كمال عمر ترك صورة شائهة عن " الشعبي" في الساحة السياسية
دخل في نزاع مع معظم "الشعبيين" لاعتقاده أنهم يغيرون من قربه من "الشيخ" والشهرة التي حاز عليها
البعض يرى أن بداية انضمامه لحزب الترابي كان عشية المفاصلة بين القصر والمنشية
طلب من أبوبكر عبد (...)
في منحنيً ما يسخو الزمان بالعباقرة والكبار، تزدهر في كل بستان باقةٌمنهم، علماء وشعراء وأدباء وموسيقيين ومثقفين وساسة، ثم يرتاح الزمان برهةً يتزاحم فيها العاديون ودونهم حتي يتوهم الناس أنهم كل عامٍ يرذلون.
وعندما يبسط كونديرا لوحة الخلود فيصطف فيها (...)
كانت أنفاسه الأخيرة على موعدٍ مع القاهرة، المدينة التي أحبّها وسلخ أعواماً طوالاً بين ربوعها، ونشأت بينه وبينها وشائج في الغيب قبل أن يراها في عالم الشهادة ويكون بعضاً منها وتكون بعضا منه، فقد درس مراحله الابتدائية بمدارس الكمبوني والإنجيلية، في (...)
كانت أنفاسه الأخيرة على موعدٍ مع القاهرة، المدينة التي أحبها وسلخ أعواماً طوالاً بين ربوعها، ونشأت بينه وبينها وشائج في الغيب قبل أن يراها في عالم الشهادة ويكون بعضاً منها وتكون بعضٌ منه، فقد درس مراحله الابتدائية في مدارس الكمبوني والإنجيلية، في (...)
كانت أنفاسه الأخيرة على موعدٍ مع القاهرة، المدينة التي أحبها وسلخ أعواماً طوالاً بين ربوعها، ونشأت بينه وبينها وشائج في الغيب قبل أن يراها في عالم الشهادة ويكون بعضاً منها وتكون بعضٌ منه، فقد درس مراحله الابتدائية في مدارس الكمبوني والإنجيلية، في (...)
كانت أنفاسه الأخيرة على موعدٍ مع القاهرة، المدينة التي أحبها وسلخ أعواماً طوالاً بين ربوعها، ونشأت بينه وبينها وشائج في الغيب قبل أن يراها في عالم الشهادة ويكون بعضاً منها وتكون بعضٌ منه، فقد درس مراحله الابتدائية في مدارس الكمبوني والإنجيلية، في (...)
عبد السلام صالح فرح : بطل شيخ يموت
كانت أنفاسه الأخيرة علي موعدٍ مع القاهرة، المدينة التي أحبها وسلخ أعواماًطوالاً بين ربوعها، ونشأت بينه وبينها وشائج في الغيب قبل أن يراها في عالم الشهادة ويكون بعضاً منها وتكون بعضٌ منه، فقد درس مراحله الابتدائية (...)
وَلَجَ إدوارد سعيد إلى الثورة الفلسطينيَّة أوان الثورة، ولحظتها ذهبيَّة، لا كما تقوم الانتفاضات العابرة ويدُق جرسٌ مفاجئ في كُلِّ بيت، فيخرُج الناس إلى الشوارع ويُمسكون بها. للثورة الكبرى زمانٌ ينفتح لها كل قلب، ويسارع الناس أفواجاً للانضمام إليها، (...)
وَلَجَ إدوارد سعيد إلى الثورة الفلسطينيَّة أوان الثورة، ولحظتها ذهبيَّة، لا كما تقوم الانتفاضات العابرة ويدُق جرسٌ مفاجئ في كُلِّ بيت، فيخرُج الناس إلى الشوارع ويُمسكون بها. للثورة الكبرى زمانٌ ينفتح لها كل قلب، ويسارع الناس أفواجاً للانضمام إليها، (...)
وَلَجَ إدوارد سعيد إلى الثورة الفلسطينيَّة أوان الثورة، ولحظتها ذهبيَّة، لا كما تقوم الانتفاضات العابرة ويدُق جرسٌ مفاجئ في كُلِّ بيت، فيخرُج الناس إلى الشوارع ويُمسكون بها. للثورة الكبرى زمانٌ ينفتح لها كل قلب، ويسارع الناس أفواجاً للانضمام إليها، (...)
يكتب:
في تذكر نجوى قدح الدم: القضايا ذات الجدل
العرب والغرب واسرائيل (1)
في عدد أبريل من العام ألفين، نشر إدوارد سعيد بشهرية (لوموند دبلوماتيك)، مقالاً موجعاً ومدهشاً ومثيراً للتفكير في ذات الوقت، ربما أفشى سراً ظل يؤرقه لعهد طويل، أو ربما (طويل (...)
يكتب:
في تذكر نجوى قدح الدم: القضايا ذات الجدل
العرب والغرب واسرائيل (1)
في عدد أبريل من العام ألفين، نشر إدوارد سعيد بشهرية (لوموند دبلوماتيك)، مقالاً موجعاً ومدهشاً ومثيراً للتفكير في ذات الوقت، ربما أفشى سراً ظل يؤرقه لعهد طويل، أو ربما (طويل (...)
