فتحت مدينة مونترالي الكندية إستادها الأولمبي بصفة مؤقتة لاستيعاب زيادة مفاجئة في عدد طالبي اللجوء القادمين من الولاياتالمتحدة. فيما وافق البرلمان الإيطالي على خطة لإرسال قطع بحرية إلى ليبيا للحد من عبور المهاجرين البحر المتوسط باتجاه أوروبا. ومنذ يناير/كانون الثاني، عبر أكثر من 4300 شخص الحدود بهدف الحصول على اللجوء في كندا. ووصل معظم اللاجئين إلى مقاطعة كيبك، وهو ما زاد الضغط على الموارد الحكومية والمنظمات الأهلية. وبدأ اللاجئون بالوصول إلى الإستاد، وهو من أشهر معالم مونتريال، منذ الأربعاء. وقد شهدت كندا تزايداً ملحوظاً في عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني لطلب اللجوء. وقالت فرانسين دوبوي، من برنامج "بريدا" لاستقبال ودمج اللاجئين بمقاطعة كيبك، إن المقاطعة شهدت في السابق وصول موجات من طالبي اللجوء -أحدثها كانت لسوريين عبروا الحدود في الربيع- لكن الأعداد في الشهر الماضي كانت غير مسبوقة. إلى ذلك، وافق البرلمان الإيطالي على خطة لإرسال قطع بحرية إلى ليبيا في إطار المحاولات للحد من عبور المهاجرين البحر المتوسط باتجاه أوروبا. وتعتبر إيطاليا الجهة الرئيسية التي يقصدها المهاجرون الذين يقطعون الرحلة المحفوفة بالمخاطر انطلاقاً من ليبيا. ومنذ بداية العام، عبر أكثر من 94 ألف مهاجر البحر المتوسط إلى إيطاليا، بحسب الأممالمتحدة. ومات 2370 بينما كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا.