دشنت المبادرة الشبابية الطوعية الوطنية، أعمالها بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والفعاليات السياسية، وتهدف المبادرة إلى تحقيق الغايات الشبابية والوطنية، بجانب معالجة شواغل الشباب المتمثلة في العطالة وإيجاد الحلول العملية والاجتماعية للمشاكل التي تواجه البلاد. وقال رئيس مبادرة شباب وشابات السودان، أيوب عباس طه، إن المبادرة تستهدف تحقيق الغايات الشبابية والوطنية في تحقيق السلام الشامل والتنمية المستدامة، وإيجاد الحلول العلمية والاجتماعية والثقافية للمشاكل التي تواجه البلاد، مشيراً إلى أن غالبية الشباب الآن خارج مواقع القيادة. وأضاف طه خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، للإعلان عن التدشين، أن المبادرة تعمل على إيجاد آليات لمعالجة قضايا الشباب من أهمها قضايا العطالة التي تؤثر سلباً على مستقبل الشباب، بجانب محاربة العادات الدخيلة مثل المخدرات والكحول وغيرها التي تسهم في تدمير الشباب. من جهته قال القيادي بالمؤتمر الوطني، د. ربيع عبدالعاطي، إنه لابد من العمل من أجل أن تكون المبادرة تضم كل الشباب دون انتماءات سياسية، وذلك من أجل مصلحة السودان خاصة وأن الشباب يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل. وامتدح عبدالعاطي المبادرة التي اعتبرها تسهم في إيجاد آلية لجميع الشباب، ولتحقيق تطلعاتهم المشروعة وطالب بأهمية العمل المشترك من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأن تكون كل القوى السياسية مشاركة في حكومة قومية تلبي تطلعات الشباب.