أذكرُ أني لمحتُه واضحاً من بعيد، الطقم كاملاً، البدلة وربطة العنق، تنقصه حزمة الصُّحُف التي تراه يحملها كلما نزل إلى وسط لندن.. الطيِّب صالح من جيلٍ لا يتنازل بسُهُولة عن نمط أناقته، فقد أُلقي في روعه أن التزامه بها التزامه باحترام الناس.. غابت (...)
يبدو الأستاذ المحبوب عبد السلام واثقاً من الاتجاه الذي تمضي نحوه الثورة، خاصة وأنه قد انتهى مُبكراً بعد تأمل في التجربة بأن " الإسلام السياسي قد استنفد اغراضه "، واتجه يبشر بفجر جديد، وأسس مع رفاقه من الشباب الثائر حركة تضامن من أجل الديموقراطية (...)
السودان بلادٌ طرفيةٌ على تخوم العرب، بوابةٌ لهم إلى إفريقيا. وإذ فاضت الأطراف على المركز أيام القومة الشاملة وأسهمت في مشيج الهوية العربية الإسلامية، استقبل الطرف أيام الانخساف قوافل من المركز وجماعاتٍ منه تصاهرت مع المحليين وصنعت هويةً متميزة، حملت (...)
لا يصحو السياسيون من نومهم وقد استيقظت ضمائرهم فجأةً، فيشرعون في الحديث عن الفساد ويقومون من فورهم يحاربونه ويوظفون أجهزة الدولة كافة لملاحقته ويتيحون الحرية للإعلام لتناوله وكشفه، ثم يعمدون الى الكبار فيرفعون عنهم الحصانات ويبيحون جنابهم لأجهزة (...)
وكما صدق دسالين وهو يصف حاضره صدق نبؤته فى المستقبل، إذ جسد أبي أحمد رئيس الوزارة الذى حل محله أحلامه كافة فى قيادة تحمل الحاضر إلى المستقبل، فأبي أحمد بشخصه يمثل التنوع الدقيق الذى يسم أثيوبيا بأكثر مما يظن العجلون فينسبونه لمجرد إسمه الى الاسلام (...)
يقول السيد الشريف زين العابدين – عليه شآبيب الرحمة – في مناجاته للسودان: «زى ما موسي عدَّى ولا تعب لا حاجة»، ذلك استعمالٌ بليغ لكلمة "حاجة" في عاميَّتنا السُّودانيَّة، وهي عادة تأتي في سياقاتنا الدَّراجة فتضعف الكلام بإضافتها الفارغة، ذلك قبل أن (...)
يقول السيد الشريف زين العابدين – عليه شآبيب الرحمة – في مناجاته للسودان: «زى ما موسي عدَّى ولا تعب لا حاجة»، ذلك استعمالٌ بليغ لكلمة "حاجة" في عاميَّتنا السُّودانيَّة، وهي عادة تأتي في سياقاتنا الدَّراجة فتضعف الكلام بإضافتها الفارغة، ذلك قبل أن (...)
من أين أتى اجدادنا شعراء الشعب بتلك المعانى ؟
فى قول الشاعر محمد المكى ابراهيم : أنا أعلم أن الشعر يواتيكم عفو الخاطر
لكن كيف عثر الشاعر صالح عبد السيد فى ثلاثينات القرن الماضى على مصطلح عميق غائر فى تراب الفلسفة الاغريقية فنادى محبوبته : الجوهر (...)
راشد الغنوشى ومؤتمر النهضة العاشر: إنجاز المؤجل
المحبوب عبد السلام
كثيراً ما تدرك شعوب ونخب التحديات بعد قيامها ماثلة بفترة طويلة ولا تتصدى لها الا بعد تمام استحكامها فتغدو شاخصة للعيان وقد أحرقت نيرانها كثيراً مما يمكن إدراكه إذا قاموا اليها بنور (...)
راشد الغنوشى ومؤتمر النهضة العاشر: إنجاز المؤجل
المحبوب عبد السلام
كثيراً ما تدرك شعوب ونخب التحديات بعد قيامها ماثلة بفترة طويلة ولا تتصدى لها الا بعد تمام استحكامها فتغدو شاخصة للعيان وقد أحرقت نيرانها كثيراً مما يمكن إدراكه إذا قاموا اليها بنور (...)
قراءة في بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي : فأرجع البصر كرتين
المحبوب عبد السلام
بالنظرة الماسحة الراجعة كما فى مصطلح الشيخ الترابى، جرد الحساب كما فى كلام السوق، احصى بيان مجلس السلم و الأمن الافريقى فى 25 اغسطس الجارى تفاصيل علاقته و عمله فى (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
كُنّت قبل أعوام قد كتبت تحت سماء الخرطوم المُرّصع بالنجوم:(الطيب صالح كما هو شفقياً وشفيفاً كغمامة) أستعير العبارة من الفيتوري، وأستعيد ساعات قضيتها في حضرة الأديب بلندن.. والآن في هذه اللحظة أرى بعينين تبصران الماوراء .. (...)
ما حدث فى مصر درس بالغ العمق و الأهمية لظاهرة الاسلام السياسي كافه و لان غالب المعلقين من السودانيين تحركهم عاطفه و إشفاق مقدر على الديمقراطية و خوف من تدخل الجيش فى السياسه ، لكن الحدث كبير ويفتح الباب للتأمل ثم الدراسه ، كما يحتاج لتفهم أبعاده (...)