دعت الحركة الإسلامية السودانية، الإعلاميين لرعاية برامجها الخاصة بشهر رمضان المعظم وبرنامج الهجرة إلى الله ورعاية السلام الذي تحقق في دارفور حتى يكون سلاماً مستداماً، وبرنامج السلام والوئام القبلي بين القبائل المختلفة في السودان وبدارفور خاصة. وطالب الأمين العام للحركة الشيخ الزبير أحمد الحسن الإعلاميين لدى مخاطبته الملتقى التفاكري الثالث لرسالة وسائل الإعلام السودانية لشهر رمضان الذي أقامته أمانة الإعلام والتوثيق بالحركة مساء الثلاثاء بالخرطوم تحت شعار (الرسالة الإعلامية أمانة ومسؤولية)، بالاهتمام بالإعلام الإلكتروني. وقال إنه يمثل مستقبل الإعلام الذي سيشهد انتقال شاشات التلفزيونات من صناديق مربعة يشاهدها عدد من الناس إلى الأجهزة الذكية الحديثة (الموبايلات)، مضيفاً أن التخصصات ومشاهدة البرامج بصورة تراتيبية ستنتقل إلى أن يختار كل إنسان ما يريده من برامج سياسية أو رياضية أو ثقافية. ووجه العاملين في هذا المجال لجذب أعداد جدد لهذا المجال من الفاعلين في الإعلام وعضوية الحركة. وأشاد بالأداء الإعلامي في الفترة الماضية، وقال إن الإعلاميين في الحركة الإسلامية عبر انتظامهم في لقاءات والتنسيق في المؤسسات المختلفة كان لهم أثر إيجابي في الرسالة الإعلامية في الحزب وفي الحكومة وفي المناسبات المختلفة، وكان الدور فاعلاً في المؤتمر التنشيطي وفي برنامج الهجرة إلى الله سبحانه وتعالى وكذلك في برامج الحزب مثل استفتاء دارفور وإجازة الميزانية.