لا يزال المَرَدة من الجِن يرسفون في أغلالهم ببركة هذا الشهر العظيم ..ولربّما بدأوا يعدّون على أصابعهم المعروقة الطويلة الأظافر ما تبقَّى من مُدَّة سجنهم الشهرية وهم يُقيِّمون أداء الصِّغار من الشياطين الذين ينعمون بحقوق التنقُّل والتملُّك والوسْوسة (...)
كلَّما أنْبَتَ الزمانُ قناةً *** ركَّبَ المرءُ في الَقناةِ سِنانا !
أحمد بن الحُسين
ما أسفَرَ صبحٌ أو عسْعَس ليلٌ إلاَّ وأَنَّ جُرحٌ من أعماقِ وريدِه أو صديدِه ..وناجت نُدْبةٌ مصيرَها وسوءَ سبيلِها ..ما طوى يومٌ صحائفَ غُدُوِّهِ أو رواحِه قبل أن (...)
وأنا في طريقي إلى قاعة الصداقة أصيلَ الثلاثاء 17/2/2015م لحضور الليلة الشعرية الكُبرى المُقامة على شرف ختام فعاليات جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي في دورتها الخامسة التي تضيف محور الشعر – هذا العام – ضمن المنافسة إلى مِحْوَريْها الثابتين؛ القصّة (...)
[email protected]
مطلع يناير من كلِّ عامٍ جديدٍ تتفتَّح مَياسمُ سَعْدِه بُشرياتٍ وأغنياتٍ وأمنياتٍ ؛ يزدادُ خَفْقُ عَلَمنا السودانيِّ الباذخ إحياءً لذكرى الاستقلال المجيد ، مثلما يزداد خفقان قلوب هذا الشعب الأبيِّ ، وتَهيام أرواحه داخل حلقةِ الوطن (...)
[email protected] …..
ابنتي الصغيرة التي يحلو لشقيقتها وصفها ب (ريتة العفريتة) كانت قد زجَّتْ في فمي قطعة حلوى صغيرة أخرَجتْها من فمها ، كنوعٍ من أنواع الكرَم الحاتميِّ الذي أكبرْتُه فيها .. ولكن سُرعان ما غيَّرتْ رأيها عندما رأتْني أمضغ الحلوى (...)
لا أعني بالعُواسة تلك المجازيَّة التي أصبحتْ دَيْدَناً للكثير من مراكز صناعة الفعل في هذا العالَم (المكوجَنْ) والأوضاع (المخمَّرة ) وهذا الزمان (الفايِرْ) الذي أصبح عبارةً عن (دوكة) حامية الوطيس ولكن بلا (طايوق) أو (قَرْقريبة) أو (مُعْراكة) حتَّى.. (...)
الكلمة أدناه، والتي تكشفُ خطل الحديث عن «مجانية التعليم» بل وتفضحُ «تسليعاً» سخيفاً للعملية «التربوية التعليمية» ببعض المدارس «الحكومية»، بعث بها إلينا الأخ الكاتب والشاعر جعفر شاذلي شقاق، وقد بعث برفقة كلمته هذه صورةً طبق الأصل للخطاب الذي بعث به (...)