احتفلت دول حوض النيل العشر يوم الأحد، في العاصمة السودانية الخرطوم، بالذكرى التاسعة لمبادرة حوض النيل، بمشاركة فاعلة من وزراء الموارد المائية في هذه الدول، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال، على المستويين الوطني والإقليمي. وانطلقت المبادرة التي تهدف إلى حسن استغلال الموارد المائية، كوسيلة لتعزيز التعاون والتكامل بين هذه الدول، من العاصمة التنزانية دار السلام في العام 1999م. وشاركت في الاحتفال دول السودان، ومصر، بعد غياب خمس سنوات، إلى جانب جنوب السودان، وأثيوبيا، ويوغندا، وكينيا، ورواندا، وبورندي، والكنغو، وتنزانيا، واريتريا بصفة مراقب. وبدأت الاحتفالية بموكب ضخم تحرّك من أمام جسر "المك نمر" بشاطئ النيل الأزرق، تم خلاله عرض مسابقات سياحية وألعاب مائية وسباق للزوارق، وأغاني وأهازيج ورقصات شعبية، سودانية وأفريقية. يوم النيل" الاحتفالية انطلقت الخرطوم هدفت إلى إلقاء الضوء، على سبل الاستفادة من "يوم النيل 2015" في خلق الوعي حول العلاقة بين المياه وتحسين سبل العيش " وتهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء، على سبل الاستفادة من "يوم النيل 2015" في خلق الوعي حول العلاقة بين المياه وتحسين سبل العيش، ودورها في تحسين الوصول إلى إمدادات مياه صالحة للمواطنين بحوض النيل. وقال وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني أحمد سعد عمر مخاطباً الاحتفال، إن للمياه أولوية قصوى في خطط دول الحوض، رغم التحديات التي تواجه هذا المورد المهم . وأجمل سعد التحديات في التدهور البيئي، وشح المياه مقارنة بعدد سكان دول الحوض، الذي يربو على 400 مليون نسمة، إلى جانب التغيرات المناخية والفيضانات والجفاف. وأضاف أن السودان من أجل تعزيز التعاون بين هذه الدول، قدم الدعم الفني لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص لتحقيق أمنها، بدعمه لسياسات حسن الجوار.