غروب التيار...شروق التزوير 3
يقول "الستة الكبار" على لسان وتمنيات وتخرصات سادسهم، صاحب الامتياز والناشر (السيد علي الميرغني أحاط نفسه بنجوم المجتمع السياسي و"البزنس" السوداني، كوكبة لاتزال أسماؤها تصنع بريق التاريخ السياسي المعاصر للسودان)، وبعيداً (...)
يقول الدكتور زكي مبارك في كتابه التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق في وصفه لأحوال ابن عطاء الله السكندري (وتارة يغرُب في إيراد المعاني إغراباً مقصوداً كأنما يريد أن يقصِّر خطابه على الخواص، وشتان بين من يستدل به أو يستدل عليه أمستدل عرف الحق لأهله (...)
:
[email protected]
هل كان من العسير على "كبار" صحافيي التيار السؤال عن التاريخ "الختمي"، أو تاريخ الاتحادي ما قبل توحده وما بعده، ومن نافلة القول سؤال التيار وصاحبه عن غرضه، بل من السذاجة، سؤال من أراد أن يدخل الساحة الإعلامية من بوابة (...)
هل كان من العسير على "كبار" صحافيي التيار السؤال عن التاريخ "الختمي"، أو تاريخ الاتحادي ما قبل توحده وما بعده، ومن نافلة القول سؤال التيار وصاحبه عن غرضه، بل من السذاجة، سؤال من أراد أن يدخل الساحة الإعلامية من بوابة "التقليد" لبرنامج "سين وجيم" (...)
الدكتور عبدالعزيز الصاوي من رموز الفكر القومي في السودان ومن منظري «الهوية السودانية» ومنذ سنوات عديدة اتخذ من نقد التجربة القومية باباً لمعالجة قضايا الأمة العربية.. يؤمن بالديمقراطية إيماناً مطلقاً وبخيارات الشعوب العربية ويصف الربيع العربي بربيع (...)
الدكتور عبدالعزيز الصاوي من رموز الفكر القومي في السودان ومن منظري «الهوية السودانية» ومنذ سنوات عديدة اتخذ من نقد التجربة القومية باباً لمعالجة قضايا الأمة العربية.. يؤمن بالديمقراطية إيماناً مطلقاً وبخيارات الشعوب العربية ويصف الربيع العربي بربيع (...)
خرج "اوكامبو" من الباب الذي دخل منه القانوني الأرجنتيني دخل بلاد السودان من بوابة وظيفته مدعياً عاماً لمحكمة الجنائيات الدولية شهرة "اوكامبوا" لم تتنزل عليه من توجيهه الاتهام لراس الدولة السودانية فقد سبق المشير البشير الي "شراكة" إخوة من عساكر (...)
من أين تقرأ عثمان أحمد حسن ؟. من فتوحاته اللغوية ؟ ، أم تمرده علي العادية . من امتلاء نصه بالحياة ، أو اعتلال أبطاله بعلة ، هل من مزيد ؟ تتواري خلف حكاياته ، حكايات أخري وتختفي خلف عباراته ، جمل صادمة صارخة ، كأنها تمارس الغواية و»المشاغلة « لتلفت (...)
استضاف المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بالتعاون مع نادي الشعر السوداني، الليلة الثانية من ليالي الشعر النسائي السوداني.. قدم الندوة الناقد عز الدين ميرغني، متحدثا عن اهمية الشعر النسائي ودراسته، مشيرا الي الليلة الاولي (شعر العامية) وما وجدته (...)
في تصريح له، لم يجد «الطيب ود المكي» الناطق الرسمي باسم «تشاركية الانشقاق» تمهيداً للالتحاق. لم يجد «ود المكي» ما يسعفه لتبرير فعلتهم، سوى حذلقة ألفاظ تدل على قلة الحيلة و«الحيل» والأخيلة والخيال، سوى كلمة قال بأنه أتى بها، وكنت قد خلته في «تخيلاته» (...)
توقفنا في الحلقة الاولى عند قضية الهوية الثقافية والتدابير الممكنة لحمايتها. ونبدأ الجزء الثاني والاخير من هذا الحوار الذي اعتبره مهما في ظل ظروف عديدة تمر بها بلادنا، عقب انفصال الجنوب، وكذلك تهديدات اخرى بالانشطار تمسك بخناق المواطن. وفي هذا الجزء (...)
٭ الأستاذ صديق المجتبى، أمين المجلس القومي لرعاية الثقافة، من الكوادر الثقافية التي عملت ربع قرن في مجال الثقافة، وهو صاحب رؤية متقدمة في دور الثقافة وعلاقتها ببنية المجتمع والدولة.. هذا الحوار جاء من غير ميعاد، ويمثل بحلقتيه رؤية مثقف وشاعر، وكذلك (...)
اثنان في واحدٍ كجناحي سنونوة
عامر محمد أحمد حسين
انا اثنان في واحدٍ
كجناحي سنونوة
ان تأخرت فصل الربيع
اكتفيت بنقل البشارة
«درويش»
كتابُ شعر يطلبون حقا تركوه، بحثاً عن شعر يعينهم على الشعر، إذا أنهم كتبوا القصيد بلا قصيد قرأوه. تتجلى المأساة (...)
