يتوجه خريجو مدرسة عطبرة الحكومية الثانوية الجديدة من الخرطوم والولايات الأخرى إلى مدينة عطبرة يوم الخميس 8 مارس للاحتفال باليوبيل الذهبي للمدرسة التي تأسست في العام 1965، بجهد شعبي ودعم أساسي من هيئة السكة الحديد. وأوضح رئيس لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي للمدرسة د.علي محمد عباس، لبرنامج صباح الشروق، يوم الأحد، أن الاحتفال سيكون بمباني المدرسة بحضور خريجي المدرسة بعطبرة وولاية نهر النيل والخرطوم وبقية المناطق. وأشار إلى أن فكرة الاحتفال جاءت بعد زيارة وفد من خريجي المدرسة إلى مدرستهم في العام 2015 وبعد اتفاق مع الإدارة على إكمال النواقص، لتكتمل عملية الصيانة في بدايات العام 2016، حيث اكتمل تأهيل 22 فصلاً من فصول المدرسة، وإعادة تأهيل مكاتب المعلمين، وتشجير المدرسة، وإحياء المناشط الفنية والرياضية وإضافة مكتبة إلكترونية. وكان الأستاذ السيد الطاهر الفكي هو أول مدير للمدرسة التي تحولت إلى مدرسة حكومية في العام 1979، وكان يديرها الأستاذ أبشر الطيب. ميلاد الفكرة " فكرة إنشاء المدرسة ولدت بعد حذف مادة التربية الإسلامية من مدرسة كمبوني، وتحول الطلاب لدراستها بعد الدوام بمدرسة العمال الوسطى، بجانب إلغاء إدارة كمبوني للأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية، الأمر الذي أدى إلى تمرد الطلاب على إدارة المدرسة والمطالبة بإنشاء مدرسة أهلية " وسرد عباس فكرة إنشاء المدرسة، حيث أوضح أن الفكرة ولدت بعد حذف مادة التربية الإسلامية من مدرسة كمبوني، وتحول الطلاب لدراستها بعد الدوام بمدرسة العمال الوسطى، بجانب إلغاء إدارة كمبوني للأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية، الأمر الذي أدى إلى تمرد الطلاب على إدارة المدرسة والمطالبة بإنشاء مدرسة أهلية. وجاءت الاستجابة سريعة -بحسب رئيس لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي- من إدارة السكة الحديد ممثلة في نائب المدير العام م. محمد الأمين حميدة، والذي وجه على الفور بنقل كل مخلفات وأنقاض مخلفات (تهجير حلفا) إلى مقر المدرسة، بجانب تبرع عمال وموظفي السكة الحديد براتب يوم لمصلحة تشييد المدرسة، كما تبرع أهالي عطبرة بجلود الأضاحي ليكتمل إنشاء المدرسة التي سميت المدرسة الثانوية الأهلية وعرفت وسط الأهالي ب(مدرسة الجلود). وقال د. علي عباس إن تأثير مدرسة عطبرة الحكومية في مجتمع عطبرة لا تخطئه العين خاصة وأنها أثرت الساحة الفنية والسياسية والرياضية والعلمية بالعديد من خريجيها المنتشرين داخل وخارج السودان، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه مواطن عطبرة للمدرسة، الأمر الذي أسهم في تميزها والتفاف خريجيها حولها.