بحث الرئيس السوداني عمر البشير مع رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد، خطوات تنفيذ ما تبقى من اتفاقية الشرق، والمشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي في شرق السودان في: الزراعة، والتعليم والصحة، بمبلغ 23 مليون يورو. وتوصلت جبهة الشرق تحالف مؤتمر البجا والأسود الحرة إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية بأريتريا في 14 أكتوبر 2006م. جاء ذلك خلال لقائه بالقصر الجمهوري يوم الإثنين رئيس جبهة الشرق الأستاذ موسي محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية. وقال موسى محمد أحمد في تصريح صحفي عقب لقائه البشير بالقصر الرئاسي يوم الإثنين، إن اللقاء أمّن على الترتيبات المعدة لزيارة سفراء الاتحاد الأوروبي لشرق السودان في أكتوبر المقبل، للوقوف على سير العمل في تنفيذ مشاريع تنمية الشرق التي يمولها الاتحاد. وأضاف موسى أنه تلقى تنويراً من الرئيس حول المباحثات التي أجراها الأخير مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالخرطوم أخيراً، مؤكدا تأييدهم لكل الخطوات التي تحقق الأمن والاستقرار بين الدولتين، وتحقق مصالح الشعبين المشتركة. وأمّن مساعد الرئيس على مبادرة البشير لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وقال إنها تخلق أجواء توافقية بين كل القوى السياسية، وقطع بتأييد جبهة الشرق للمبادرة التي تساهم في جمع الصف الوطني، وتدعو للالتفاف حول قضايا البلاد المختلفة.