أكد وكيل وزارة السياحة والآثار والحياة البرية د. جراهام عبدالقادر، أهمية بناء مقصد سياحي يستجيب للرغبات المتباينة للسياح منها الجواذب الثقافية والبديلة وجواذب العمل، بالإضافة للجواذب الحضرية والريفية والاهتمامات المشتركة والمجتمعية وكل متطلبات السائح حديث وكيل وزارة السياحة جاء في الورقة التي قدمها في الملتقى السابع لوزراء السياحة بولاية نهر النيل بجامعة شندي والذي نظمته وزارة السياحة والآثار والحياة البرية أخيراً، بمشاركة كل ولايات السودان وحضور وزراء السياحة الاتحادية ومديري السياحة الولائيين. وأشارت الورقة إلى أن من العوامل المهمة لنجاح الخدمة السياحية هو تميز الخدمة وطبيعتها وأسلوب تقديمها وارتفاع مستواها مع تناسب سعرها وتنظيم البرامج السياحية الجاذبة التي تلبي رغبات السائح سواءً كان وافداً أم داخلياً. وتناولت الورقة موقع أهرامات البجراوية كنموذج لمقصد سياحي وفر الجاذب المحوري: الأهرامات والمدينة الملكية والنقعة والمصورات والمواقع الأثرية القريبة، وأشارت إلى المطلوبات الإضافية التي يجب أن تتضمن المنطقة كمحور جاذب وهي: خدمات الاتصالات، كافتيريا للأطعمة الخفيفة، خدمة الكهرباء والماء في المداخل والمظلات والحمامات، وخدمة اللوحات الإرشادية، ومحمية مصغرة للحياة البرية في سهول البطانة، ومركز للاستعلامات ومتحف إلكتروني، بالإضافة إلى مجمع لأنشطة المجتمعات المحلية (الهجن، الحمير، الفنون الشعبية) كجواذب ثقافية يطلبها السائح المحلي والوافد.