الوطنية الصادقة وتماسك الجبهة الداخلية وويغيني أن الله متم نوره ولو كره الكافرون، مرحباً أم مبرنبيطة حرة أبية والهجانة حدهم كاودة لا نامت أعين الجبناء. ولي عودة