منذ شهر أبريل الماضي حين أعلن الجيش السوداني الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، بقيت الأنظار كلها مصوبة نحو ما تحمله هذه الأحداث من تطورات من شأنها أن ترسم مستقبل السودان السياسي بعد ثلاثين عاما من حكم عمر البشير الذي شهد تطورات استراتيجية (...)
بغض النظر عمن هو الطرف المسئول عن إشعال فتيل الحرب بين شمال وجنوب السودان، فإن الحقيقة التي لا جدال ولا غبار عليها هي أن شعب السودان بشقيه هو الخاسر الأكبر ليس فقط على الصعيدين الاقتصادي والمادي وإنما على الصعيد الاجتماعي إذ من المؤكد أن هذه الحرب (...)
«لو كان الأمريكان صادقين لوقفوا مع الشعب الفلسطيني الذي تنتهك حقوقه»، هذا جزء من الكلمة التي ألقاها القائد العام لشرطة دبي خلال مشاركته في مؤتمر «الأمن الوطني والأمن الإقليمي» الذي استضافته المملكة الأسبوع الماضي، فهذه يمكن أن تكون المرة الأولى التي (...)
من السذاجة والسخف أيضا تصديق الادعاءات الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبالتحديد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الحدود التي قبل بها مكرها، وهي حدود الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني خلال عدوان الخامس من يونيو عام 1967، أي (...)
شبكات التواصل الاجتماعي، شأنها شأن أي وسيلة علمية تكتشف، تتحول إلى سلاح ذي حدين في أي وقت وظرف، فالعلماء والباحثون لا يعصرون عقولهم من أجل تدمير البشرية والعلاقات المجتمعية وإنما من أجل رفاهيتها وتقوية النسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمعات من خلال (...)
في المجتمعات التي تتصف بالتعددية الفكرية والسياسية والثقافية وغير ذلك، عادة ما تدور فيها عجلة الحراك وتعطي خلال دورانها نتائج مختلفة القيمة والمردود بين شعب وآخر بحسب إيمان وقناعة مختلف مكوناته بهذا التعدد كونه سمة من السمات الإيجابية التي تساعد (...)
حتى وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف الذي وافقت بلاده على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فرض حظر جوي على ليبيا خرج عن الصمت ليعلن أن الحرب الأطلسية ضد ليبيا لا علاقة لها بذلك القرار، فقد تكشفت النيات الشريرة والانتهازية للولايات المتحدة الأمريكية (...)
بمجرد إلقاء نظرة ولو سريعة على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من مسألة انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم يكتشف المرء ان واشنطون هي من أكثر الدول تحمسا لوقوع الانفصال، بل يتضح من خلال تصريحات المسئولين الأمريكان واهتمامهم المنقطع النظير بهذه القضية، (...)
مع تأكيد رفض أشكال العنف والتخريب كافة وانتهاج لغة الحوار الحضاري في مناقشة مختلف قضايانا الوطنية والعمل على تطوير مشروعنا الوطني الإصلاحي والنهوض به، ذلك كله يتحقق من خلال تكريس الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد وتغليب مصالحنا الوطنية (...)