كشفت اختصاصية علم النفس السودانية د. حرم شداد، عن أنه بالرغم من تفشي المخدرات وسط الشباب السوداني إلا إن الموقف ما زال تحت السيطرة، مشيرة إلى أن السيطرة توفرت بالاهتمام الحكومي والمجتمعي والأسري بقضية المخدرات. وأكدت حرم في حديثها ل"الشروق" يوم الأحد، أن الحكومة في سعيها للسيطرة والقضاء على تعاطي المخدرات قامت بافتتاح مركز لعلاج الإدمان، مؤكدة أن ذلك يساعد كثيراً في القضاء على ظاهرة التعاطي. وأشارت إلى أن إدمان الكحول والمخدرات ينتج عنه تدمير العقول وسط الشباب، مؤكدة أن إدمان الشباب يتبعه تدمير المجتمع. وأوضحت حرم أن تعاطي الكحول والمخدرات يقود المتعاطي للشعور بالفرح والابتهاج والثقة بالنفس، مشيرة إلى أن ذلك الشعور هو إحساس وهمي مؤقت يزول بزوال المؤثر. وأبانت أن المدمن عندما يحين وقت تعاطيه للجرعة يشعر بالتوتر والهياج، مشيرة إلى أن الخطورة تكمن في أن المدمن بإمكانه أن يرتكب أي جريمة لتوفير جرعة المخدرات. وحذرت حرم، المجتمع السوداني عامة وشريحة الشباب خاصة من تجربة تعاطي أي كحول أو مخدرات، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي في نهاية الأمر إلى تكسير خلايا المخ.