إنطلقت بالنادي العائلي المرحلة الاولى من حملة مبادرة مرووة لمساعدة المتضررين من جراء السيول والفيضانات خريف هذا العام وسط مشاركة حاشدة وكبيرة من نجوم المجتمع في مقدمتهم الإعلاميين والفنانيين.
هذا وقد سيرت كانت مجموعة كبيرة من الشباب والإعلاميين قد (...)
ويستمر البحث السوداني والأمل البسيط، ويتطلع كل الشعب بيأس ملاحظ في الشاشات الممدودة أمامهم علهم يلمحون طرف توب سوداني أو جلابية فوق رأس صاحبها عمامة فيبتهجون لأن في البرازيل شيء ما من السودان ليحتفلون.
وهذا بالتحديد هو ما منحته لهم تلك الفتاة (...)
قالت الفنانة الشابة أفراح عصام بإنها ليست في حالة توقف عن العمل الفني، وإنها موجودة في الساحة الغنائية السودانية، وإنها بصدد الإعداد لمجموعة من الأعمال الجديدة مع شعراء وملحنين في مقدمتهم الشاب مجاهد عثمان، الذي تعاونت معه في في عدة أعمال، منها عمل (...)
استهجنت الأوساط الشعبية والرسمية السودانية صورة تناقلتها وسائل الإعلام وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي في السودان والعالم العربي لشاب سوداني بملابس الإحرام وهو يؤشر بعلامة تقاطع اليدين التي اشتهر بها محبي الفنان محمود عبد العزيز الذين يعرفون (...)
إنطلقت بالخرطوم وسط حضور نوعي تقدمه السيد مصطفى تيراب وزير الدولة بالثقافة، والسفير الأمريكي بالخرطوم (كرستوفر) ولفيف من الموسيقيين والمهتمين بموسيقى الجاز، إحتفالات مهرجان موسيقى الجاز الثاني بالمسرح القومي بأمدرمان، إتحاد فرق الجاز والموسيقى (...)
ظلت قضية العام تراوح مكانها من خلال امتداد تداعيات، والتي استمرت لمدة قياسية، وشملت قطاعات شعبية كبيرة كانت تساند طرفاً وآخر.
وبين كل هذه التداعيات والتصريحات يقف المواطن تملؤه الدهشة والاستغراب ، يقف باحثاً عن الحقيقة الواضحة.
«الوطن» دقت الباب (...)
لم يكن حسين خضر عبدالله يملك قوت يومه في ذلكم الصباح وهو يسير نحو عمله ليعود بما يستطيع أن يسد به رمق أسرته، وبرغم علمي بظروفه الا أنني لا اسميه فقيرا لأن الموقف يدل على غنى كبير ، وقناعة بالنفس لا تحدها حدود.
وحسين الذي يتقاضي مرتب بسيط من وزارة (...)
المكان الخرطوم بحري
الجو يبدو مزدحماً بالحركة«ناس داخلة وناس مارقة» الدعوات بصوت عالي والكل يبدو عليهم الحزن في العيون.. وإبتسامة يملؤها الأمل والتفاؤل إستقبلنا بها.. برحابة وكرم معروف عن أهل هذا البيت ومستقبلنا يجتهد ليبدو سعيداً .. الماء.. (...)
لم يكُن النهار إنتصف بعد حينما تحركت على عربة الصحيفة مُتجهاً صوب أُم درمان وبصحبتي الأستاذ سليمان وإحدى الزميلات ..وحدثنا على الهاتف يجتهد في الوصف ومن معي يستغرب كيف لرجل بقامة من نحن ذاهبون اليه يحتاج للتعريف عن بيته
وكنا عند نزولنا كبري الفتيحاب (...)
مادًا يده بضعفٍ ظاهر، ونبرة صوت واهنة وكلها إستجداء «أديني حاجة آكل بيها.. من أمس ما أكلت أنا» طفل على ما يبدو أنه في التاسعة أو الثامنة من عمره ناعم الشعر إسمر اللون بفعل الإتساخ ولهيب الشمس، رغم أنه كان الثالث الذي يمر منذ جلوسي بشارع النيل «برغم (...)
طالما أن هناك حرب، لا بد من ضحايا، شهداءً كانوا أو أرامل أو ثكلى .. وطالما يموت الرجال في الحروبات، لزاماً أن تعمل المرأة لتعول أسرة أو لتسد ثغرة زوج ميت أو أخ راحل أو حتى والد متوفى .. ولأن السودان نسبة الأمية فيه مرتفعة في الأصل، فإن خيارات العمل (...)