أجرى نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه في جوبا اليوم، مباحثات مع مسؤولي حكومة الجنوب بقيادة رئيسها سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، تناولت القضايا العالقة في تنفيذ الاتفاق الموقع في نيفاشا الكينية عام 2005. ووصل طه إلى عاصمة الجنوب على رأس وفد رفيع من حزب المؤتمر الوطني. وقال سلفاكير فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن اللقاء تناول عدداً من القضايا المهمة التى تهم إنسان السودان وتطرق لبعض المسائل المهمة بين الشريكين. ومن جهته، أوضح طه أن هذا اللقاء يجيء ضمن سلسلة اللقاءات التفاكرية بين نائبي رئيس الجمهورية، لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين. واتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول عدد من القضايا خلال اجتماع مؤسسة الرئاسة القادم. وتجيء الزيارة في إطار التشاور والتفاهم المشترك بين الشريكين وبحث بعض المسائل العالقة لدعم وتعزيز اتفاق السلام الشامل، وأبرزها قضية الخلاف بشأن نتائج التعداد السكاني. وكان في استقباله بمطار جوبا د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب وعدد من قيادات حكومة الجنوب والمؤتمر الوطني بالجنوب. ويرافق نائب الرئيس السوداني، خلال زيارته التي تستغرق يوماً واحداً، الفريق صلاح عبدالله قوش مستشار الرئيس للأمن القومي ود.يحيى حسين مدير صندوق دعم الوحدة والبروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني وأحمد محمد هارون والي جنوب كردفان القيادي بالمؤتمر الوطني.