قال مسؤولون طبيون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينة (حماس) إن إسرائيل شنت غارتين جويتين في ساعة مبكرة من صباح السبت ضد ثلاثة أهداف أمنية لحماس في قطاع غزة مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً على الأقل. ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل بشأن الهجومين اللذين وقعا في الوقت الذي أطلق فيه ناشطون من غزة صواريخ على إسرائيل لم تؤد إلى إصابات مما يشير إلى أن الهجومين جاءا رداً على إطلاق الصواريخ. وقال المسؤولون في غزة إن إسرائيل هاجمت أهدافاً أمنية في مدينة غزة وفي المناطق الشمالية والجنوبية أيضاً من القطاع الساحل المزدحم بالسكان. وتهدد أعمال العنف بإنهاء هدنة هشة بالفعل توسطت فيها مصر منذ ثلاثة أيام لإنهاء القتال الذي تفجر يوم الإثنين بعد غارة عبر الحدود المصرية في إسرائيل قتل فيها إسرائيلي بالإضافة إلى اثنين من المسلحين. وردت إسرائيل على الهجوم الذي أنحت باللائمة فيه على سلفيين مرتبطين بالقاعدة بشن غارات جوية على قطاع غزة الذي يحكمه إسلاميون. وقتل عشرة فلسطينيين في تلك الغارات معظمهم من الناشطين ولكن كان بينهم أيضاً صبي عمره 14 عاماً. وقتل ناشطان في غارات جوية منفصلة على غزة يوم الجمعة قالت إسرائيل إنها كانت رداً على إطلاق صواريخ.