تجمع حوالى مئة رجل ملثم يرتدون ملابس سوداء في وسط العاصمة السويديةستوكهولم لمهاجمة المهاجرين، حسبما تقول تقارير. فيما قالت زعيمة حزب ألماني إنه ينبغي على الشرطة إطلاق النار على المهاجرين الذين يحاولون دخول بلادها. وتقول الشرطة السويدية إن عصابة الملثمين الكبيرة وزعت منشورات تحرض الناس على الاعتداء على اللاجئين. وقال شهود إن الرجال الذين كانوا يهاجمون أشخاصاً يعتقدون أنهم أجانب. وتأتي الهجمات وسط أجواء متوترة بشكل متصاعد في السويد بشأن أزمة المهاجرين. كما استهدف المهاجمون، ويعتقد أنهم من جماعة النازيين الجدد، ميدان "سيرغليس تورغ" الذي يعرف بأنه مكان للقاء المهاجرين. وأشارت صحيفة "أفتونبلادت" إلى أن الرجال الملثمين كانوا يوزعون في ستوكهولم منشورات مساء الجمعة تحمل شعار "كفى الآن". تعاطف رياضي وهدد مضمون المنشورات بإعطاء "أطفال الشوارع من شمال أفريقيا الهائمين في الشوارع العقاب الذي يستحقونه" .كما نشرت الصحيفة فيديو يظهر العصابة وهي تشتبك مع الشرطة في محطة ستوكهولم المركزية. إلى ذلك، قالت زعيمة حزب (البديل لألمانيا (اليميني الشعبوي المعادي للاتحاد الأوروبي فراوكه بتري، إنه ينبغي على الشرطة إطلاق النار على المهاجرين الذين يحاولون دخول ألمانيا بشكل غير شرعي "إذا كان ذلك ضرورياً." وقالت بتري لصحيفة محلية "لا أرغب بذلك (إطلاق النار على المهاجرين)، ولكن استخدام القوة المسلحة يبقى الخيار الأخير ."إلا أن تصريحات بتري قوبلت باستنكار الأحزاب اليسارية علاوة على اتحاد الشرطة الألماني. في الأثناء، احتج لاعبو كرة قدم يونانيون على موت أعداد متزايدة من المهاجرين غرقاً أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان، وذلك بالجلوس على أرض الملعب، واستمر الاحتجاج الذي قام به لاعبو فريقي لاريسا واكارنايكوس عند بدء المباراة لدقيقتين. وكان 39 مهاجراً ماتوا غرقاً يوم السبت عندما انقلب الزورق الذي كانوا يستقلونه لعبور بحر إيجة بين تركيا واليونان .وجاء في تصريح صدر عن نادي لاريسا أن الاحتجاج "كان لإحياء ذكرى مئات الأطفال الذين يفقدون حياتهم يومياً".