قطعت كلية الشيخ عبد الله البدري التقنية بولاية نهر النيل أشواطاً مقدرة لتنفيذ القرار الرئاسي القاضي بترفيعها إلى جامعة، وفرغت شركة مروج للمنشآت من تشييد مباني كليتي الهندسة والصحة وشرعت في بناء رئاسة الجامعة وقاعة الاجتماعات. وخصصت ولاية نهر النيل 30 ألف فدان لتكون امتداداً لمباني كلية الشيخ عبد الله البدري القابعة في منطقة بربر. وتوقع مسؤولون في ولاية نهر النيل أن تحقق الجامعة المنتظرة نهضة عملية كبيرة في المنطقة تتسق مع استراتيجية الحكومة الجديدة وتضاف إلى جهود الكلية السابقة التي خرّجت أكثر من 950 طالباً في شتى المجالات خاصة الهندسة. وقال الوالي الهادي عبد الله مخاطباً طلاب الكلية إن التعليم أصبح الأساس والمقياس لتطور الدول. وشدد الوالي على أن التعليم سيكون من ضمن أولويات خططه الرامية لتغيير أوضاع الولاية والارتقاء بمواردها وتكريسها لخدمة مواطنيها. المجال التقني " الطالب نزار محمد عثمان يقول إن كلية الشيخ البدري تحتوي على معدات حديثة وأنها ساهمت في تعليم أبناء الولاية على التعامل مع الأجهزة الإلكترونية " وأكد الوالي عبد الله أنه يتطلع إلى أن يبدأ من حيث انتهى العالم في المجال التقني والتكنولوجي إلى جانب نقل خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال. ومن جهته شدد مستشار التعليم التقني بوزارة التعليم العالي محمد علي المجذوب على أن كلية الشيخ عبد الله البدري مؤهلة تماماً للتحول إلى جامعة لأنها تحتوي عدداً من المباني. وأكد أن ترفيعها إلى جامعة سيحقق نهضة علمية كبيرة بولاية نهر النيل. وأكد مهندس في شركة مروج للمنشآت أنهم قطعوا خطوات كبيرة في تجهيز المباني، مشيراً إلى أنهم فرغوا من تجهيز مباني الهندسة والصحة ويتجهون لتشييد مباني رئاسة الجامعة وقاعة الاجتماعات. ومن جهته قال الطالب بالجامعة نزار محمد عثمان إن كلية الشيخ البدري تحتوي على معدات حديثة وأنها ساهمت في تعليم أبناء الولاية على التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، مضيفاً أن الكلية خرَّجت حتى الآن أكثر من 950 طالباً.