أبدى مواطنون بمدينة القضارف، تذمراً واحتجاجاً على ما ظل يعانونه في سبيل الحصول على مياه الشرب، ووصفوا انقطاع المياه بالمشكلة المزمة حتى في فصل الصيف. وفي الأثناء تكثف هيئة مياه القضارف جهودها لمعالجة الموقف إسعافياً. وقال مراسل "الشروق" بالولاية محمد الفاتح، إن فصل الخريف الحالي، زاد من معناة المواطنين، ووسع دائرة العطش، بسبب جرف السيول لعدد من الخطوط الناقلة من محطتي الشواك والعزازة. وأكد مدير هيئة مياه ولاية القضارف صديق الخضر ل "الشروق" أن مياه السيول والأمطار الغزيرة، جرفت خطوط المياه الناقلة من الشوك لمدينة القضارف، حيث تمت صيانتها خلال يومين. وقال إن الهيئة لم تتقاعس عن أداء مهامها المطلوبة. ورجّح الخضر الحل الجذري في إنفاذ مشروع نقل المياه من بحيرة سد أعالي عطبرة. وقال المواطنون بينهم عبد الحفيظ الفاضل، عبدالله كربت، إن الحلول التي تبذلها الهيئة تكون لساعات، وهي معالجات اعتبروها إسعافية وليست جذرية. وأضافوا أننا في فترة الخريف نقوم بشراء المياه عبر الوسائل التقليدية "الكارو" نسبة للطين الذي يعوق الحركة لنقل المياه.