أطلقت منظمتا الأممالمتحدة للصحة والخدمات البيئية، أطلساً جديداً يحتوي على معلومات علمية تقدِّم دليلاً جديداً على وجود صلة بين التغيُّرات المناخية وانتشار بعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي والملاريا. ويحتوي الأطلس على خرائط توضح مناطق انتشار الأمراض. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الدليل الجديد يحتوي على خرائط وجداول ورسومات بيانية تقدم كدليل إرشادي للأمراض التي تتأثر بالتغيُّرات المناخية بشكل يساعد صانعي القرار وقادة دول العالم على استخدامه للوقاية من الأمراض الخطيرة. ومن بين الأمراض الحساسة للتغيُّرات المناخية, الملاريا وحمى الدنج (أبو الركب) وسوء التغذية. وهي الأمراض المتوقع استفحالها مع التغيُّرات المناخية المستمرة في العالم، كما تشير المنظمة الدولية. وتشير مديرة منظمة الصحة العالمية، د. مارجريت شان, إلى أن 80% من الأمراض المعدية التي تصيب البشر الآن انتقلت إلينا من الحيوانات, وأضافت أن البحوث العلمية لإدارة الأمراض في وحدة علم البيئة لا يستعان بها بالشكل الكافي للتغلب على أو التنبؤ بتلك الأمراض.