احتفلت ولايات السودان المختلفة بيوم الطفل الأفريقي الذي حمل شعار "لا للتشرد، لا للضياع، لا لفقدان الهوية". وكانت أمنية المشرد النذير محمد القادم، من إحدى ولايات دارفور أن يصبح أستاذاً ليدرس أهله بالإقليم ويعلمهم. ونادى الأطفال المشردون، خلال عروضهم الغنائية والدرامية، الجهات الدولية والإقليمية والحكومية والاجتماعية بالاهتمام بقضاياهم، مشيرين لأهمية تكاتف الجهود لمعالجتها. وعكس الاحتفال باليوم العالمي للأطفال المقام بالخرطوم، التحديات التي تواجه الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. وأكد مدير مركز الرشاد وحيد الدين عبدالرحيم في الاحتفال الذى نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم، وجود 7500 مشرد بالخرطوم، وقال إن المركز تمكن من معالجة أوضاع أكثر من ألفي مشرد، حيث تم إرجاع حوالي 750 طفلاً لولاية الخرطوم و 94 للولايات الأخرى. وقال الممثل الدرامي هيثم عوض: "إننا نسعى من خلال الدراما والتمثيل لمنح المشردين حقوقهم الاجتماعية والحياتية في التعليم والصحة والرفاهية وإبراز مواهبهم في الرسم والغناء وغيرها". وعدد الاحتفال الذي أقامه مركز الرشاد بيوم الطفل الأفريقي، التحديات التي تواجه شريحة المشردين بالمجتمع السوداني وطرح برامج تعزز الانتباه لقضايا الأطفال عبر منظمات إقليمية ودولية. ويعتبر مركز الرشاد لرعاية الأطفال أحد الصروح التربوية والتعليمية العاملة في مجال استيعاب الأطفال الذين عاشوا بعيداً عن الرعاية الأسرية.