قال مسؤول أميركي، إن الولاياتالمتحدة ستواصل دعمها لجهود التنمية في جنوب السودان بما يتراوح بين 250 مليوناً و300 مليون دولار سنوياً رغم الصعوبات المالية التي يمر بها الاقتصاد الأميركي، وتوقع أن تستثمر واشنطنبالجنوب. وتسعى واشنطن أيضاً لدعم الزراعة لما يتمتع به الجنوب من إمكانات اقتصادية هائلة قابلة للتحقيق على هذا الصعيد، كما تساعد في تنويع النشاط الاقتصادي بحيث لا يقتصر على الصناعة النفطية التي تمثل زهاء 98% من العائدات الحكومية. وقال المحلل السياسي جون تيمين الذي يترأس برنامج السودان بالمعهد الأميركي للسلام، إنه رغم ما تتعرض له الموازنة الأميركية من ضغوط، مما يشير إلى احتمال تأثر برامجها الخارجية لدعم التنمية، إلا أن جنوب السودان يبقى أولوية حقيقية بالنسبة للحكومة الأميركية على الصعيد الأفريقي وحتى العالمي. وأضاف تيمين أنه يتوقع أن تستثمر الولاياتالمتحدة الكثير في الجنوب على المدى الطويل. وأوضح أن الجنوب يحظى بمجتمع مسيحي تربطه علاقات واسعة بالمجموعات المسيحية الأميركية بخلاف الشمال العربي المسلم. وقد تستثمر الشركات الأميركية على المدى البعيد في الصناعة النفطية للجنوب.