«إلى روح شيخنا محمد المهدي المجذوب»
-1-
... حينما انكسرتْ
هامةُ الزمنِ المشرئبِ...
انغرستْ لا مكانْ
ندَفَ الصّمتُ فوق تخومِ الزّمانْ
فتحجرتْ الساعةُ الحائطَيةُ في ساحة ِ المهرجانْ
وكانت تدقُ
طبول (بعانخي)
وتعلنُ أسفارَ (...)
وطن الجمال والكلمات والشعر النبيل
محمد سليمان دخيل الله:
عرفتك منذ سنوات طويلة شاعرا وفنانا وانسانا من خلال الكلمات والاحرف وسندباد في بلد السجم والرماد وشيويفعونة ودريفونة وصغيرونة وتقول وجع الطنيبرات ان نضمت شوى في شوى وانا واحد من قرائك المعجبين، (...)
قصيدة جديدة للشاعر المخضرم سيد احمد الحردلو :
هل بدأ الطغاة والبغاة في العالم يرحلون؟
ها هم على كل الرياح يرحلون..
ها هم على مر الشهور والدهور والعصور يرحلون..
لم تمنع الجيوش هبة الشعوب.. ضد تلكم العروش
ولا مخافر البوليس حالت دون دك معقل (...)
كان الطريق من اركويت حيث دارتي الى ام درمان، حيث انتم، يدور كابيات قصيدة دائرية مكتوبة بريق المطر والعشب وبضوء العيون الامدرمانية الحميمة، فبيني وام درمان عشق قديم عمره من عمري، كانت ام درمان ايامها عاصمة للشعر والفكر والسياسة والفن والكورة، فهي (...)
سيقوم الملف الثقافي لصحيفة الصحافة بنشر الدراسة التي اعدها ب. عثمان جمال الدين حول مسرحية الشاعر سيد أحمد الحردلو «عرضحال من جملة اهالي السافل» وهي من مسرح الرجل الواحد وقد قدمت من قبل في المعهد العالي للموسيقى والمسرح «كلية الموسيقى والدراما (...)
(1)
٭ تاريخ السودان- (حسب إفادات اثاره-)
ما ظهر منها.. وما بطن.. (يتغول الى مائتي ألف سنة..)
وليس (لسبع ألف).. كما يزعم الزاعمون..!!
٭ ما عرف عنه شحيح وبخيل وهزيل.. ولا يملأ الكف..!
لأنه ضارب في تيه ممدود بلا حدود.!!
... ومخبوء عنا.. في (...)
11-علمت من فضائية (الجزيرة) أن الإمام السيد الصادق المهدي. ومعه نفر كريم من مفكري مصر يعملون لقيام هيئة أهلية تسعى للحفاظ على حقوق السودان ومصر من مياه النيل.. ذلك أمر هام وحسن.لكن الأهم والأحسن والأبقى.. هو العمل على بقاء السودان متحداً وسالماً (...)
5-قضيت الفترة من أغسطس 1968 إلى أغسطس 1971م في سفارتنا بلندن، وكنت أدوام على زيارة(ركن المتحدثين بحديقة هايد بارك) كل نهار أحد، وكنت أحرص على الاستماع لإثنين من المتحدثين.. أحدهما(روى صو) وهو من جمايكا وكان مديراً لجامعة الدراسات السوداء بلندن (...)
1
تاريخ السودان - (حسب إفادات آثاره)-
ماظهر منها.. وما بطن.. ( يتوغل إلى مائتي ألف سنة...) وليس لسبعة آلاف.. كما يزعم الزاعمون!..
ما عرف عنه شحيح وبخيل وهزيل.. ولا يملأ الكف..! لأنه ضارب في تيه ممدود بلا حدود...!! ... ومخبوء عنا.. في (...)
في الاعداد السابقة استطاع شاعرنا الكبير سيد أحمد الحردلو ان يلقى الضوء على أحداث كان شاهداً عليها، بل ومعايشاً لها حينما ارتبط بعلاقة صداقة متينة مع كاتبنا العالمي الطيب صالح. وهي أحداث مجهولة للكثيرين منا. ولا شك ان الالمام بها يساعدنا في تعميق (...)
? كنا نلتقي دائماً في مربد الشعر في بغداد، وزار اليمن بعد إنتهاء المربد في ديسمبر 9891م وكنت قد ذهبت لصنعاء لاستلام مرتب الاشهر الثلاثة التي قررتها وزارة الخارجية لكل مفصولي الصالح العام بعد ان استحال علىَّ اقناع الصديقين العزيزين عوض الكريم فضل (...)
(1) ستون عاماً... يا عربْ وأنتمو عربٌ... ولا عربْ ستون عاماً... يا عربْ وأنتمو شعبٌ... من التَعَبْ ستون عاماً... ليس فيها غاضبٌ... ولا غَضَبْ كنتم جيوشَ الكر والفتحِ فاصبحتم جيوشاً... من قَصَبْ كُنتمْ...! وهأنتمْ تمارسونَ... اليأسَ والنَّصَبْ حباكم (...)