انطلقت فعاليات ملتقى كادوقلي التشاوري اليوم الأحد حول قضايا السلام بمشاركة 15 حزباً، من بينهم أحزاب الاتحادي الأصل، المؤتمر الشعبي، الشيوعي وحزب البعث العربي الاشتراكي، بالإضافة لأحزاب الوحدة الوطنية ورجال الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. وتلا نزار محمد الحسن كلمة رئيس الحزب الاتحادي (الأصل)؛ محمد عثمان الميرغني، مؤكداً ضرورة توحيد الكلمة وجمع الصف وتضافر الجهود في هذا الظرف الذي يقف فيه السودان عند مفترق الطرق. وحذر الميرغني من تشرذم وضياع الوطن جراء التنازع والخلافات، مشدداً على أهمية تعزيز قيمة الاعتراف بالآخر والابتعاد عن الاستعلاء الديني - العنصري، العرقي والإثني، معرباً عن أمله في إحلال السلام المستدام. وأكد الفريق دانيال كودي، رئيس حزب الحركة الشعبية- تيار السلام- انحياز حزبه للسلام منذ اختيار الآخرين للحرب في يونيو في العام الماضي، وقال إن حزبه يعمل على درء آثار الحرب وإشاعة روح السلام، مؤكداً قناعته الراسخة في السلام المبني على الحوار. من جهته طالب حماد سعيد، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي بالوقف الفوري لإطلاق النار والحملات الإعلامية السالبة وضبط الخطاب السياسي للحيلولة دون وقوع الحرب. كما أكد عبود جابر، الأمين العام لأحزاب الوحدة الوطنية، أهمية اغتنام فرصة الملتقى لوضع توصيات تدعم الوفد الحكومي المفاوض لجهة التوصل لسلام مستدام. وأكد باكو تالي، رئيس الحزب القومي السوداني، تمسك حزبه وجماهير الولاية بخيار السلام والعمل على تحقيقه عبر الحوار.