أبدت قيادات دارفورية تفاؤلها بأن تحدث مفاوضات الدوحة المقبلة اختراقاً، فى ظل ما أسمته توافر "العناصر الإيجابية" لإنهاء أزمة دارفور، فى إشارة إلى مشاركة عبدالواحد نور وخليل إبراهيم، بجانب التطور الذى تشهده العلاقات السودانية التشادية. ونادت هذه القيادات فى تصريحات للشروق، بضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدنى الذى ترى أنه وبجانب إضفائه البعد الشعبى على المفاوضات، فهو معني بتنفيذ مخرجات الدوحة. وقال المتحدث باسم حركة الإرادة الحرة محمد عبدالله آدم: "مطلوب من طرفي التفاوض توافر عنصر الإرادة للطرفين بالتعامل بروح جديدة حتى يصلا إلى اتفاقية تضمن السلام بدارفور، فيما أكد المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان أهمية تطور العلاقات السودانية التشادية بصورة إيجابية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في إقليم دارفور. وجهان لعملة واحدة وقال مستشار الرئيس السوداني عبدالله علي مسار إن أي حل يتجاهل إرادة أهل دارفور لن يكون مفيداً، وأكد ضرورة مشاركات جميع الحركات الدارفورية، وأضاف: "لا بد من العلم بأن خليل إبراهيم وعبدالواحد وجهان لعملة واحدة ومهمان لحل القضية ولكنهما ليسا مفتاحي الحل الوحيدين". وأكد أن الجهود المبذولة في توحيد الحركات والمنابر التفاوضية لن تقود لحل الأزمة إذا ما أغفل دور مواطني دارفور الذين اشتعلت الحرب باسمهم. إلى ذلك نادت قيادات نسوية دارفورية بتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لإسناد وتعزيز قدرة طرفي النزاع في مفاوضات الدوحة المقبلة. وأوصى الملتقى الذي شاركت فيه منظمات نسوية، بالتضامن مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، أوصى بإبراز دور نساء دارفور في دعم السلام بالإقليم.