عاد إلى العاصمة السودانية الخرطوم يوم الخميس وفد الحكومة المفاوض قادماً من العاصمة القطرية الدوحة بعد أن اعتمدت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور جدولاً زمنياً يحدد ميقاتاً معلوماً للتوصل إلى وثيقة سلام نهائية. وقال مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين العتباني مسؤول ملف دارفور في تصريحات صحفية عقب العودة بمطار الخرطوم إن الجدول الزمني يتضمن فترة زمنية للأطراف المعنية لإعداد ملخصات حول النقاط المتفق والمختلف حولها بغية الموافقة عليها في التاسع والعاشر من نوفمبر الجاري. وأكد أنه سيتم إجراء مشاورات مع أهل دارفور حولها في الفترة من العاشر من نوفمبر الحالي حتى السادس من ديسمبر القادم توطئة للدخول في لقاءات مع الجهات الراعية والمهتمة بالقضية وصولاً لمسودة نهائية لسلام دارفور من المتوقع التوقيع النهائي عليها قبيل نهاية العام الحالي. ودعا مستشار الرئيس السوداني جميع الأطراف الداخلية والخارجية المهتمة بقضية دارفور إلى دفع الجهود المفضية إلى تحقيق السلام في دارفور بدلاً عن دعم الاتجاه لتبني خيار العنف بالإشارة للتحركات العسكرية لحركة العدل والمساواة. وقال إن الحكومة السودانية لم توافق على تجميع بعض الحركات الدارفورية في جوبا أو غيرها ولم تستأذن في ذلك.