مراراً وتكراراً أقول للاخ جمال الوالي إن هناك ضرائب ارباح اعمال وضريبة قيمة مضافة وضريبة دمغة الى آخر هذه المسميات، ولكن كل هذه مقدور عليها، ولكن الضريبة الاكثر تعقيداً ويصعب معرفتها ومعرفة الذين يتحصلونها، هي«ضريبة النجاح» الذي حققه جمال الوالي خلال الفترات السابقة من عمره في كل المهام التي اوكلت له واحياناً مجبوراً. الآن تدور معركة خفية ارادها البعض لتصفية الحسابات الا وهي قضية بنك الثروة الحيوانية والتي تحدى فيها جمال الوالي من يدعون أن هناك فساداً بأن يأتوا بمستنداتهم ووثائقهم وألا يطلقوا الحديث على عواهنه. بنك الثروة الحيوانية ليس وحده الذي يعاني من مشاكل السيولة بسبب السياسة الاقتصادية والضغوط الدولية من حظر وتحجيم للصادرات في الفترة السابقة. مشكلة بنك الثروة الحيوانية الاساسية هي أن رئيس مجلس الادارة هو جمال الوالي، رئيس نادي المريخ وهنا «مربط الفرس» وبمعني آخر فإن الموضوع لا يخلو من «الكورنجية» وجوكية تصفية الحسابات من أجل ضرب جمال الوالي باعتباره يمثل فريق المريخ بالاضافة الى طموحات بعض الحالمين بالوصول والتسلق الى مناصب وصناعة اسماء لهم عن طريق الوقوف وبالباطل ضد شخصية كبيرة وهي كالجبل لا يهزها ريح. خاب ظنهم وها هو وحسب المصادر فإن محافظ بنك السودان رفض استقالة السيد جمال الوالي وطالبه بالسير قدماً في اكمال فترته حتي يعالج المشاكل الموروثة منذ عشرات السنين من المؤكد أن هناك من يقول دا«كسير تلج» وأنا أقول لهؤلاء جمال الوالي يستحق أن نذهب الى القطب الشمالي المتجمد لنكسر له الثلج رغم أنف الحاقدين لأنه يستحق الثناء والاشادة ومجهوداته وبصماته «جاحد» من ينكرها ويتنكر لها وموتوا بغيظكم.