وصل سعر لوح الثلج الواحد (50) جنيهاً في مداخل رمضان لزيادة الحاجة والإستهلالك، وكان قبل ذلك بيوم واحد (12) جنيهاً كأعلى سعر في مناطق الإستهلاك العالية. أصحاب محال بيع الثلج قالوا الأسعار تأتيهم من المصانع مرتفعة وهم يضعون عليها زيادة معقولة ولاحظنا تأرجحاً في الأسعار، في حين أن بعض المناطق تبيع اللوح بمبلغ (50) جنيهاً فهنالك من يبيعه بمبلغ (30) جنيهاً وأيضاً «المواطنون محتجون»، وأصحاب المصانع برروا تلك الزيادات بأن رمضان هو الموسم الذي تتحرك فيه تجارة الثلج وهم طوال السنة نائمون ويصحون مع رمضان لذلك لابد من وضع تسعيرة تغطي كل السنة وهذا مبرر واهي وغير قانوني وغير شرعي. صناعة الثلج غير مكلفة ومدخلاتها لا تتأثر بإرتفاع سعر الدولار كثيراً ولا يوجد سبباً واحداً يجعل الأسعار بهذه القيمة العالية ، خلاف إستغلال الظروف والفوضى التي تضرب بالأسواق ووزارة شؤون المستهلك لا تهتم بالأسواق، وما يجري فيها من تجاوزات وجمعية حماية المستهلك كان يجب أن تجعل من الثلج سلعة إستراتيجية في رمضان وتحمي المواطن الغلبان من جشع أصحاب المصانع والأكشاك الموزعة، كما أن ألواح الثلح تفتقد للجودة والمقاييس وهي (مجوفة) من الداخل وهشة. واللوح الواحد قبل رمضان أصبح يساوي لوحين أثناء رمضان وهذا (غش). كثيرون يعتقدون أن الثلج سلعة ثانوية لوجود الثلاجات بالبيوت لكن أصحاب الكافتيريات وبيع المرطبات زادوا الأسعار حتى يغطوا فرق السعر الكبير ويتحمله المواطن الغلبان وهو مجبور ، كما أن أصحاب المناسبات خاصة الوفيات يستهلكون الثلج كثيراً في رمضان ويبقى الأمر ( ميتة وخراب ديار). في الدول الخارجية حيث توجد الرقابة الحكومية ورقابة الضمير عندما يزيد إستهلاك السلعة تقل أسعارها بنسبة كبيرة تعاطفاً مع المواطنين في المناسبات خاصة الدينية. وفي السودان الأمر مختلف تماماً فعندما تكون الحاجة للسلعة أكثر وهي أصلاً متوفرة يزيد سعرها كثيراً لأن المواطن مجبور على شرائها، وهذا إستغلال للظرف وغياب الرقابة الحكومية، ساعد التجار وأصحاب المصانع على إستغلال ذلك الظرف للضغط على المواطن الذي لم يجد جهة يشتكي إليها ويضطر على شراء السلعة بالسعر الذي يحدده البائع أو يتركها. -- المستشارية الثقافية الإيرانية تنظم ندوة بعنوان سمو الروح في رمضان .. مفتاح الوحدة الاسلامية نظمت المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالخرطوم ندوة ثقافية بعنوان ( سمو الروح في رمضان .. مفتاح الوحدة الاسلامية) وذلك بمقر المستشارية بالخرطوم رحب الدكتور محمد رضا محمودي المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الاايرانية بالخرطوم بالمشاركين في الندوة ، اكد رضا على حرص واهتمام المستشارية بتقديم برامج ثقافية بالتنسيق مع العلماء والمثقفين والمهتمين بالشان الثقافي بالسودان . وفى ذاته قال الشيخ الدكتور عبد السلام الترابي الداعية العراقي الذى زار البلاد هذه الايام ان الهدف من خلق الانسان يمكننا جمعها في هدفين كبيرين ، عبادة الله، وعمارة الأرض مطالبا المسلمين بتعظيم شهر رمضان ، مشيرا الي ان الكثيرين في غفلة من عظمة هذا الشهر موضحا فضل ليلية القدر قال انها الليلة التي بدأ فيها نزول القرآن على قلب سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم وهي الليلة التي امر الله سبحانه القلم فيها أن يكتب القرآن في اللوح المحفوظ وايضا هى الليلة التي حظيت بنزول القرآن الكريم فيها، وهو حدث عظيم لم تشهد الأرض ولا السماء مثله في عظمته. واضاف نوصي كل مَن فرَّط وضيَّع فضائل