مرت ذكرى محمود درويش، ولم تخرج «النادبات» الى الشوارع يجددن الذكرى والثورة... لم يتوقف المارة عن الركض ومضغ الوقت تحت أشجار الفاقة والانتظار، واصلت الناس سعيها بين «صفا» البحث عن لقمة العيش، و«مروة» تدبير رسوم تعليم الابناء وعلاج الآباء والامهات.. (...)
رأيت بأننا نكتب عن «الشعراء والقصاصة» والروائيين» وننسى أهل الصحافة، زملاء وأساتذة، والمعاصرة «حجاب» وقرب «ترابيز» صالات التحرير «حجاب» ومدافعة العمل تحجب عنا بعض الذين ملكت عليهم مهنة «الصحافة» زمام امرهم، عشاق في محرابها اعطوها عمرهم ولم يسألوا عن (...)
لم يسرع روائي لكتابة التاريخ وفق رؤيته، خارجاً من مألوف التاريخ الى تاريخ خاص، إسراع الاستاذ طه جعفر، وكلما «قلبت» اوراق الرواية من اجل قراءتها رواية تسلتهم التاريخ، عاد الى بصري التاريخي «خاسئاً» وهو «حسير» «أغالط نفسي» هذا عمل روائي، شخوصه من «لحم (...)
تقول ديباجتها «فركة» الرواية الفائزة بجائزة الطيب صالح للابداع الروائي الدورة الثامنة 2009 - 2010م، مؤلفها الروائي «طه جعفر» ومن صفحات حسنات جائزة الطيب صالح للابدع الروائي التي يرعاها مركز عبد الكريم ميرغني، ظهور أسماء شابة، تظهر في «الاسافير» (...)
كان بدر الدين عبد العزيز، قاصاً مجيداً، وانساناً رائعاً، يفيض انسانية ورحابة، وكان مع ذلك من أهل «الصمت» والاستماع. صوته مميز ومشيته في الارض «مساً» يرسم ابتسامة دائمة غير مصطنعة، فالنفس الطيبة، تُخرج البسمة الطيبة بأذن البشاشة، ما رأيته غاضباً (...)
لقراءة «شابو» تذكرتان، اولى نستقيها من اشعاره عالية القيمة، واخرى تجدها في صدى كلماته، التي يُوزنها ويلقيها عليك ببساطته على المستوى الشخصي وعمق الشاعر الذي لا يتكلف الشعر او الحديث.
وكذلك له قاموسه الشعري الخاص، ولغته التي يجيد رسمها وترسيمها.. (...)
طلبت من د. عصمت سيف الدولة أن يكتب سيرته الذاتية، فآثر كتابة السيرة الذاتية لقريته «الهمامية»، فلقد توحد مع أهلها، وكان على أكثر أحداثها شاهداً، فهو ابن القرية التي تسربت حكاياتها الى مسامه.
ويضيف الاستاذ مصطفى« نبيل في مقدمته «ومن يقرأ مذكرات قرية (...)
الصدفة وحدها، أزُجي لها التحايا، اذ وقعت في يدي مذكرات قرية للقانوني والسياسي المصري الراحل عصمت سيف الدولة. هذا الحظ الصغير الذي اهداني هذه المذكرات لم يكتمل، قد يكون لاسباب الحظ الذي اوقع في يدي هذه المذكرات المختلفة، فانا عثرت على الجزء الثاني (...)
الرَّبَّاح مع السَّمَّاح، مثل تضربه العرب، تريد به أن المسامح احرى بأن يربح، بتفاوت السنين، مقدارا وازمنة، انطوت ايام «مايوية» برحيل الكنار الغريد صاحب المنافي والقوافي، صلاح احمد ابراهيم، واكرِم به من شاعر ودبلوماسيا وطنيا، وانسانا فطنا، لاذعا (...)
مواعيده، هي هي، وضحكته تكاد لا تفارق الأمكنة، وسخريته تملأ الزمان وتتجاوزه. الا صمته فإنه من حكمته كان يمارسه على ثقلاء الظل والكتابة، ويأتيك صوته، «عارف أمبارح قابلت منو، ويطبق الصمت، وانت في لهفة لحكايته التي يجيد روايتها واجادته القص، وحينما يرى (...)
«العدالة لا تتحدث لغة الهنود الحمر
العدالة تهبط حيث يسكن الفقراء
العدالة لا تنتعل الأحذية التي ننتعلها نحن
ولا تمشي حافية القدمين
على دروب هذه الأرض»
«أمبرتو أكابال - وردة الأكفان الصفراء»
إذا كان الشرط المكتمل لقراءة «بريخت» يتمثل في متعة (...)
أرسلت إليكم في العام الماضي
كرتاً من مدريد
وآخر من قرطبة وغرناطة
في العام الحالي.. كرتا من روما
وأثينا والمغرب والخضراء ووهران
وكرتاً من باريس ولندن والسودان
أو لم ترسل كرتاً من باكستان
لم أرسل من باكستان أو أفغانستان
«فتحي سعيد ثرثرة على (...)