كشفت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، أنها تجرى عدداً من المسوحات للأسلحة الصغيرة بدارفور وستتحرك لبقية الولايات توطئة لجمعها، وقال مسؤول رفيع بالمفوضية، إن عدد المسرّحين 45 ألف مقاتل دمج منهم في المجتمع 31 ألفاً. ونبّه المفوض العام لمفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح، الفريق صلاح الطيب لوكالة السودان للأنباء، إلى أن التقاعس في عملية التسريح والدمج يؤدي إلى استقطاب المستهدفين للعودة للتمرد . وأشار إلى أن المفوضية تستهدف حوالي "165" ألف مقاتل وفقاً لاتفاقيات السلام، مؤكداً أن المفوضية ستتخذ إجراءات تجاه "75-80" ألف مقاتل، حيث كان يوجد معسكر بمدينة الفاشر تم من خلاله تسريح قوات دبجو نهاية العام المنصرم. وأضاف أن المفوضية تقوم بإعداد معسكريْن في الفترة القادمة أحدهما في نيالا لتسريح مجموعة التحرير والعدالة، والثاني في شرق البلاد لاستيعاب مجموعات مؤتمر البجا، والأسود الحرة، ومجموعات جبهة الشرق، وذلك عبر خطة ثلاثية بدأت فعلياً هذا العام وستستمر العامين المقبلين وتستوعب كل المستهدفين. ورأى أن الحوار الوطني يمثل المخرج الوحيد والحل الناجع لإنهاء المشاكل والحروب، وناشد القوى السياسية "المعارضة والمسلحة" باغتنام فرصة الحوار الوطني لتحقيق السلام لصالح البلاد والعباد .