أعلنت معتمدية شؤون اللاجئين بالسودان، عن شروط وضوابط جديدة، لتنظيم حركة اللاجئين في المعسكرات، والنقاط الحدودية مع الدول الأخرى، من خلال الفحص القانوني، وفقاً لقانون المفوضية. وقالت إن معظم اللاجئين من شريحة الشباب الهاربين من أداء الخدمة الإلزامية. وقال معتمد مفوضية شؤون اللاجئين حمد الجزولي، إن السودان ظل يستقبل لاجئين من دول إريتريا وإثيوبيا والصومال، منذ أربعة عقود، ويقوم بتقديم الخدمات الضرورية في المعسكرات والتي تشمل الصحة، المياه، التعليم، إضافة لشريحة ثانية من اللاجئين يقطنون المدن في الولايات الشرقية. وأضاف للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن معظم اللاجئين القادمين للسودان، هم شريحة الشباب الهاربين من أداء الخدمة الإلزامية في دولهم، مبيناً أن السلطات السودانية تقوم بإجراء الفحص القانوني لهم، على الحدود، وتحويلهم للمعسكرات لتلقي الخدمات. وأكد الجزولي أن للسودان سجلاً ناصعاً في استضافة اللاجئين، وتقديم الخدمات الضرورية لهم، من قبل السلطات الحكومية والولايات المستقبلة لهم.