بحث والي شرق دارفور، أنس عمر، مع رئيس "اليوناميد" بالولاية، مستر لاندنق، السبل الكفيلة بتقديم الخدمات الإنسانية بالولاية، وشدد على ضرورة التنسيق مع بعثة "اليوناميد" في مجال حفظ الأمن وتعزيز دور التعايش السلمي بين مكونات الولاية. وقال عمر خلال ترؤسه الاجتماع المشترك الذي جاء بحضور شركاء العمل الإنساني ومنظمات الأممالمتحدة والوكالات، إن مشروعات التنمية بالولاية تسير وفق أولويات المواطن والمتمثلة في الخدمات الأساسية والعدالة التي تمثل سبيلاً لحفظ الأمن. وفيما يختص بمجال التعليم، طلب الوالي من منظمة "اليونيسف" تقديم الخدمات الخاصة بالتعليم وفق خطة وزارة التربية والتعليم، بجانب التنسيق والتعاون مع المنظمات الأخرى. وأشار إلى ضرورة التنسيق بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، في توطين الخدمات الصحية، بجانب بناء معامل للصحة العامة والكشف العام للمياه، بالإضافة للتصدي للأوبئة ومشروع نقاط لكشف اللاجئين على الحدود. وفي السياق أبان مفوض العون الإنساني بالإنابة، محمد أحمد، أن الاجتماع ناقش المشروعات المتعلقة بأداء المنظمات بالولاية، فيما يتعلق بتقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين، مطالباً المنظمات بضرورة التحول إلى مجال تقديم وإنشاء المشاريع التنموية بدلاً من تقديم مواد الإيواء.