أعلن ناشطون سوريون عن سيطرة المعارضة المسلحة في حلب على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الحكومية قرب المدينة، فيما أعلنت وسائل إعلام محلية أن عناصر من الجيش النظامي دمرت شاحنات محملة بالأسلحة. وتقع القاعدة العسكرية شرقي حلب، حيث تصاعدت حدة القتال في الأشهر الأخيرة. جاء ذلك فيما تضاربت التقارير حيال شحنة الطائرة السورية التي أوقفتها تركيا، حيث أعلنت روسيا أنها كانت تنقل "شرعياً" قطع رادار. وقال رئيس الوزراء التركي في وقت سابق إن معدات دفاعية روسية ضبطت على متن الطائرة، الأمر الذي نفته سوريا، متحدية تركيا أن تعرض صوراً للمضبوطات. ويستمر التوتر على الحدود، في ظل تقارير عن تحليق الطيران التركي فوق بلدة سورية رداً على ما قالت تركيا إنها خروق جوية نفذتها القوات السورية. وزاد الوضع توتراً الأسبوع الماضي، بعد مقتل خمسة مدنيين أتراك في قصف عبر الحدود. وأظهرت مقاطع فيديو بثت على الأنترنت مسلحين معارضين سوريين داخل قاعدة عسكرية وهم يفحصون صواريخ طويلة المدى، وفقاً لوكالة اسوشييتد برس. وقال الناطق باسم المجلس الثوري في حلب، أبو فراس، لصحيفة الغارديان إنه بعيد سيطرة المعارضة المسلحة على القاعدة العسكرية، "شنت طائرات عسكرية تابعة للنظام ضربات جوية على القاعدة ودمرت معظم الصواريخ والرادارت الموجودة داخلها". وأضاف: "قصفت الطائرات أحياء عديدة في حلب وجوارها".