أنب وزير بجنوب السودان محطة راديو الأممالمتحدة "مرايا أف أم"، لبثها مقابلة مع الجنرال المتمرد جورج أطور. وقال إن لديه السلطة لإغلاق المحطة وخطوة كهذه قد تثير المخاوف بشأن حرية الصحافة في المنطقة. وقال وزير الإعلام في حكومة الجنوب بول مايوم، إنه طلب من الأممالمتحدة التحقيق في سبب بث محطة إذاعة "مرايا أف.أم" للمقابلة مع جورج أطور قائد الجيش المنشق الذي تمرد بعد خسارته في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي. وقال مايوم ل"رويترز": "لا يصح من حيث المبدأ السماح لضابط منشق بالحديث في الإذاعة". وأضاف أن راديو "مرايا" تجاوز حدود ترخيصه بإذاعته هذه المقابلة، وأنه ينشر الفزع بإذاعة تهديدات أطور بشن هجمات في المنطقة. وقال: "مرايا أف.أم هنا من أجل السلام والاستقرار ونشر اتفاق السلام الشامل وإذا لم يتم الالتزام بهذا التفويض فيمكنني إيقافها. لا تحدثني عن الاستقلال". الأممالمتحدة تدافع " الأممالمتحدة قالت إن هذه المخاوف يجري التعبير عنها الآن، وإن راديو مرايا ملتزم باتفاق السلام الشامل وإنه محايد ويقوم بعمله باحتراف وأن تغطيته للانتخابات كانت قوية "ودافعت الأممالمتحدة عن بث المقابلة وعن السياسة التحريرية لراديو مرايا الذي أنشئ بعد اتفاق السلام الذي وقع عام 2005، بالمشاركة مع منظمة مساعدات سويسرية لنشر الديمقراطية في المنطقة. وقال قويدر زروق المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن هذه المخاوف يجري التعبير عنها الآن، وإن راديو مرايا ملتزم باتفاق السلام الشامل وإنه محايد ويقوم بعمله باحتراف وأن تغطيته للانتخابات كانت قوية. واقتحمت قوات الأمن محطتي إذاعة أخريين واحتجزت موظفين فيهما في بدايات مارس بعد أن بثت إحداهما مقابلة مع داعية لمرشح مستقل. ويقول ناشطون إعلاميون إن بعض الصحافيين واجهوا تحرش السلطات بهم خلال الانتخابات العامة. ويجرى في يناير 2011 استفتاء بشأن استقلال الجنوب.