هذا الشهر ان يستدرك مافاته في ليلة القدر، فالعمل فيها خير من ألف شهر سواها، فمَن حُرِمَ خيرها فهو المحروم ، ومن جهته قال الداعية الشيخ التوم برير حامد ان المسلمين في حاجة الي عبادة تكون متصلة ولا تكون منقطعة وان زيادة الايمان تزداد بالطاعات وتنقص بالمعاصي ومن الواجب علينا ان نغتنم هذه الفرصة ، واردف ان عظمة شهر رمضان المبارك تكمن في نزول القرآن الكريم فيه وبما ان هذا الشهر العظيم فعظمته مرتبطة بعظمة القرآن الكريم كانت الحكمة من الله سبحانه وتعالى ان يأمرنا بصيامه باعتبار ان الصيام عبادة جامعة تختزن عبادات يُجسّد فيها العابد الصائم , حتى يُكرم في حضرة مضيفه باستجابة الدعاء...فينال ما يشاء من خير يجعله متحرّرا من سجون الذنوب التي قيّدته بقيود الشهوة والغفلة والرذيلة والضغينة والحسد وحُب الدنيا ونوازعه الدّخلية حتى يسمو بالحريّة التي ترقى به الى عليين ليكون من اصحاب اليمين الفائزين واضاف علينا ان نستغل عظمة هذا الشهر الكريم , الذي لو علم الخلق عظيم قيمته لتمنوا ان تكون كل الاشهر رمضان لانه تُفتح فيه ابواب الدعاء ...والجنان...وتُغلق فيه ابواب النيران وحتى تكون الخلائق في ضيافة الاكرم الارحم . يزكر ان الندوة تم قد صاحبها معرض بعنوان ( القران في مراة الفن ) تمثل في عرض نماذج في فنون الخط العربي والنحت والفن بالأشكال الهندسية كالزهور والأرابيسك . -- عثمان الشفيع بقناة الخرطوم الفضائية في إطار برنامجها الرامي إلى تكريم عمالقة الفن السوداني الذين رحلوا عن الدنيا بعد أن أثروا المكتبة بجميل الأعمال الغنائية يقدم برنامج (إنت بيناتنا) اليوم الإثنين الساعة الحادية عشرة والنصف مساء حلقة خاصة عن الفنان المبدع الراحل عثمان الشفيع يتغنى فيها ثلاثة من الفنانين الشباب بأغنيات الراحل وفي ختام السهرة تحدد لجنة التحكيم أيهم أقرب أداءاً لأغنياته السهرة من إنتاج رشا حرزاوي وتقديم أسماء أبوبكر ومنتج منفذ كفاح علي حسين ومن إخراج د.حيدر البدري وياسر محمد خير وسمية حمزة -- المعارضة: مفطوم اللبن ما بسكتو اللولاي اعداد / حمزة علي طه كما اكدنا في كتابتنا ان المعارضة التي يمسك كل واحد من قادتها الريموت كنترول ليختار المحطة التي يريدها تصطاد في الماء العكر كل ما وجدت فرصة لتضرب بها الحكومة التي لا تلتفت لصغائر الامور ولن تنضرب من معارضة هشة طالما أنها تقف على أرض صلبة. كما توقعنا فقد قالت المعارضة لمنسوبيها في الواتساب ومحلات بيع الشاي ان الحكومة هي التي قامت بضرب الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحريسر صحيفة التيار والحكومة إن ارادت للاستاذ عثمان ميرغني أن لا يصدر صحيفته لمنعته بالقانون أو بغيره وعثمان ميرغني لا مشاكل له مع الحكومة والصحفيون الذين يعملون معه متوازنون في طرحهم ويمثلون كوكبة مميزة جداً في الصحافة السودانية بأخلاقهم ومهنيتهم العالية وقد تأسفنا لما حدث للاستاذ عثمان ميرغني مهما كانت الأسباب ونتاسف أكثر للوسيلة التي أتبعت ضده وهو قد لا يدري الأسباب التي دفعت هؤلاء المتفلتين للهجوم عليه وعلى العاملين معه من الصحافيين والزملاء بالمكتب الفني ونستنكر ما حدث لهم ولصحيفة التيار المقرؤة ونتمنى أن تحمى الدولة دور الصحف والصحافيين ونتمنى الشفاء العاجل للصديق والأخ العزيز عثمان ميرغني، ونطالب المعارضة بان تصطاد في مياه غير ما حدث للاستاذ عثمان ميرغني والحكومة الان تقود تحري على مستوى عالي لمعرفة الأسباب والمتفلتين حتى توقي الصحافة السودانية شرورهم ونقول للمعارضة مفطوم اللبن ما بسكتو اللولاي.