استهجن المجلس الوطني الهجمات الأخيرة علي مدينتي كادوقلي وأبوزبد من قبل الحركات المتمردة، ووصفها بعدم المسئولية واللا أخلاقية والعشوائية نسبة لاستهدافها الأبرياء العزل ونهب الضعفاء من دون أن تكون لها بوصلة معينة أو هدف تصبو إليه، وعزا لجوء الحركات المتمرده لمثل هذا التصرف لإحداث فرقعات إعلامية ليقينها التام باقتراب نهايتها. وأكد محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والدفاع الوطني أن الحركات المتمردة عادت شاردة ومنسحبه ويفترض توجهها الى الدلنج والدبيبات ، تمركزت القوات المسلحة في الوسط والعمليات التي نفذت جاءت بصوره مفاجئة، مؤكداً في السياق ذاته قوة وجود الجيش في جنوب كردفان وإمتلاكه زمام المبادرة والتحرك ، وفي السياق نفى وجود إتجاه لاستدعاء وزير الدفاع نسبة لانشغاله بالترتيبات العسكرية لأداء مهامه المنوط بها.