أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، إطلاق سراح كافة الموقوفين بطرفه، الذين لم تثبت في حقهم تهم جنائية ترتبط بالحق العام أو الخاص، التزاماً بتوجيهات الرئيس عمر البشير. وأخلى مسؤوليته عن إلغاء ندوة "الإصلاح الآن" بالجامعة الأهلية. والتزم جهاز الأمن باتخاذ مايليه من تدابير وقرارات لتعزيز أجواء الحوار السياسي، عبر تهيئة مناخ الحريات، مطالباً الجميع بالتحلي بالمسؤولية الوطنية. وقال إنه سيظل ملتزما بأداء كافة واجباته ومهامه في إطار تأمين الوطن والمواطن. وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز، -بحسب وكالة السودان للأنباء-، إن الموقوفين أُخلي سبيلهم وتم إطلاق سراحهم، مؤكداً في الوقت ذاته، اتخاذ الجهاز لكافة التدابير لإسناد توجيهات رئيس الجمهورية، فيما يلي تعزيز مناخ الحريات، وتهيئة الأجواء للحوار السياسي في هذه المرحلة من تاريخ البلاد. وبرّأ المسؤول الأمني، الجهاز من مسؤولية إلغاء ندوة حركة الإصلاح الآن التي كان من المقرر أن تعقد بالجامعة الأهلية بأم درمان يوم الإثنين، وقال إن الحرس الجامعي وإدارات الجامعات، هي المسؤولة عن إدارة المناشط داخل الجامعات وليس جهاز الأمن. وأضاف: "أن أي قرار يلي النشاط بالجامعات، تتخذه إدارة الجامعة بما يتوافق مع استقرار الجو الأكاديمي، ومصلحة وسلامة الطلاب". ونفى مدير الإعلام بجهاز الأمن السوداني، صحة ما نشر من أخبار حول مصادرة الجهاز لعدد صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني، وقال إن هذا الادعاء مختلق .