لفت مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السودان؛ برنستون ليمان، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إلى "أننا ومنذ بداية الأزمة أوضحنا أنه لا مجال للتدخل العسكري" في ما سماها بأزمة السودان. وقال ليمان إن هذه القضية من القضايا السياسية التي لم تصل إلى الآن للمراحل النهائية من اتفاق السلام الشامل ولن يتم تسويتها عسكرياً وعلى الجانبين أن يعودا في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات. واضاف: "قلقنا الأكبر هو الأزمة الإنسانية، فمنذ شهر تشرين الأول الماضي حذرنا حكومة الخرطوم من أن أزمة إنسانية كبرى على وشك أن تحدث". وأشار إلى أن "على الحكومة السودانية السماح لمساعدات الإغاثة الدولية بالوصول". ونوه إلى "الاقتراح الذي قدم من الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لتنفيذ برنامج دولي في المجال الإنساني ومنذ أكتوبر الماضي اتصلنا بكل دول العالم التي يمكن أن يكون لها أي تأثير على الخرطوم لممارسة ضغوط على الحكومة السودانية لتنفيذ البرنامج". وذكر ليمان: "لم نتلق الرد حتى الآن من حكومة الخرطوم إلا أنه لدينا بعض الإشارات المشجعة حول رد فعلهم على هذا الاقتراح لكننا لم نتلق الموافقة الفعلية بعد".